صحيفة وصف : ثمَّن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي، الأمير خالد الفيصل، الجهود التي يبذلها ولي العهد، الأمير محمد بن نايف، النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الداخلية في مجال مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن للمواطن والمقيم. وقال الفيصل إن الأمير محمد بن نايف ورجال الأمن في السعودية أصبحوا مضرب المثل في العالم أجمع في مكافحة الإرهاب، وفي المجالات الأمنية المختلفة. جاء ذل خلال تفقُّد الفيصل مركز العمليات الأمنية الموحّدة (911)، بمنطقة مكة المكرمة، أمس، حيث قدّم التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على ما تشهده المملكة من تنمية في شتى المجالات. وقال الفيصل: “أتقّدم لسيدي خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- بالتهنئة نظير التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة في جميع المجالات، ومن بينها الأمنية”، منوهًا إلى التطوّر الذي شهدته وزارة الداخلية ومرافقها منذ تأسيس المملكة العربية السعودية وحتى اليوم. كما أضاف قائلًا: “اليوم، تشهد وزارة الداخلية تقدمًا كبيرًا بقيادة أخي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الأمير محمد بن نايف، الذي عُرِف بتفانيه في خدمة وطنه، وحرصه الدائم على استتباب الأمن في هذه البلاد”. وتابع الفيصل: “بفضل الله، أصبح الأمير محمد بن نايف ورجال الأمن في السعودية مضرب المثل في العالم أجمع في مكافحة الإرهاب، وفي المجالات الأمنية المختلفة”، مستطردًا: “يسعدني ويشرفني أيضًا أن أرى هذا المشروع الأمني الذي تطوَّر من مجرّد فكرة لنقل الخدمات من داخل منى إلى خارجها، ليصبح مركزًا وطنيًا موحّدًا للعمليات الأمنية، وهذه نقلة أمنية نوعية وكبيرة ليس على مستوى منطقة مكة المكرمة فقط، بل على مستوى مناطق المملكة”. كما أشار أمير منطقة مكة إلى أن المركز سيكون له أثرًا كبيرًا خصوصًا في موسم الحج، بما يكفل -بعون الله- حفظ أمن ضيوف الرحمن وتقديم الخدمات لهم، مضيفًا: “أفخر بزملائي في وزارة الداخلية وخصوصًا في هذا الصرح الكبير، وسيظل هذا المركز من أهم المراكز، لأنه سيتعامل مع الحجّاج والمعتمرين طيلة العام”. فيما ختم خطابه بالقول: “أهنّئ الإنسان السعودي أين ما كان، وأطمّئنه أن بلاده ما تزال -منذ توحيد هذه المملكة وحتى الآن- سبّاقة في كل المجالات، وخصوصًا في مجال الأمن”. وتجوَّل أمير منطقة مكة المكرمة داخل أقسام المركز، واستمع من قائد المركز الوطني للعمليات المشتركة، اللواء عبد الرحمن الصالح، إلى شرحٍ مُفصَّل عن الخدمات التي يقدّمها كل قسم، حيث اطّلع على آليات استقبال ومعالجة البلاغات الواردة، وتحليلها، وتوجيه الجهات المختصّة لمباشرتها سواءً كانت أمنية أو للجهات المساندة مثل وزارة الصحة، أوالهلال الأحمر، أو شركتي المياه والكهرباء، أو أمانة العاصمة المقدسة. كما انتقل إلى غرفة المراقبة التلفزيونية المكوَّنة من شاشات نقل مباشر لمدن المملكة والمشاعر المقدسة، وقد زُوِّدت الغرفة بأحدث التقنيات والشاشات، كما تفقَّد أمير منطقة مكة المكرمة قسم إدارة الأزمات، واطّلع على دوره في الأزمات والكوارث -لا سمح الله-. (0)
مشاركة :