قتلت الشرطة الاندونيسية شخصين يشتبه بضلوعهما في الارهاب واعتقلت اثنين اخرين بعد ايام من احباط خطط لتنظيم داعش لتنفيذ تفجير انتحاري قرب العاصمة في فرتة اعياد الميلاد. وقتل الشخصان في منزل في بورواكارتا على بعد 100 كلم شرق العاصمة جاكرتا بعد مقاومتهما الاعتقال، بحسب الشرطة. وصرح المتحدث باسم الشرطة اوي سيتيونو لوكالة فرانس برس لقد امرناهما بالاستسلام، واطلقنا عيارات تحذيرية، الا انهما قاوما وبدآ في مهاجمة عناصر شرطتنا بسواطير. وداهمت الشرطة المنزل بعد اعتقال رجلين والتحقيق معهما صباح الاحد. وهاجم المشتبه بهما المعتقلان الشرطة بالسكاكين الا انهما استسلما بعد اطلاق النار عليهما واصابتهما، بحسب الشرطة. وبعد التحقيق معهما قادا الشرطة الى منزل يختبىء فيه عضوان اخران من الجماعة. وعثرت الشرطة في المنزل على اسلحة حادة وصادرتها الا انها لم تعثر على متفجرات. وقالت الشرطة ان المشتبه بهم اعضاء في جماعة ترتبط بتنظيم داعش مسؤولة عن هجوم على كنيسة في نوفمبر ادى الى مقتل طفل في جزيرة بورنيو. واضافت ان هدفهم كان مهاجمة رجال الشرطة في مراكزهم وحتى في منازلهم. وارادوا شن الهجوم باسلحة حادة مثل السكاكين والسواطير. من ناحية اخرى تستعد اوروبا لمناسبة اعياد آخر السنة وسط اجراءات امنية مشددة. وبعد اعتداء برلين الذي خلف 12 قتيلا وتبناه تنظيم داعش، بات التوقي من الهجمات بين اهم مشاغل قادة اوروبا. وتم تعزيز التدابير الامنية التي تواكب احتفالات الميلاد في العديد من المدن الاوروبية وخصوصا قرب كاتدرائية ميلانو. وفي المانيا، سعت السلطات الى طمأنة الراي العام القلق وخصوصا بعد بروز ثغرات كبيرة في جهاز مكافحة الارهاب في البلاد. وفي رسالته لمناسبة الميلاد، دعا الرئيس الالماني يواكيم غاوك مواطنيه الى عدم اثارة مزيد من الانقسام وعدم ادانة مجموعة اشخاص في شكل عام في اشارة الى اللاجئين. وفي فرنسا تم نشر اكثر من 90 الف شرطي ودركي وعسكري عبر البلاد لمناسبة الاحتفالات. وفي الولايات المتحدة وجه الرئيس باراك اوباما وزوجته آخر رسالة تهنئة بالمناسبة لمواطنيهما مؤكدين على القيم التي تجمع الاميركيين ايا كانت معتقداتهم. وقالت الملكة اليزابيث الثانية في رسالتها السنوية لا يمكننا بمفردنا ان ننهي الحروب او نزيل الظلم لكن التأثير التراكمي للالاف من اعمال الخير الصغيرة يمكن ان يكن اكبر بكثير مما نتصور.
مشاركة :