عبَّر الطلاب المتفوقون عن بالغ سعادتهم بتكريم رجل القصيم الأول صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز لهم في يوم تفوقهم وتميزهم الذي لا يُنسى في حياتهم التعليمية والعامة، وكذلك في ذاكرة آبائهم وأمهاتهم الذين بذلوا الغالي والنفيس؛ ليتبوأ أبناؤهم هذه المكانة. ففي البداية تحدَّث الطالب/ عمار عبدالله الصويان وقال: الحمد لله أولاً وأخيرًا، الذي أكرمنا بالتميز والتفوق.. وهذا من فضل الله علينا، كما نحمده سبحانه وتعالى أن سخّر لنا قيادة حكيمة ورشيدة، تبذل الغالي والنفيس لخدمة أبنائها في شتى المجالات. ولعل رعاية سمو أمير منطقة القصيم لاحتفال الطلاب المتفوقين بالرس تعطي مدلولاً واضحًا على ذلك رغم مشاغل سموه الكبيرة والمتعددة كل يوم، بل كل وقت، إلا أن هذا لم يمنعه أن يكون بين أبنائه المتفوقين هذا المساء في محافظة الرس داعمًا ومشجعًا. شكر الله له هذه الرعاية الكريمة وهذا الدعم المتواصل وهذا العطاء السخي غير المستغرب من الأمير الإنسان، ونسأل المولى - جل في علاه - أن يبارك في جهوده، وأن يحفظه من كل مكروه، وأن يديم علينا الأيام والليالي السعيدة ونحن ننعم بصحة وأمن وأمان. وتحدَّث محمد عبدالله صالح العميري عن سعادته قائلاً: نحمد الله سبحانه وتعالى أن مَنّ علينا وأكرمنا بولاة أمر حريصين كل الحرص على وطنهم ومواطنيهم، يقفون معهم، ويدعمونهم، ويشجعونهم على العطاء والتفوق.. وهذا ما نشهده نحن في محافظات الرس وفي جل محافظات المنطقة من سمو أمير منطقة القصيم الأمير المحبوب الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود - حفظه الله - الذي يصرُّ على الوجود والدعم والتشجيع لأبنائه في المناسبات كافة، خاصة التعليمية منها، بالرغم من مشاغله المتعددة واهتماماته الواسعة. فبارك الله في جهوده، وسدد خطاه، وحفظه من كل مكروه. أما الطالب محمد عبدالعزيز عبدالله العويد فقد قال: الفرحة لا تسعنا؛ إذ المشاعر جياشة ولا توصف بهذه المناسبة السعيدة والاحتفالية البهيجة، التي تزدان بتشريف سمو أمير القصيم المحبوب الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، الذي يرعى باهتمام بالغ هذه المناسبة الغالية كل عام، ويقدم لها الدعم والتشجيع، فبارك الله في جهده على هذه العناية الفائقة والاهتمام البالغ، والشكر موصول لرجالات التعليم على جهودهم واهتمامهم، وكذلك الشكر لراعي الجائزة الشيخ ابن سمار الذي يحرص على دعم أبنائه وتحفيزهم ماديًّا ومعنويًّا في كل عام، فبارك الله في ماله وولده، وخلف عليه بخير. وترجم الطالب فارس عبدالله منيع الخليفة مشاعره، وتحدث بهذه المناسبة بقوله: أقدّم أجمل التهاني والتبريكات لزملائي الطلاب بهذه المناسبة السعيدة والجميلة التي نحمد الله أن أنعم بها علينا. ولعل الفرحة تزداد بتشريف قائد المنطقة المحبوب الأمير فيصل بن مشعل بن سعود - رعاه الله - الذي يُبهج القلوب بوجوده، ويُضفي على المناسبة بُعدًا آخر وأهمية أكبر؛ فله منا جميعًا كل التقدير والحب، ونسأل الله تعالى أن يحفظه ويحفظ قيادة هذه البلاد من كل مكروه، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان، إنه سميع مجيب. وفي السياق ذاته مضى الطالب/ مشعل الحميدي عوض الحربي يقول: لقد تحققت أمنياتنا بفضل الله بالتفوق، وتتحقق هذا المساء أمنية أخرى، هي الالتقاء والتشرف بالسلام على راعي الجائزة ومن تحمل اسمه الكريم سمو أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز - يحفظه الله - الذي أكرم الطلاب بأن تحمل الجائزة اسمه؛ فزادها قيمة وأهمية في نفوس الجميع؛ فالشكر لله أولاً وأخيرًا، ثم الشكر والعرفان لسمو أميرنا المحبوب، والشكر لكل الرجال الأوفياء الذين عملوا وقدموا ما في وسعهم؛ لنكون في هذه المكانة وفي هذا المكان، ونسأل الله العلي القدير بمنه وكرمه أن يكلل جهود الجميع، ويتحقق النجاح، وأن يحفظ ولاة أمرنا ووطننا الغالي من كيد الكائدين وحسد الحاسدين. كما تحدث الطالب/ يزيد بدر على العقل فقال: الفرحة كبيرة، والذكرى عزيزة وغالية على قلوبنا جميعًا؛ فهي ذكرى خالدة لا تنسى، كيف لا وهي ذكرى التكريم والتفوق التي فيها نتسلم وسام الشرف والفخر من أيادي أمير منطقتنا الغالي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود - يحفظه الله -؛ إذ إن تشريفه ورعايته هما الداعم الأول والرئيس لنا جميعًا نحن الطلاب، ونتطلع للالتقاء بسموه، ونيل شرف السلام عليه، وتسلم التكريم من يديه، والتقاط الصور التذكارية معه في ذكرى غالية وجميلة، لا يمكن لأي واحد منا أن ينساها أو أن تغيب عن ذهنه. ومن جانبه، يقول الطالب/ مشاري عايض حميد المطيري: نسعد بلقاء أمير القصيم - يحفظه الله - في لقاء الذكريات العزيزة والاحتفالية البهيجة التي لا يمكن لنا أن ننساها؛ فهي من أجمل الذكريات في حياتنا، ومن المواقف التي نفخر بها، ويسعد معنا فيها أفراد الأسرة كافة؛ إذ تطولهم لحظات الفرح، وتغمرهم السعادة، وخصوصًا أن التكريم يأتي من رجل منطقة القصيم الأول الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز، الذي شرف الجائزة بأن تكون باسمه؛ فزادت أهميتها وقيمتها؛ فله منا الشكر والامتنان على هذا التكريم وهذه الرعاية.. نسأل الله تعالى أن يبارك في الجميع، وأن نكون نحن الطلاب عند حسن الظن، وأن نساهم في خدمة ديننا وقيادتنا الكريمة ووطننا الغالي. وختم الحديث الطالب تميم خليفة عبدالله الخليفة قائلاً: مشاعرنا لا توصف، وفرحتنا كبيرة، كيف لا تكون كذلك ونحن في يوم التتويج والبهجة والتكريم من سمو أمير منطقتنا المحبوب الكريم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، الذي ظل - ولا يزال - حريصًا كل الحرص على الرعاية والتشريف والدعم؛ فله منا كل الحب وصادق الدعاء بأن يحفظه رب العباد، وأن يبارك في جهوده ووقته وولده وماله، وأن يسدد خطاه؛ فقد كان بالفعل قائدًا ووالدًا للجميع في هذه المنطقة بحرصه واهتمامه ودعمه لجميع أبنائه، ووقوفه معهم في كل مناسباتهم؛ فله منا كل الحب والتقدير.. والشكر موصول لكل من ساهم في تفوُّق هؤلاء الطلاب من أولياء أمور ومعلمين ومسؤولين في التعليم.. ولا ننسى أن نخص بالشكر الداعم والممول للجائزة الشيخ مسعد بن سمار العتيبي؛ فبارك الله في جهوده وماله، وأسأل الله تعالى أن يجعل هؤلاء الشباب مساهمين في بناء ونهضة الوطن، ومدافعين عن ترابه، مخلصين لدينهم وقيادتهم، إنه سميع مجيب.
مشاركة :