تنطلق اليوم بطولة الصداقة والسلام الدولية للجودو التي تستضيفها مدينة فوكوكا اليابانية ويشارك فيها اكثر من 600 لاعب ولاعبة من 19 دولة تتقدمهم اليابان والولايات المتحدة وروسيا والصين وكوريا ويمثل منتخبنا الوطني جودو العرب ، كونه الفريق العربي الوحيد الذي يشارك في البطولة التي تقام بشكل دوري في مثل هذا التوقيت من كل عام. ويمثل منتخبنا في هذه البطولة اللاعبون حميد النقبي في وزن 35 كجم، وزايد فيصل في وزن تحت 40 كجم، ومحمد عبد الله في وزن 45 كجم، وراشد الحوسني في وزن 50 كجم، وخالد عبد الله في وزن 60 كجم وعيسى جميل في وزن 66 كجم وحارب جمعة في وزن 73كجم. وتأتي المشاركة في بطولة الصداق والسلام تلبية للدعوة التي قدمتها السفارة اليابانية في الدولة والتي تهدف إلى توطيد العلاقة الثنائية المتبادلة بين دولة الإمارات واليابان ، كما أن المشاركة تأتي في إطار برنامج الاتحاد لإعداد جيل جديد من اللاعبين الأشبال والناشئين ليكونوا نواة لمستقبل الجودو. وكانت الاتفاقية التي وقعتها الإمارات في عام 2014 مع اليابان شملت العديد من الجوانب منها الاتفاقية مع جامعة توكاي التي تمثل مهد لعبة الجودو في العالم، والتي تنص على التعاون المشترك بين اتحاد الإمارات للجودو مع الجامعة اليابانية، وتأتي تلك الخطوة في إطار حرص اتحاد الجودو للحفاظ على المواهب التي تبشر بمستقبل مشرق للعبة التي بدأت تأخذ حيزاً كبيراً من الاهتمام في مختلف دول العالم، كونها من الألعاب الأولمبية العريقة والمهمة والمدرجة ضمن التصنيف الأول في الألعاب الأولمبية ، وأكد محمد جاسم رئيس بعثة المنتخب أن برنامج الإعداد سار بصورة جيدة وفق البرنامج الموضوع والمتفق عليه ، حيث كانت المرحلة الأولى من المعسكر التدريبي في جامعة توكاي بمدينة كاناجاوا. وحرص محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس اتحاد الإمارات للمصارعة والجودو والكيك بوكسينغ على الاطمئنان على أحوال اللاعبين من خلال الاتصال الهاتفي مع رئيس البعثة محمد جاسم عضو مجلس الإدارة المشرف العام على اللعبة ، مطالباً بتوفير كافة الظروف لتحقيق اكبر استفادة ممكنة ، متمنياً التوفيق لجميع اللاعبين في المشاركة ببطولة اليابان الدولية، وطالب الجميع بتحقيق أقصى استفادة ممكنة من برنامج اليابان سواء بالنسبة للاعبين الذين سيشاركون في البطولة الدولية أو الذين سيخوضون معسكر الإعداد التدريبي، مشيراً إلى أن الاتحاد يضع كافة إمكاناته في سبيل مواصلة طريق التميز بالنسبة للمنتخبات الوطنية ، مشدداً على موضوع التركيز على فئات المراحل السنية عبر الانطلاق من القاعدة، التي تمثّل الأساس لنجاح أي عمل مستقبلي.
مشاركة :