حميد النعيمي: الإمارات بقيادتها منارة للخير

  • 12/26/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

عجمان (وام) أكد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، أن «إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، 2017 عاماً للخير يعد خريطة لعمل الخير يسهم فيها الجميع أفراداً ومؤسسات عامة وخاصة، موضحاً سموه أنها دعوة لا تستثني أحداً وعلى الجميع في إمارات الخير والإنسانية تلبية النداء ورد الجميل لدولتنا وقيادتنا بتفاعل غير مسبوق يجعل إماراتنا الغالية واحة للخير ورمزاً للعطاء». وقال صاحب السمو حاكم عجمان في تصريح له أمس، بهذه المناسبة: «إن الله تعالى منَّ على دولة الإمارات وعبر تاريخها بوافر النعم والخيرات والإنجازات واختصها بقيادة رشيدة عنوانها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان». مشيراً إلى أن «الدولة اختصرت في زمن قياسي عقوداً من التميز والنجاح على الأصعدة كافة خصوصاً المستوى الإنساني الذي يعد أساس النهج الذي استقته القيادة الحكيمة ووضع لبنته الأولى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واتخاذ العمل الإنساني وأعمال الخير مبدأً. وأضاف سموه أن هذا النهج ليس غريباً على صاحب السمو رئيس الدولة الذي له مبادرات ومكرمات عديدة محلية وإقليمية وعالمية وذلك بدعم من أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مشيراً إلى أن سموهم جعلوا من الإمارات دولة تقرن الأقوال بالأفعال وتحقق الإنجازات التي تصل حد الإعجاز لتكون الإمارات بحق منارة للخير والعطاء على مستوى العالم كله. وأضاف صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، أن الواقع في دولة الإمارات لا يحتاج إلى تأكيد أو برهان حتى نثبت أنها دولة حققت المستحيل، وصنعت إنجازاً يفخر به كل مواطن ويزهو بوطنه ويتشرف بقيادته التي أهَّلت مجتمعاً قوياً متماسكاً تسوده المحبة والوئام والترابط وتشجعه على عمل الخير في مختلف الميادين، إضافة إلى تشجع التنافس في مجال البذل والعطاء بين أبناء المجتمع وجعلت لعمل الخير أهمية عظيمة وميادين واسعة يمكن التنافس فيها بروح الابتكار والإبداع. وأوضح سموه أن إعلان «2017 عام الخير» يستحق التقدير والإشادة والدعم وهي مبادرة رائدة قل مثيلها لأنها تتخطى الحدود المحلية والإقليمية إلى الدولية إضافةً إلى أنها تأتي في مجال من أهم مجالات الحياة وهو عمل الخير، ففيه كسب رضا الرحمن ونيل محبة الناس وزيادة الألفة والوئام بينهم وتشجيع على التعاون بجانب إغاثة المحتاجين والتخفيف على الملهوفين وإنقاذ المضطرين. ونوه سموه بأن «ديدن دولة الإمارات أن تفيض من خيرها على الجميع دون النظر إلى جنس أو دينٍ أو عِرقٍ أو طائفة، وقد تصدت قيادتنا الرشيدة لهذه المهمة النبيلة بصدق وإخلاص وبذلت الكثير من الوقت والجهد والمال والفكر.. وبفضل تلك المبادرات الإنسانية نالت الإمارات سمعة عززت مكانتها العالمية وظلت تقدم الخير لمختلف دول العالم بجانب مساهمة تلك المبادرات في تقديم نموذج راقٍ للمنطقة والعالم». وأشار سموه إلى أن «العمل الخيري والإنساني ظاهرة اجتماعية صحية تحقق الترابط والتآلف والتآخي بين أفراد المجتمع وهو من أهم الأعمال التي يجب أن يعتني بها، حيث إن ديننا الإسلامي يحث على عمل الخير، ويثني على من يسخّر نفسه لخدمه الآخرين وتذليل الصعاب في طريقهم، سواء بالمال أو الجهد أو القول أو العمل، كما دلت على ذلك النصوص الشرعية من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم». وأكد صاحب السمو حاكم عجمان أن مثل هذه المبادرات ترسّخ ثقافة العمل الخيري والإنساني والتطوعي لدى أجيالنا الجديدة، وتعزز قيم الولاء وروح المسؤولية لديهم وتجعلهم يحرصون على الإسهام في هذا العمل الكبير كلٌّ بقدر جهده، الأمر الذي يسهم في التفاهم والتعايش والتكافل الاجتماعي وتعزيز المسؤولية المجتمعية.

مشاركة :