أعلن رئيس مجلس أمناء جائزة خادم الحرمين الشريفين لتكريم المخترعين والموهوبين، رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، الأمير د. تركي بن سعود بن محمد آل سعود، أسماء الفائزين بالجائزة، والذين أعتمدهم مجلس الأمناء في الدورة الثالثة. وكان مجلس أمناء الجائزة قد اعتمد الفائزين بالجائزة في دورتها الثالثة على النحو التالي: فئة المخترعين وهم: د. منير الدسوقي، ود. علي آل حمزة، ود. فارس السويلم، ود. وليد اللافي، ود. علي الغامدي، ود. عبدالله عسيري، ود. خديجة الزائدي، كما اعتمد المجلس أسماء فئة الموهوبين وهم: د. محمد القطان، ود. عبدالله الحمدان، ود. عبدالرحمن الحزيمي. وأوضح الأمير تركي بن سعود، أن الجائزة في دورتها الثالثة تلقت 134 ترشيحاً، تنوعت تخصصاتها لتشمل جميع مجالات الجائزة لهذا الدورة وهي تقنية المياه، وتقنية البترول والغاز، وتقنية البتروكيميائيات، وتقنية النانو، والتقنية الحيوية، وتقنية المعلومات، وتقنية الإلكترونيات والاتصالات والضوئيات، وتقنية الفضاء والطيران، وتقنية الطاقة، وتقنية البيئة، وتقنية المواد المتقدمة، والرياضيات والفيزياء، والطبية والصحية، وتقنية الزراعية، وتقنية البناء والتشييد، وقد تم اعتماد اختيار الفائزين بناءً على تحكيم أعمال المتقدمين والمفاضلة بينها. وقدم الأمير تركي شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، على الرعاية والدعم الكبيرين اللذين حظيت بهما الجائزة، التي تجسد رؤيته -حفظه الله- بأهمية رعاية ودعم المخترعين والموهوبين، لتحقيق المزيد من التقدم والتطور، وتحفيزاً لبناء اقتصاد قائم على المعرفة، يكون محوره الإنسان المتزود بالعلم والمعرفة. وبارك رئيس المدينة للفائزين بالجائزة، متمنياً أن تكون هذه الجائزة محفزة لهم لتقديم المزيد من الإبداع، والابتكار، والاختراع إلى جانب الانجازات والإسهامات التي تعود بالمنفعة على الوطن خاصة والإنسانية عامة.
مشاركة :