أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، ليل اول من امس، أمرا لكبار الضباط في الجيش الإسرائيلي، بقطع كل الاتصالات «المدنية» مع المسؤولين في السلطة الفلسطينية. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية إنه «في أعقاب تبني القرار الدولي ضد الاستيطان الإسرائيلي، أوعز ليبرمان إلى الجهات المختصة بوقف الاتصالات واللقاءات المدنية مع ممثلي السلطة الفلسطينية». وأضافت الإذاعة أن هذا القرار «لا يشمل التنسيق الأمني مع أجهزة الأمن التابعة للسلطة». وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، استدعى، ليل اول من امس، سفير الولايات المتحدة في إسرائيل دان شابيرو لمناقشة قرارمجلس الأمن. ولم يكن شابيرو مدرجا في سلسلة سابقة من الاستدعاءات من قبل وزارة الخارجية الإسرائيلية تستهدف ممثلي الدول الأعضاء في المجلس التي صوتت لمصلحة القرار. وقال نتنياهو إنه طلب من وزارة الخارجية إعداد «خطة عمل» لتقديمها إلى مجلس الوزراء الأمني المصغر، في غضون شهر، حول كيفية التعامل مع علاقات إسرائيل مع مؤسسات الأمم المتحدة. وأعطى تعليمات للخارجية الاسرائيلية بالغاء زيارات ديبلوماسيين الدول التي صوتت لمصلحة القرار اسرائيل، كذلك تخفيض مستوى العلاقات الى الحد الادنى مع سفارات هذه الدول في اسرائيل، وطلب من وزراء حكومته عدم اجراء أي لقاءات مع وزراء هذه الدول وعدم السفر اليها، وطبعا من بين هذه الدول بريطانيا وفرنسا وروسيا واسبانيا واوكرانيا واليابان. وتوجه نتنياهو، ليل اول من امس، الى حائط المبكى في البلدة القديمة للقدس الشرقية ليشعل شمعة لمناسبة «عيد الانوار». وقال: «في ضوء قرار الامم المتحدة، رأيت انه ليس هناك افضل من اشعال شمعة عيد الانوار في هذا المكان». واكد ان «هذا المكان ليس محتلا ولا ولن نقبل بهذا القرار ابدا». على صعيد مواز، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، اول من امس، وفاة أسير سوري داخل السجون الإسرائيلية. وقال رئيس الهيئة عيسى قراقع في تصريح صحافي ان «الأسير السوري اسعد الولي من الجولان المحتل توفي داخل السجون الإسرائيلية وقامت عائلته مساء الأحد باستلام جثمانه من مستشفى (صفد) من دون ذكر أسباب وفاته». وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن شابا أصيب، امس، بالرصاص الحي، عقب اندلاع مواجهات مع قوات إسرائيلية، قرب مقام يوسف شرق نابلس، مضيفة أنه جرى اعتقاله. ... وباكستان هدّدتها بضربة نووية اثر خدعة إسلام اباد - أ ف ب - هدد وزير الدفاع الباكستاني خواجة اصف بالرد بالمثل على اي ضربة نووية اسرائيلية بعدما خدعه موقع اخباري بنشر خبر كاذب عن احتمال شن اسرائيل هجوم نووي ضد بلاده، ما دفعه الى الادلاء بهذه التصريحات على موقع «تويتر». ورد اصف على قصة مفبركة نشرها الموقع الاخباري «اي دبليو دي نيوز» بعنوان «وزير الدفاع الاسرائيلي السابق موشيه يعالون يقول انه اذا ارسلت باكستان قوات برية الى سورية بأي حجة فسندمر ذلك البلد بهجوم نووي». ورد الوزير الباكستاني الجمعة الماضي بالقول: «وزير الدفاع الاسرائيلي السابق يهدد بالرد النووي على افتراض قيام باكستان بدور في سورية ضد داعش (تنظيم الدولة الاسلامية). اسرائيل تنسى ان باكستان دولة نووية ايضا». الا ان وزارة الدفاع الاسرائيلية اصدرت توضيحا يرد على الوزير الباكستاني. وذكرت ان «البيان المنسوب لوزير الدفاع السابق يعالون في شأن باكستان لم يصدر مطلقا» مضيفة «التقارير التي اشار اليها وزير الدفاع الباكستاني كاذبة تماما».
مشاركة :