«جدة للكتاب».. بين الرضا والسخط

  • 12/26/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تدفق الآلاف من الزوار رجالاً ونساءً وأطفالاً على معرض الكتاب بجدة، في مشهد احتفالي على شاطئ البحر الأحمر.. تجول محرر الرياض في جنبات المعرض وسأل بعض رواده عن ملاحظاتهم ورأيهم في النسخة الحالية. علاء -كاتب سيناريو- قال: إن المعرض متميز من حيث المساحة، التي بدت أكبر من مساحة المعرض في العام الماضي رغم احتفاظ المعرض بنفس عدد الدور المشاركة تقريباً، كما أشار علاء إلى سلاسة الإجراءات الأمنية ووضع نقاط التفتيش في المعرض عند البوابات الخارجية؛ حيث تقع جميع الخدمات داخل الطوق الأمني. وأشار فيصل -باحث دكتوراه- إلى وجود أجهزة الصرافات الآلية داخل ممرات المعرض، وهو ما يسهل على زائر المعرض سحب نقوده دون الحاجة إلى مغادرة المكان كما في العام الماضي، مثنياً على كثرة دور الأطفال وعلى كفاءة نظام البحث عن الكتب والمؤلفين ومواقع الدور في داخل المعرض، وأشاد فيصل بالحضور الكثيف والإقبال الذي حظي به المعرض. لم يخلُ حديث الزوار الذين سألتهم الرياض من ذكر بعض السلبيات والملاحظات؛ حيث شكا علاء من التكييف الذي يعده ضعيفاً في زوايا المعرض وجيداً في منتصفه، مضيفاً: ينبغي أن تكون هناك صناديق للأمانات بحيث أستطيع أن أضع ما اشتريت من كتب حين تكون كثيرة بدل الاضطرار إلى مغادرة المعرض ووضعها في السيارة. وانتقد فيصل غياب قائمة الكتب عن موقع المعرض، وهي قائمة كانت موجودة في العام الماضي، ووافقه يوسف -طالب جامعي- الذي قال: لا أملك الوقت الكافي للتجول في المعرض بحثاً عن كتب تخدم موضوعاً دقيقاً، وللأسف لم أجد في موقع المعرض قائمة بالدور، كما أني لم أجد خريطة مطبوعة عند دخولي إلى المعرض، وهو شيء بدهي في أي معرض شاسع المساحة على حد تعبيره، معتبراً أن الأسعار في المعرض مبالغ فيها، ومن المدهش أن تكون أسعار الكتب خارج المعرض أرخص بكثير منها في المعرض، ولم يختلف عنه عبدالله -باحث شرعي- الذي قال: إنه يحرص على مراجعة أسعار الكتب في القوائم الموجودة لدى دور النشر خشية تعرضه للخداع، إلا أن الأسعار المدونة والمعتمدة من الوزارة تعتبر باهظة رغم التخفيض.

مشاركة :