مسؤولون : تتويج لمسيرة العطاء الإنسانية لدولة الإمارات وشعبها

  • 12/27/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد عدد من الشيوخ والمسؤولين بمبادرة عام الخير 2017 مؤكدين أنها تتويج لمسيرة الدولة في العطاء والإنسانية وترسيخ الخير في نفوس الشعب الإماراتي لتقديمه للعالم أجمع. فيصل بن سلطان: مسيرة عطاء قال الشيخ فيصل بن سلطان بن سالم القاسمي رئيس مجلس إدارة البنك العربي المتحد إن مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بمناسبة إعلان 2017 عاماً للخير ما هي إلا استمرار لمسيرة العطاء والخير التي أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والتي تجسدها اليوم قيادتنا الرشيدة من خلال العديد من المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة والتي وصلت يد الخير فيها إلى شتى أنحاء العالم. وأضاف، أن عام الخير سيجسد رؤية وتطلع صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بأن تبقى دولتنا الحبيبة رائدة بمختلف المجالات وخاصة في مجال مساعدة المحتاجين والوصول إليهم في كل مكان حتى أصبحت تحتل مركزا متقدما في مجالات البذل والخير والعطاء. وأكد أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتشكيل اللجنة الوطنية العليا لعام الخير تمثل الخطوة الأولى نحو بدء العمل بإعلان صاحب السمو رئيس الدولة من خلال التنسيق والعمل المشترك بين القطاعين الحكومي والخاص وبين فئات المجتمع كافة من خلال تقديم الخدمات الإنسانية والتطوعية والخيرية داخل الدولة وخارجها. وأشار الشيخ فيصل بن سلطان القاسمي إلى أهمية توحيد كافة الجهود والعمل بشكل مكثف والتنسيق بين جميع القطاعات دعماً لعمل الحكومة في مجال البذل والعطاء المتجذر والمتأصل لدى أبناء شعبنا. سعيد الخييلي: العمل الإنساني أكد سعيد عيسى محمد الخييلي المدير العام للمؤسسة العليا للمناطق الاقتصادية المتخصصة أن لدولة الإمارات تاريخاً حافلاً في أعمال الخير التي طالت فضائلها جميع شعوب الأرض دون تفرقة أو تمييز بين عرق أو جنس أو دين، مشيراً إلى أن مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يكون عام 2017 عام الخير ما هي إلا تتويج لهذه المسيرة الإنسانية العطرة لدولة الإمارات قيادة وشعباً. محمد الشمسي: التنمية الشاملة قال محمد خليل الشمسي، مدير إدارة الاتصال المؤسسي، رئيس لجنة الفعاليات في الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء، إن دولة الإمارات ما فتئت منذ قيامها، على ترسيخ مفاهيم الترابط الاجتماعي، ومد يد العون والعطاء للقريب والبعيد، كما رسّخ له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، والقادة المؤسسون للدولة في رعيلها الأول، وقد استمرت الإمارات في ظل قيادتها الحالية متمثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات الكرام، في السير على هذا النهج وترسيخ مكانة الدولة كعنصر فاعل ومبادر للخير والعطاء في الداخل والخارج. محمد الشامسي: شيم أبناء زايد قال الكابتن محمد جمعة الشامسي، الرئيس التنفيذي لشركة موانئ أبوظبي، إن عمل الخير من شيم أبناء زايد وإن إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، 2017 عاماً للخير يعكس جذور الخير المتأصلة في القيادة الرشيدة منذ أن أرسى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، قيم العطاء وعمل الخير كركيزة أساسية من ركائز دولة الإمارات والتي لم تتردد قط في مد يد العون للمحتاجين في مشارق الأرض ومغاربها، مضيفاً أن العطاء الإنساني هو نهج تبنته دولة الإمارات منذ تأسيسها حتى يومنا هذا، ومؤكداً أن الخير لا يأتي إلا من أهل الخير إلى العالم أجمع. راشد المنصوري: نهج ثابت أشاد راشد لاحج المنصوري، مدير عام مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات، الجهة الحكومية المسؤولة عن تطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في إمارة أبوظبي، بإعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2017 عاماً للخير. وقال: مبادرة عام الخير في الإمارات تعكس النهج الثابت لقيادة الدولة الرشيدة تجاه القيم الإنسانية النبيلة والراسخة في كافة أطياف المجتمع الإماراتي، وقيم التراحم والتعاون لتحقيق التآزر بين الجميع باتت جزءاً لايتجزأ من المنظومة المجتمعية المتكاملة للدولة، مؤكداً أنها معلم ساطع في مسيرة البذل والعطاء التي تعود عليها الشعب الإماراتي بقيادة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، ومنبر للازدهار والتنمية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات اليوم، وفي ظل تأكيد القيادة المستمر بترسيخ مبادئ المسؤولية المجتمعية لما لها من آثار إيجابية ومحورية بعيدة المدى للأفراد وللمجتمع ككل. عبيد الشامسي: تجسيد لإرث إنساني نابض بالعطاء نوّه عبيد علي الشامسي ، عضو مجلس إدارة بمجلس الآباء والمعلمين بعجمان ، بالرؤية الثاقبة والحكمة الوطنية لقائد مسيرة أسعد شعب، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بإعلان عام 2017، عام الخير، وهو ما يعكس تجسيداً نبيلاً ورفيعاً لإرث إنساني نابض بالعطاء والإنسانية ، توارثته أجيال الدولة جيلاً بعد جيل على يد الوالد والقائد المؤسس المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، مؤكداً أن المبادرة تحمل في ثناياها رؤية لبناء أجيال طموحة ومعتزة بهويتها قوامها المسؤولية والعطاء المتجذر في أبناء دولة زايد الخير والعطاء. علي الكعبي: تعزيز قيم التلاحم والتكاتف أكد المفوض علي الكعبي، رئيس الهيئة الاتحادية للجمارك، أن مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، باعتبار2017 عام الخير، بمثابة رؤية استراتيجية طويلة المدى لتكريم الإنسان والارتقاء بمستوى معيشته، مشيراً إلى أنها تعكس مدى الرقي الإنساني والحضاري لقيادتنا الرشيدة وإحساسها بحاجات الشعوب ومعاناتها، كما أنها تجسد القيم والمبادئ الإنسانية التي قامت عليها دولة الإمارات على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه من الآباء المؤسسين. وأشار إلى أن أهمية مبادرة 2017 عام الخير تنبع من تاريخ وشخصية من أطلقها، كما تنبع من أهمية التوقيت الذي تم إطلاقها فيه، حيث جاءت في وقت تتعرض فيه منطقتنا العربية والعديد من مناطق العالم إلى أزمات اقتصادية واجتماعية وأمنية أدت إلى ارتفاع تكاليف المعيشة وزيادة الأعباء على طبقات عريضة من أبناء المنطقة وارتفاع معدلات الفقر والبطالة. راشد الشريقي: أسمى معاني الخير والبذل أكد راشد محمد الشريقي مدير عام جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية أن مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يكون شعار عام 2017 عام الخير في دولة الإمارات، تجسد أسمى معاني الخير والبذل الذي تمتاز به دولة الإمارات، وتؤكد نهجها الأصيل والقائم على مد يد العون للإنسانية جمعاء، وترسخ قيم العطاء والخير في قلوب أبناء وبنات الوطن والمقيمين على أرضه، فما تمثله الإمارات من دور فاعل في دعم الجهود الدولية الرامية لرفع المعاناة عن المحتاجين والمتضررين قادها لأن تكون منارة للخير والعطاء وجعل منها مثالاً يحتذى في المحبة والإنسانية. مجلس إدارة غرفة الفجيرة يثمّن ثمّن مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الفجيرة إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،حفظه الله، عام 2017 عاماً للخير، مؤكداً أهمية دور القطاع الخاص بالإمارة في أعمال الخير لدوره المحوري كشريك للقطاع العام في تحقيق أهداف وتطلعات الدولة في كافة المجالات. وأكد خليفة خميس مطر الكعبي ، رئيس مجلس إدارة الغرفة - خلال الاجتماع العاشر للمجلس الذي عقد أمس - أن دولة الإمارات كانت وما زالت سباقة في أعمال الخير على المستوى المحلي والإقليمي والدولي ، وأن القيادة الرشيدة للدولة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ،رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، يسيرون على نهج زايد الخير ،طيّب الله ثراه، الذي امتدت أياديه البيضاء بالخير لدول العالم الشقيقة والصديقة. ورحّب الكعبي في بداية الاجتماع بأعضاء مجلس الإدارة وهنأهم بحلول العام الجديد ، وأشاد بما حققته الغرفة من أعمال خلال العام 2016 ، وبالعمل بروح الفريق الواحد بين أعضاء مجلس الإدارة والجهاز التنفيذي بالغرفة. وأوضح خالد محمد الجاسم ، مدير عام الغرفة ، أن مجلس الإدارة اطلع خلال الاجتماع على خطة عمل الغرفة والموازنة التقديرية للغرفة ومركز الفجيرة للمعارض للعام 2017 وتم اعتمادها ، كما صادق على الحسابات الختامية للغرفة للعام 2016 واطلع على تقارير مقدمة للجان المتخصصة للمجلس. وأثنى المجلس على أداء الجهاز التنفيذي للغرفة خلال العام المنصرم وبالدور الذي يضطلع به خالد الجاسم في إنجاز أعمال الغرفة. محمد حسين: مبادرات إنسانية عالمية ثمّن المنسق الإعلامي لجمعية الشارقة الخيرية محمد حسين السيد المبادرات الخيرية التي أطلقها ويطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والرامية إلى توفير كل مقومات الرخاء والسعادة. وأفاد، أنه ليس بغريب أن يصدر قرار بتسمية العام المقبل 2017 عام الخير إذ إن المبادرات الإنسانية التي أطلقتها الدولة في كل أنحاء العالم خلال السنوات المنصرمة، حيث تطمح الدولة لأن تكون عاصمة للإنسانية، وعودتنا الإمارات على إطلاق مبادرات إنسانية عالمية تعود بالنفع على كل شرائح المجتمع في الدول الفقيرة والمنسية. وأشار إلى أن هذا القرار سيساعد على تحفيز الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة على ابتكار مبادرات وأفكار ترمي إلى مساعدة المحتاجين في العالم من الفقراء وضحايا الحروب ولاسيما في هذا التوقيت الذي تمر به الأمة العربية بتحديات كبيرة. عبداللطيف الشامسي: ترسيخ للمواطنة الصالحة أكد الدكتور عبداللطيف الشامسي مدير مجمع كليات التقنية العليا أن عام الخير يرسخ المواطنة الصالحة والمسؤولية المجتمعية بين مختلف فئات المجتمع. وقال الشامسي، في تصريح أمس، إن عام الخير مبادرة تؤكد فكر قيادة الدولة الرشيدة القائم على مبادئ العطاء والعمل الاجتماعي والمسؤولية الوطنية والتي ستعزز من التنمية والبناء في الدولة من خلال شراكة مجتمعية فاعلة. وأضاف الشامسي أن التطوع وترسيخه في المجتمع يمثل أحد المحاور الهامة التي تساهم في بناء الشخصية الإنسانية وتعزيز المواطنة الصالحة وتنمية العديد من المهارات لدى الأفراد والإحساس بالمسؤولية الاجتماعية والإنسانية. واشار إلى أن كليات التقنية التي تضم اليوم قرابة 24 ألف طالب وطالبة تعتمد العمل التطوعي كمتطلب تخرج لطلابها من خلال ضرورة أن ينجز الطالب عند تخرجه 100 ساعة عمل تطوعية من منطلق نهج العطاء الذي رسخته القيادة في المجتمع الإماراتي ويأتي عام 2017 ليعزز أهمية العمل التطوعي في نفوس شبابنا ويؤكد هذا النهج الوطني.

مشاركة :