بعد أن سحبت شركة ارامكو العقد منها قامت إحدى الشركات والمسؤولة عن مشروع جامعة الملك عبدالله بفصل 32 موظفا سعوديا تعسفيا ونهائيا بدون إعطائهم حقوقهم عن الفترة المتبقية واتجه نحو 27 منهم إلى مكتب العمل قسم التفتيش لاتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه الشركة. وأوضح بعض المتضررين قصتهم مع الشركة منهم خالد الحارثي وحسن المليحي وخالد الرويلي والمهندس عصمت سندي والمهندس خالد القحطاني وطلال الزهراني مبينين أنهم منذ اليوم الأول لاحظوا على الشركة التخبط الإداري وحرصهم على سرعة تسجيل الموظف في التأمينات الاجتماعية واهتمامهم بذلك فقط وكل مانسألهم عن بعض حقوقنا مثل التأمين الطبي لا نجد أجابة مقنعة سوى الشهر القادم. وقال أحد المتضررين:" إنه منذ أكثر من شهر تم سحب المشروع من الشركة من قبل شركة أرامكو وقامت الشركة بتسريح جميع الموظفين الأجانب الذين ليسوا على كفالتها وإبلاغنا أنه لن يطولنا أي فصل وكان ذلك بتاريخ الثاني من مارس2014 وبعدها بأسبوع قررت الشركة عقد اجتماع مع جميع الموظفين السعوديين وكان بتاريخ التاسع من مارس2014 وطمأنونا بأنه سيتم نقل الموظفين لفرع الشرقيا وباقي الموظفين الذين تمنعهم ظروفهم يستلمون كامل مستحقاتهم مع شهادة الخبرة ويتم ذلك نهاية الأسبوع وجاء موعد تسليم الخطابات ولكن لم يتواجد احد من الشركة وبعد اجراء بعض الاتصالات مع الشركة للاستفسار كان الرد تأجيل موعد التسليم إلى يوم الأحد بتاريخ 16مارس2014 وفي ذلك اليوم لم يحضر أحد أيضاً ولكن اشعرونا عن طريق الواتساب بأنه سوف يتم التسليم في اليوم الثاني وحضرنا لليوم الثاني واستلمنا خطاباتنا ولكن ليس للنقل كما أفادونا سابقا ولكن بالفصل مع تسليم راتب شهر بدون سابق إنذار علما أن تاريخ الخطاب الثاني من مارس2014 ولم يتم تسليمنا إلا بتاريخ 17مارس2014 أي بعد 15 يوما الأمر الذي يؤكد نية الشركة المسبقة إلى اتخاذ هذا القرار دون اكتراث لما يتحمله هؤلاء الموظفين الذين يعول بعضهم أسرا تضررت على خلفية مثل هذا القرار المفاجئ والبعض الأخر يداوم يومياً من مدينة جدة إلى ثول ويقطع مسافة 80 كم وقمنا على اثرها بإبلاغ مكتب العمل وثبتنا الدعوى هناك وكان مكتب العمل متفاعلا معنا وحدد جلسة 31 مارس2014 أما مطالبنا فتتلخص في صرف جميع مستحقاتنا مع رواتب الإجازات وما تبقى لنا من إجازات وتعويضنا عن أضرار الفصل التعسفي وتسليمنا شهادات خبرة".
مشاركة :