أعلنت سلطات الآثار المصرية اليوم (الأحد)، استعادتها 344 قطعة أثرية تعود إلى مختلف العصور التاريخية التي مرت بها، والتي كشفت عنها الجمارك الأردنية في ميناء العقبة، مخبأة في شحنة من الفحم. وجاء في البيان الصادر عن وزارة الآثار، أن "سلطات الجمارك الأردنية كشفت عن الآثار المخبأة في شاحنة تحمل فحماً في ميناء العقبة العام 2015، وهربت الآثار من مصر عبر ميناء نويبع على البحر الأحمر". ونقل البيان عن المدير العام لدائرة الآثار المستردة، شعبان عبدالجواد، أن "من بين القطع التي استعيدت، وجهاً منحوتاً من المرمر، ولوحات أثرية ومسكوكات معدنية وتماثيل حجرية". واسترجعت بناء على الاتفاقية الموقعة بين مصر والأردن في منع تهريب الآثار والتعاون في مكافحة سرقتها. وسيتم إيداع هذه القطع الأثرية في المتحف المصري بعد ترميمها.
مشاركة :