منح جواهري لقب سفيراً أمميّاً للترويج بأهداف الأمم المتحدّة للتنميّة المستدامة

  • 12/26/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

منحت الشبكة الإقليميّة للمسئوليّة الاجتماعية رئيس شركة شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات عبدالرحمن جواهري لقب (سفيراً أُممّي للترويج بأهداف الأمم المتحدّة للتنميّة المستدامة)، كما تمّ منحه الجائزة الذهبيّة للتنميّة المستدامة لعام 2016 التي تقدم هذا العام من قبل البلاط السلطاني العماني، وذلك خلال مؤتمر عُمان الدولّي للمسؤوليّة المجتمعية الذي انعقد في مدينة صلالة بسلطنة عُمان الشقيقة تحت رعاية رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية السفيرة الدولية للمسئولية الاجتماعية الشيخة عائشة بنت خلفان السيابية ، خلال الفترة من 20 لغايّة 22 من ديسمبر/كانون الأول الجاري ، وجاء منح جواهري لهذا اللقب والجائزة الذهبية، تقديراً لجهوده الحثيثة التي يبذلها لتكريس ثقافة المسئولية الاجتماعية وبخاصة بالنسبة للشركات. وفي حديث له بهذه المناسبّة، أعرب جواهري عن شكره وتقديره لمجلس إدارة الشبكة على هذا الاختيار والترشيح والجائزة الذهبية، مؤكداً بأن هذا التكريم الذي يعتبره وساماً على صدره، كونه يأتي من مؤسسة تمكنت بجهودها المتفردّة من رفع مستوى الوعي بأهمية المسئولية الاجتماعية للشركات وتعزيز هذا الوعي ليس على مستوى الشرق الأوسط فحسب، بل وعلى مستوى العالم، مضيفاً بأنه يجد في هذا الاختيار الكثير من التقدير لأسرة شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات لجهودهم في مجال نشر وتكريس ثقافة المسؤولية الاجتماعية، مؤكداً بأن مثل هذا التكريم سيكون دافعاً جديداً له لمضاعفة جهوده في هذا المجال المهم. كما ونوه الدكتور جواهري بدعم رئيس وأعضاء مجلس الإدارة وتفهمهم ومساندتهم لكافة أنظمة وأنشطة الشركة في مجال المسئولية الاجتماعية والتنمية المستدامة. وقال بأن هذه الشركة الخليجية العربية مثال للتعاون العربي الناجح عالميا في مجال صناعة البتروكيماويات. كما تقدم بجزيل الشكر لرئيس وأعضاء نقابة عمال الشركة ودورهم الرائد في مساندة مشاريع الشركة وخاصة الموجهة للمجتمع. ونوّه خلال حديثه بأهمية الدور الذي تقوم به الشبكة الإقليميّة للمسؤوليّة الاجتماعية في تفعيل مفهوم المسئولية الاجتماعية بطريقة مهنية على مستوى القطاع الخاص وذلك عبر رؤية واضحة وبرامج مدروسة تسهم في تطوير المجتمع وتلبية متطلباته التنموية والصحية والتعليمية، وتعمل على تنمية البنية التحتية والعنصر البشري بشكل مباشر. وأوضح أن مفهوم المسئولية الاجتماعية للشركات بات اليوم مفهوماً رئيسياً من مفاهيم الأعمال وبخاصّة في ظل زيادة الوعي بالقضايا الاجتماعية والبيئية التي تترك تأثيرها على حياة المواطنين العاديين، حيث تتيح المسئولية الاجتماعية الفرصة للشركات لتقديم المزيد من المساهمات والمبادرات الملموسة التي تصب في مصلحة مجتمعاتهم، مشيراً إلى أهمية أن تتحمّل الشركات على وجه الخصوص مسؤولية إضافية لتطوير أنماط جديدة من التفاعل مع المجتمع، خاصة الفئات الأقل حظوة، لمعالجة الأسباب الأساسية للمصاعب التي يوجهونها، وتلبية احتياجاتهم بشكل أكثر فعالية، مشيراً إلى أن النجاح في هذا المسعى سيكون خطوة كبيرة إلى الأمام نحو الحفاظ على الأمن والاستقرار في المجتمعات العربيّة، والتي بدونها لا يمكن أن تشهد هذه المجتمعات أيّ نمو وتطور. ومتحدثاً حول استراتيجية شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات في مجال المسؤولية الاجتماعية، قال الدكتور جواهري أن الشركة تنظر للمسؤولية الاجتماعية كأحد أهم مقومات نجاحها وتميزها بل وتحرص على تخصيص ميزانية ثابتة لدعم مختلف متطلبات المجتمع، إضافة إلى الخدمات التطوعية التي تشجع منتسبيها على القيام بها لخدمة المجتمع المحلي والإقليمي والعالمي. وختتم حديثه بالإعراب عن أمله بأن يستطيع عبر قيادته للشركة أن يترك بصمات أكثر إيجابيّة، وأن يُشجع الآخرين على إيلاء المزيد من الاهتمام للجوانب المتعلقة بالمسؤولية الاجتماعية، مجدداً الشكر للقائمين على الشبكة الإقليمية لمنحه هذا التشريف الجديد. من جانبه، أعرب البروفيسور يوسف عبدالغفّار رئيس مجلس إدارة الشبكة الإقليميّة للمسؤوليّة الاجتماعية عن خالص التهاني لمنح جواهري هذا اللقب الأممي وكذلك الجائزة الذهبيّة للتنميّة المستدامة لعام 2016، مشيراً إلى أن الدكتور جواهري قد استطاع لفت الأنظار بجهوده التي يقدمها لنشر وتكريس ثقافة المسؤولية الاجتماعية من خلال رئاسته لواحدة من أكبر وأنجح الشركات الصناعية في المنطقة والعديد من المؤسسات العربية والعالمية. وأضاف أن الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية كانت قد منحت مؤخراً لجواهري لقب سفير دولي للمسئولية الاجتماعية نتيجة لجهوده الكبير والمتعددة التي بذلها والتي امتدت لسنوات طويلة في مجالات المسئولية الاجتماعية والتنمية المستدامة وتقديراً لدوره في توظيف الاقتصاد الأخضر في عمليات وأنشطة العديد من مواقع المسئولية التي اضطلع بها. ومتحدثاً عن الشبكة الإقليمية للمسئولية الاجتماعية، أكّد البروفيسور عبدالغفّار أن الشبكة تعمل على تبني مجموعةً من المبادرات التي تعالج تحديات الاستدامة، وتسلط الضوء على ثقافة الأعمال المسئولة، وتؤسس لأجندة مستدامة تكون فيها الشركات محور إدارة هذا التوجه، وقدّم في هذا السياق الشكر لشركة جيبك لدعمها المستمر لأنشطة الشبكة وبرامجها المتنوعّة، وأضاف بأن الشركة سباقة دائماً لتقديم الدعم ليس للشبكة فحسب، بل لكافة مؤسسات المجتمع وهيئاته، مؤكداً بأن ذلك نابع من إيمان الشركة العميق بأهمية مساندة التنمية المستدامة والوفاء بالمسؤولية المجتمعية. وأعرب في ختام حديثه عن أمله بأن يكون هذا اللقب المهنّي دافعاً لغيره من القيادات في مواقع العمل المختلفة للاحتذاء حذوه في مجالات المسئولية الاجتماعية، مؤكداً ثقته بقدرته على مواصلة جهوده في نشر مبادئ المسئولية الاجتماعيّة داخل البحرين وخارجها. وتولي جيبك إهتماماً كبيراً بجوانب المسؤولية المجتمعية وبرامج خدمة المجتمع، وقد فازت الشركة بالعديد من الجوائز في العمل المجتمعي آخرها فوزها بالجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية التي تمنحها الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات لسنة 2016م وذلك نظير التميز الكبير الذي تظهره الشركة في جهودها في مجال الأنشطة الاجتماعية والبيئية والتنمية المستدامة. ويحمل جواهري درجة الدكتــوراه من جامعة London South Bank البريطانية في مجال الهندسة الكيميائية ودعم العمل المجتمعي الذي تلتزم به الجامعة وترّوج له. كما تعمل الشبكة الإقليمية على تنفيذ دراسات وبحوث متخصصة، إضافة إلى إصدار دوريات ومطبوعات متنوعة لتثقيف قطاعات الأعمال والمؤسسات الأخرى وتشجيعهم على تطبيق ممارسات المسؤولية الاجتماعية وفقا للمقاييس العالمية المعتمدة. وكذلك تسعى الشبكة الإقليمية لتوفير مرصد مهني لممارسات المسوولية الاجتماعية الفاعلة في المنطقة. وارتضت الشبكة الإقليمية مجموعة من المبادئ التي تسعى لترسيخ فكرة مسؤولية الشركات ورجال الأعمال تجاه المجتمع كمبدأ جديد في التخطيط، والعمل بعيداً عن المعنى المادي المجرد وفكرة الربح والتنافس الأعمى. كذلك تسعى الشبكة لتسليط الضوء على كل نشاط يهدف لتقديم المساعدة أو المساهمة في الحياة الاجتماعية أو البيئية في المنطقة.

مشاركة :