نوه عدد من المواطنين بالعلاقات التاريخية التي تربط بين المملكة والولايات المتحدة، ووصفوا تلك العلاقة بالاستراتيجية والتي ستصب في مصلحة الشعبين وشعوب الدول المجاورة. وتوقعوا في أحاديثهم لـ «عكاظ»، أن تظهر النتائج الإيجابية للقمة السعودية الأمريكية قريبا، وأن تصب في صالح القضايا العربية والإسلامية. وقال عباد العتيبي: إن العلاقات التاريخية التي تربط البلدين الصديقين تمتد لمئات السنين منذ عهد مؤسس المملكة الملك عبدالعزيز (رحمه الله)، واصفا تلك العلاقة بالمتميزة. وأضاف: إن زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للمملكة جاءت في وقت بالغ الأهمية لما تمر به المنطقة من أحداث، معبرا في الوقت نفسه، عن تفاؤله بالنتائج الإيجابية لهذه الزيارة. بينما وصف المهندس صالح المقاطي، العلاقة التي تربط البلدين الصديقين بالجيدة والمتميزة على كافة الأصعدة، ورأى أن هذه الزيارة تأتي في إطار التعاون بين البلدين في كافة المجالات، لافتا إلى أن الزيارة ستنعكس إيجابياتها على المنطقة بأكملها. وأبدى باسم اللقماني، تفاؤله الشديد بزيارة الرئيس باراك أوباما ولقائه بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وتوقع أن تصب نتائج الزيارة في مصلحة شعبي البلدين وتساهم في استقرار وحل القضايا الشائكة في المنطقة، واصفا العلاقة التي تربط البلدين بالتاريخية والاستراتيجية التي تعزز عمق وآفاق المصالح المشتركة بينهما. ورأى مرشد بن رده، أن زيارة الرئيس باراك أوباما للمملكة جاءت في وقت هام جدا، متوقعا أن تسفر نتائج الزيارة عن حل العديد من القضايا في المنطقة بهدف تحقيق الأمن والاستقرار الذي تنشده شعوب المنطقة، خصوصا فيما يتعلق بالأزمة السورية والقضية الفلسطينية.
مشاركة :