أكد المهندس خالد بن سعود الصالح نائب رئيس غرفة الأحساء رئيس اللجنة العقارية على أهمية تعزيز الشراكة بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص لتنمية وتطوير مراكز المدن ذات الطابع التراثي التاريخي بهدف تحويلها إلى مناطق جذب سياحي وتسويقها كمنتج سياحي مميز محليًا وعالميًا، مبينًا أنه بحلول عام 2020 ستتمكن أكثر الأماكن السياحية تراثًا وشعبية في العالم أن يكون لها النصيب الأكبر من حصة السياحة. وأوضح المهندس الصالح خلال مشاركته بورقة عمل في مؤتمر الإسكان العربي الرابع الذي نظمته وزارة الإسكان بمدينة الرياض مؤخرا، تحت عنوان تفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتطوير قطاع الإسكان، وذلك تحت رعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله -، وبحضور معالي وزير الإسكان ماجد الحقيل، أن أحد أهداف رؤية المملكة 2030 هو تنمية المشاريع السياحية والحفاظ على المواقع التراثية والمناطق التاريخية وما تحتويه من قطاعات مختلفة مرتبطة بالتراث والحداثة والطبيعة. وبيّن في ورقته التي جاءت تحت عنوان (تطوير مراكز المدن)، أن الحياة الشعبية وتجاربها الجديدة أصبحت هي نماذج السياحة الجديدة اليوم خاصة وأن تكاليفها اقل وتضفي طابع جديد لمفهوم السياحة، وهو ما يقود التفكير بشكل جدي لمضاعفة الجهود لتنمية تلك المراكز وتحويلها لمناطق جذب سياحي، لافتًا إلى وجود تعاون استراتيجي جدّي بين غرفة الأحساء وأمانة الأحساء والهيئة العامة للسياحة والآثار بالأحساء للمساهمة في رفع وتيرة التنمية السياحية والحفاظ على التراث العمراني والمعماري للمنطقة
مشاركة :