وفاة 7 أطفال وإصابة 105 آخرين بحوادث مرورية في دبي خلال 11 شهراً

  • 12/27/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أفاد مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، العميد سيف مهير المزروعي، بأن عدد ضحايا الحوادث المرورية من الأطفال دون سن 17 عاماً بلغ 112 حالة سبع وفيات و105 إصابات خلال 11 شهراً من العام الجاري، مشيراً إلى أن العدد يشمل حالة وفاة و53 إصابة لأطفال دون سن التاسعة، وست وفيات و52 إصابة من التاسعة حتى سن 17 عاماً. إصابة 26 شخصاً في حادث تتابعي قال مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، العميد سيف مهير المزروعي، إن 26 شخصاً أصيبوا في حادث تصادم تتابعي وقع أمس، بين أربع مركبات على شارع الإمارات بعد جسر نادي دبي تجاه أبوظبي، وتم نقل المصابين إلى مستشفى راشد بالنجدة الجوية. وأضاف المزروعي، أن حادثاً آخر وقع على شارع الاتحاد في الاتجاه القادم من تقاطع القيادة إلى الملا بلازا حين انحرفت مركبة عن مسارها واصطدمت بالرصيف وعمود إنارة، وأسفر الحادث عن إصابة شخصين بإصابات بليغة. وأوضح أن 20 طفلاً تعرضوا للدهس في تلك الفترة، تتفاوت أعمارهم من سنة إلى ثماني سنوات، فيما سجلت ست حالات لضحايا دون سن 17 كانوا يقودون مركبات بشكل غير قانوني، لافتاً إلى أن أغلبية الإصابات والوفيات لأطفال كانوا برفقة ذويهم أو آخرين في سيارات تسببت أو تعرضت لحوادث. وكان طفل تعرض للدهس مساء أول من أمس، تحت عجلات سيارة يقودها شخص يحمل جنسية دولة آسيوية في منطقة سوق مرشد، نتيجة قيادة الطفل دراجة هوائية بشكل خاطئ في الشارع. وتفصيلاً، قال المزروعي لـ«الإمارات اليوم» إن الحوادث التي تسفر عن ضحايا من الأطفال تثير حزن الرأي العام عادة لأن الأطفال يمثلون فئة ضعيفة لا يمكنها إدراك الخطر، ويتعرضون لذلك عادة نتيجة أخطاء الآخرين، سواء من قبل سائقين يرافقهم الأطفال في مركباتهم، أو آخرين يدهسونهم. وأضاف أن ضحايا الحوادث المرورية من الأطفال يشملون 76 طفلاً كانوا يركبون سيارات برفقة ذويهم أو آخرين، و30 طفلاً تعرضوا للدهس، من بينهم حالات لمصابين في منازل تحت عجلات سيارات يقودها أقاربهم، لافتاً إلى أن هذا عدد مزعج ويعكس نوعاً من الاستهتار وعدم مراعاة طبيعة هذه الفئة الصغيرة. وأشار المزروعي إلى أن دوريات مرورية رصدت أخطاء يعتبرها البعض بسيطة لكن يمكن أن تكون قاتلة أو بالغة الخطورة إذا ارتبطت بعوامل أخرى، مثل السماح للأطفال دون سن الـ12 بالجلوس في المقعد الأمامي من قبل الأم أو الأب، لافتاً إلى أن الذين يفعلون ذلك لا يدركون أن جسم الطفل لا يتناسب مع طبيعة المقعد الذي يجلس عليه، لأن حزام الأمان لا يكون في الوضع الصحيح ويمكن أن يتسبب في اختناقه. وأوضح أن من بين الأخطاء التي رصدت كذلك السماح للأطفال بالتحرك داخل السيارة أو عدم تثبيتهم بطريقة صحيحة أثناء سيرها، ما يمثل خطورة عليهم في حالة استخدام الفرامل، مشيراً إلى أن هناك حالات وفاة مسجلة لأطفال طاروا من الخلف للأمام بسبب عدم جلوسهم في المقاعد المخصصة لهم. وذكر المزروعي أنه تم رصد آباء وأمهات يجلسون أطفالهم على أرجلهم أثناء القيادة، بدعوى أن الطفل يبكي أو يرفض الجلوس في مكانه، مؤكداً أن بكاء الطفل أهون من إصابته في حادث نتيجة هذا السلوك الذي يتم التعامل معه بحسم من قبل الدوريات المرورية. وأفاد بأن قائمة الضحايا تشمل 72 ذكراً و40 أنثى، مؤكداً حرص الإدارة العامة للمرور على تحليل هذه المؤشرات لدراسة أسباب الحوادث ووضع حلول تحول دون تكرارها مثل تأمين حالة السير في محيط المدارس بخطة متكاملة طورتها خلال العام الجاري تحدد مسؤولية المدرسة، وواجبات سائقي الحافلات وذوي الطلبة، ومستخدمي السيارات الشخصية.

مشاركة :