خلال مؤتمر صحفي عقده الجبير اليوم مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني ناصر جودة بمقر وزارة الخارجية في الرياض. وقال الجبير "إذا أردنا العراق موحدًا فلا مكان لقوات طائفية مسلحة به". وأضاف "الحشد الشعبي كما يعرف العالم مؤسسة طائفية بحتة، ويقاد من قبل ضباط إيرانيين وعلى رأسهم قاسم سليماني (قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني)، وهناك مجازر ارتكبت في مناطق بالعراق وبالذات في الأنبار وغيرها من المناطق". وأردف : "فمن المهم أن نؤيد الأشقاء في العراق في مواجهة الإرهاب ومواجهة داعش بالذات، ولكن أيضًا نؤيد وحدة العراق واستقلاله وعروبته وندعم كل الفئات العراقية ولا نفرق بين طائفة أوأخرى، وهذا ما نتمنى أن يكون عليه ساسة العراق". وسبق أن انتقدت السعودية "انتهاكات" قوات "الحشد الشعبي" في المناطق التي يتم تحريرها من سيطرة تنظيم "داعش". وفي 26 نوفمبر الماضي، أقر مجلس النواب (البرلمان) العراقي بالأغلبية مشروع قانون "الحشد الشعبي" الذي خوّل فصائله بـ"استخدام القوة لردع التهديدات الأمنية التي يتعرض لها العراق، والقضاء على الجماعات الإرهابية وعلى كل من يتعاون معها". وتتهم منظمات حقوقية دولية "الحشد الشعبي" (الذي يشارك في معركة تحرير مدينة الموصل) بممارسة انتهاكات ضد المدنيين النازحين من المناطق السنية التي يتم استعادتها من تنظيم "داعش"، وهو ما يرفضه الحشد. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.