إعداد: علي نجم يكتمل مساء اليوم عقد الفرق المتأهلة إلى الدور ربع النهائي لمسابقة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، بتحديد هوية الرباعي المتأهل من مباريات اليوم التي ستلعب على فترتين. ويشهد اليوم إقامة 4 مباريات، حيث يلتقي الشباب مع الإمارات، بينما يواجه الوحدة فريق دبا الفجيرة، في الوقت الذي سيكون الشارقة على موعد مع العروبة، على أن يلاقي النصر فريق دبي. ويلتقي الوحدة مع دبا الفجيرة في مباراة سيكون عنوانها البحث عن السعادة بالنسبة إلى الفريق العنابي الذي سينافس على آخر الألقاب الممكنة هذا الموسم. ولم يفلح الوحدة في الحفاظ على لقب بطولة كأس الخليج العربي بعدما ودع المنافسات من الدور الأول، في حين فشل في انهاء الدور الأول من دوري الخليج العربي بين أندية المربع الذهبي. ويدرك الوحدة أن التاريخ يقف إلى جانبه أمام دبا الفجيرة، الذي فشل في تحقيق أي فوز على أصحاب السعادة خلال المواجهات السابقة بين الفريقين في الدوري، لكن مباراة اليوم لا تقبل أنصاف الحلول للفريق العنابي.ويتطلع دبا الفجيرة بقيادة مديره الفني البرازيلي باولو كاميلي إلى صنع المفاجأة وإبعاد العنابي عن البطولة، وإن كان تركيز الفريق الأكبر هذا الموسم في ضمان البقاء مع الكبار، بعدما أنهى الدور الأول في وصافة القاع ودون أي انتصار وإن تميز بالحصول على 6 نقاط من 6 تعادلات. وسيشهد ملعب دبي في العوير لقاء الإمارات مع الشباب، وستكون المباراة الفرصة الأمثل أمام الأخضرين من أجل تحقيق الانتصار وتحقيق إنجاز التأهل إلى الدور ربع النهائي من المسابقة، بعدما عانى كلاهما من تواضع النتائج في بطولة دوري الخليج العربي. وسيحتاج الشباب إلى تحقيق الفوز الذي غاب عنه في آخر 6 مباريات لعبها على مستوى كل المسابقات، ما يضع المدير الفني الهولندي أمام الامتحان الصعب الذي يحتاج إلى وضع الفريق على السكة الصحيحة. ويتطلع الأخضر إلى استغلال الأوراق الرابحة التي يمتلكها، وإن لم يظهر الفريق بفعالية تهديفية في المباريات الأخيرة، بعدما فشل في تحقيق الفوز في آخر 5 مباريات في بطولة الدوري. ويأمل المدرب روتن أن يتمكن من الزج باللاعب الجديد الغاني نانا بعد تسجيله بديلا لبوبمانز، على أن يبقى الرهان الهجومي على قدرات لوفانور والإيطالي توماس، ومعهما محمد إبراهيم الذي ترك بصمته الأولى مع الجوارح في مباراة الوحدة. أما الإمارات الذي يعاني خطر الهبوط، فسيضع التأهل هدفا نصب عينيه من أجل رفع الروح المعنوية للاعبين قبل بداية مرحلة الإياب من الدوري. وسيحاول فريق النصر الذي حقق الفوز في الجولات الثلاث الأخيرة من مرحلة الذهاب لدوري الخليج العربي أن يواصل السير على نفس الدرب، حين يلعب أمام دبي. ويتطلع دبي إلى تلميع الصورة التي اهتزت هذا الموسم بعد تراجع نتائجه في بطولة دوري الدرجة الأولى بعدما تأخر عن ركب المنافسين على انتزاع بطاقتي الترشح إلى عالم الأضواء. ويعتمد النصر اليوم على قدرات وفعالية خط الهجوم الذي يتكون من الرباعي البرازيلي العائد فاندرلي وبيتروبيا وإيكوكو والعراقي مهند كرار. وسيحتاج العميد إلى تحقيق النصر الذي يجدد به الآمال في الحصول على لقب رسمي هذا الموسم، بعدما ودع بطولة كأس الخليج العربي، وتقلصت آماله إلى نسبة ضئيلة جدا في المنافسة على درع الدوري. وفي المباراة الأخيرة يمكن القول إن القرعة قد تكون ابتسمت للشارقة على الورق حين وضعت الملك في مواجهة مع العروبة أحد فرق دوري الدرجة الأولى. وتبدو حظوظ الشارقة هي الأكبر في التأهل إلى ربع النهائي قياسا إلى الفوارق الفنية بين الفريقين، لكن يبقى على الملك الحذر من مفاجآت الكأس التي غالبا ما عرفها من قبل. وسيحتاج المدرب اليوناني دونيس إلى أداء أكثر فعالية وروح أكبر وعطاء أفضل من لاعبيه عما قدموه في الجولة الأخيرة من مرحلة الإياب التي خرج بها الفريق متعادلا. وتعرض الشارقة لضربة موجعة أمام دبا، بعدما خسر خدمات كل من ماجد سرور الذي انضم إلى قائمة المصابين التي تضم كلا من محين خليفة وشاهين عبد الرحمن وعبد الله غانم، بينما تبدو فرص مشاركة الفنزويلي ريفاس قليلة بناء على خروج اللاعب مصاباً أمام دبا. وسيحاول العروبة صنع المفاجأة الكبيرة بالتغلب على الملك في مواجهة ستكون للشهرة بالنسبة إلى الفريق الذي خطف بطاقة التأهل من الدور التمهيدي للمسابقة مع دبي.