بعد 8039 دقيقة نصراوية.. عبدالغني يحقق حلم عمره

  • 3/30/2014
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

في ظهيرة شديدة الحرارة يوم الثالث من يوليو 2009 بمدينة الرياض كان حسين عبدالغني يوقع عقد عودته للدوري المحلي قادمًا من فريق نوشاتل السويسري ولكن هذه المرة ليس للفريق الذي ترعرع فيه الأهلي بل لفريق العاصمة (النصر)، فحسين عبدالغني المولود في الحادي والعشرين من يناير عام 1977 بجدة ساهم في موسمه الأول مع الأهلي 1995-1996 في حرمان النصر من الاحتفاظ بلقب بطولة الدوري للمرة الثالثة على التوالي بصناعته لهدف خالد القهوجي القاتل الذي أخرج النصر من نصف نهائي المربع الذهبي للدوري آنذاك، قبل أن يخسر الأهلي النهائي أمام الهلال لتبدأ منذ ذلك العام رحلة البحث الطويلة عن لقب الدوري سواء للنصر أو للأهلي أو لحسين عبدالغني الذي صُنف كأفضل لاعب لم يحقق لقب الدوري السعودي. فإنجازاته الأخرى مع الأهلي أو المنتخب الذي مثله في 132 مباراة دولية كانت كفيلة بأن تضعه في قائمة أعظم نجوم الدوري رغم أنّ اللقب ينقصه، وجمعت الأقدار ظهر ذلك اليوم النصر بعبدالغني وكأنها تريد أن «تجمع الشتيتين بعدما يظنان كل الظن أن لا تلاقيا». وطبقًا لموقع إحصائيات الدوري السعودي (www.SLstat.com) فإنّ البداية الأولى لتحقيق حلم النصر وحسين كانت مع الاتفاق يوم 25 أغسطس 2009 في الدمام، وبعد 36 دقيقة حدث ما لم يكن في الحسبان ،سجل حسين هدفًا في مرماه كان من الممكن أن يقتل مسيرة الحلم لولا أنّ اللاعب بنفسه عاد بعد 35 دقيقة فقط ليسجل هدف التعادل للنصر الذي انتهت به المباراة. حاول مع النصر في موسمه الأول فانتهى به الحلم في الترتيب الثالث، ثم تراجع للخامس في موسم 2010-2011، وكأن الحلم بدأ بالتلاشي في الموسم الثالث 2011-2012 حيث انتهى به في المركز السابع مع فريقه، وفي الموسم الماضي 2012-2013 عاد للرابع، وفي موسم الحلم 2013-2014 ردّد يوم 28 مارس 2014 مع جمهور فريقه (بطل لا تكلمني).. نعم تحقّق حلم حسين عبدالغني بعد سنوات اقتربت من العقدين، حاول مع الأهلي وفشل، أما مع النصر فقد تحقق حلمه بعد 8039 دقيقة من الركض خلال السنوات الخمس كانت حصيلة 93 مباراة لعبها أساسيا في 91 مباراة بينما لعب كبديل في مباراتين، سجل 4 أهداف وصنع 22 هدفًا كخامس أفضل لاعب صناعة للأهداف في السنوات الخمس الأخيرة والأفضل في فريق النصر، وحصل على بطاقة صفراء، وبطاقة حمراء وحيدة كانت هذا الموسم المصدر: المدينة

مشاركة :