أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى، حاكم أم القيوين، أن إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2017 عاماً للخير، ليس بغريب على سموه، بل يأتي من نهج العطاء الذي أسسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، منذ قيام دولة الإمارات التي مدت يد العون والمساعدة للأشخاص المحتاجين بالدولة، وفي شتى بقاع العالم. وقال سموه، في تصريح بهذه المناسبة، إن دولة الإمارات أصبحت السباقة بمبادرات العطاء والمساعدة والخير في العالم، بفضل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حفظه الله، وبدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات، الذين تربوا على نهج ويد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأرسوا سياسة التسامح والمحبة والعمل التطوعي بين أبناء المجتمع الإماراتي، ومع شعوب العالم كافة. وأكد صاحب السمو حاكم أم القيوين أن دولة الإمارات، وبعون من الله والقيادة الحكيمة للدولة، مستمرة في عملها الخيري، داعياً سموه جميع المؤسسات إلى أن تتكاتف لإنجاح مبادرة عام الخير 2017 والقيام بالأعمال الخيرية التي تعزز قيم الولاء والمسؤولية والعمل التطوعي. وشدد سموه على أن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، تبين المكانة المتقدمة التي حققتها الإمارات على الصعيدين المحلي والعالمي، في مجالات وميادين العطاء والعمل الخيري. ودعا صاحب السمو حاكم أم القيوين في ختام تصريحه، أبناء الإمارات إلى الالتفاف حول هذه المبادرة بما يحقق تطلعات القيادة الحكيمة نحو تحقيق التنمية لمجتمع الإمارات. (وام)
مشاركة :