وفاة طفلة الكيماوي عقب عودتها من رحلة علاج بأمريكا .. والدها: خطأ تبعه إهمال أفقدني طفلتي

  • 12/26/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

توفيت الطفلة راما المحيميد، التي اشتهرت إعلامياً بـطفلة الكيماوي، عقب انتكاسة صحية في مستشفى الولادة والأطفال ببريدة، بعد رحلة علاج بأمريكا استمرت لشهور طويلة؛ لمحاولة تصحيح خطأ طبي وقع فيه مستشفى الملك فهد التخصصي في بريدة بحقنها بجرعات كيماوية بالخطأ. وأوضح والد الطفلة وفقاً لـعكاظ، أن ابنته راما (8 سنوات) توفيت عقب معاناة استمرت لأكثر من 3 سنوات أجرت خلالها 12 عملية تصحيحية بأحد المستشفيات الأمريكية وعادت بعدها إلى الرياض، إلا أن حدوث انتكاسة بحالتها تسبب في إعادتها مرة أخرى إلى أمريكا قبل أن تعود مؤخراً إلى أرض الوطن وفقاً للأنظمة وينتهي عمرها عند هذا الحد. وبيّن أن حياة ابنته انتهت بسبب قرار غير مفهوم من الهيئة الطبية بعودتها من أمريكا واستكمال علاجها بمستشفى الولادة والأطفال ببريدة رغم أن المستشفى لا يمتلك طبيباً مختصاً بحالتها؛ الأمر الذي تسبب في انتكاسة حالتها؛ بسبب فشل الوزارة في العثور على طبيب مختص، وحاول المستشفى الأمريكي علاجها عبر وصفات طبية من خلال الهاتف، طالباً عودتها مرة أخرى إلى واشنطن، إلا أن وفاتها حالت دون ذلك. وحمّل والد الطفلة وزارة الصحة مسؤولية ما حدث لابنته؛ بسبب تعثر الإجراءات الخاصة بعلاجها مؤخراً، موجهاً رسالة إلى المسؤولين بالوزارة قال فيها: عليكم أن تعيدوا النظر في كثير من الإجراءات في تعاملاتكم مع الحالات النادرة والصعبة، وأن يكون إصدار القرارات سريعاً حتى لا يتكرر ما حدث مع ابنتي لغيرها. وكانت الطفلة راما دخلت مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة في شهر شعبان 1435هـ٬ وهي تشكو من التهاب في الغدد الليمفاوية٬ وحدث التباس بين اسمها واسم شاب مصاب بالسرطان اسمه رامي فوجهت الطبيبة بحقن الطفلة بالكيماوي٬ ما تسبب في تدهور حالتها الصحية وتساقط شعرها.

مشاركة :