اعتقلت الشرطة التركية العديد من الصحافيين أمس الأحد (25 ديسمبر/ كانون الأول 2016)، فيما واصلت السلطات احتجاز مسئولين من حزب «الشعوب الديمقراطي» الموالي للأكراد. وجرت المداهمات ضد اثنين من الصحافيين من وكالة «ديكل» الكردية للأنباء واثنين آخرين من هيئات صحافية مختلفة، في منازلهم في إسطنبول ومدينة «ديار بكر»، وهي المدينة الرئيسية في جنوب شرق البلاد التي تقطنها غالبية كردية. جاءت المعلومات بشأن عمليات الاعتقال من مواقع إلكترونية إخبارية، من بينها وكالتا «ديكان» و»الفرات» للأنباء. وطبقاً للاتحاد الأوروبي للصحافيين، فإن 122 من العاملين في مجال الإعلام، محتجزون في تركيا، وفي الأشهر الأخيرة، تم إغلاق عشرات من الهيئات الإعلامية. وفي الوقت نفسه، أفادت وكالة «الفرات» وهي وكالة أنباء موالية للأكراد بأنه جرت عمليات اعتقال جديدة لخمسة من زعماء حزب «الشعوب الديمقراطي» بمحافظة باليكسير بمنطقة «مرمرة» وآخرين في محافظة «مرسين» جنوب البلاد. وفي جنوب شرق البلاد، تم السيطرة على 54 مجلساً بلدياً بشكل رسمي من قبل الحكومة المركزية، وتم إقالة جميع رؤساء البلديات المنتخبين، وجميعهم ينتمون إلى حزب «الشعوب» الديمقراطي. وليس هناك أي مؤشر على أنه سيكون هناك انتخابات جديدة.
مشاركة :