في بيان صادر عن القوات المسلحة التركية اليوم الاثنين حول عملية درع الفرات بيومها الـ 125، التي انطلقت في 24 آب/ أغسطس الماضي. وأشار البيان إلى استمرار العملية التي تنفذها قوات المعارضة من أجل السيطرة على مدينة الباب بريف حلب، بدعم جوي وبري من القوات التركية، ولفت إلى إصابة عنصرين من المعارضة خلال الاشتباكات مع عناصر التنظيم، إضافة إلى تدمير مضاد طائرات لداعش. وتضمن البيان معلومات استخباراتية وإخرى نتيجة المراقبة حصلت عليها القوات التركية، إضافة إلى محادثات بين عناصر التنظيم عبر أجهزة الاتصال اللاسلكي. ووفقًا لتلك المحادثات، فإن إرهابيي التنظيم يجبرون المدنيين من خلال التهديد على البقاء في الأحياء بالباب، ويمنعون مغادرتهم عبر وضع حواجز كثيرة في الطرق الرئيسية والشوارع بالمدينة. ويلجأ عناصر التنظيم على إعداد الكثير من الأفخاخ المزودة بأجهزة حساسة للحركة، مستخدمة ألغاما وقنابل مصنّعة يدويًا، يزرعونها في المناطق المكشوفة والطرقات والأبنية بعد تمويهها. ويلقى العشرات من المدنيين وخاصة الأطفال، حتفهم يوميًا جراء انفجار تلك الأفخاخ. ويعتمد داعش على إحداث ثقوب في جدران المنازل واستخدامها كمواقع مسلحة، على غرار ما قام بها عناصر منظمة "بي كا كا/ ب ي د"، في مدينة عين العرب (كوباني) بريف حلب، وأقضية في ولايات تركية متعددة مثل "جيزرا" ، و"سور" و"نصيبين". وذكر البيان أن وحدات الكشف عن المتفجرات التركية، أبطلت مفعول 74 قنبلة مصنعة يدويًا، في المناطق المحررة من أيدي عناصر التنظيم الإرهابية، ليصل عددها منذ انطلاق العملية إلى ألفين و335 قنبلة، فضلًا عن 42 لغمًا. ونوه البيان إلى مقتل 30 مدنيًا على الأقل، وإصابة آخرين، أمس الأحد، أثناء هروبهم من مدينة الباب، جراء انفجار ألغام وقنابل مصنّعة يدويًا زرعها تنظيم داعش الإرهابي. كما لفت البيان إلى أن عناصر داعش أقدموا على إعدام المواطن السوري "مصطفى حزّوري الجمعة الماضي، بذريعة قيامه بتهريب مدنيين إلى مناطق سيطرة الجيش السوري الحر، وعرض جثته وسط المدينة بهدف إرهاب السكان. ودعمًا لقوات "الجيش الحر"، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، في 24 أغسطس/ آب الماضي، حملة عسكرية بمدينة جرابلس (شمال سوريا)، تحت اسم "درع الفرات". ونجحت العملية في تطهير المدينة والمنطقة الحدودية المحيطة بها من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم "داعش"، الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :