فاندرلي: أغلقت صفحة الماضي من أجل مساعدة «العميد»

  • 12/27/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

مراد المصري (دبي) أكد البرازيلي فاندرلي لاعب النصر أنه أغلق صفحة الماضي ووضعها خلف ظهره، ترقباً لعودته للمشاركة مع «العميد» في الفترة المقبلة، بعد السماح بتسجيله كلاعب برازيلي، وأن تركيزه بالكامل حالياً على مساعدة «العميد» ورد الجميل للإدارة وزملائه والجماهير الذين وقفوا معه وساندوه خلال مدة الإيقاف من الاتحاد الآسيوي. وأوضح اللاعب أن الجلوس على المدرجات لمتابعة المباريات كان أمراً صعباً عليه، لكنه زاد من إصراره على التألق وتعويض النصر، الذي تعاقد معه الصيف الماضي، حيث يأمل أن ينجح بالقيام بالدور المطلوب منه. ورفض اللاعب الحديث عن حيثيات القضية، مكتفياً بالتأكيد على أن العقوبة انتهت وإمكانية عودته للتسجيل في كشوفات الفريق هي الأهم حالياً، حيث لن يشغل باله بما حصل سابقاً، ويركز فقط على المستقبل، خصوصاً مع تبقي النصف الثاني من الموسم، الذي يسعى من خلاله النصر لتحسين موقعه على لائحة الترتيب بعد إنهاء الدور الأول بالمركز السادس برصيد 21 نقطة، وتواجده في كأس رئيس الدولة البطولة التي حقق لقبها الموسم قبل الماضي. وأكد اللاعب أن زوجته وأهله وأصدقاءه كان لهم دور في دعمه معنوياً خلال فترة الإيقاف والغياب عن النصر، حيث كان يتدرب يومياً بطموحات العودة دون كلل أو ملل، فيما عبر عن سعادته باللقب الذي أطلقه عليه محبو النصر، وهو «جلاد الحراس»، موضحاً أن الأهداف جزء من مسؤوليته كمهاجم، لكن الهاجس الرئيسي له دائماً مساعدة الفريق بشكل عام وعدم البحث عن أهداف فردية فقط. ومرت مناسبة عيد ميلاد فاندرلي الـ28، حزينة في شهر أكتوبر الماضي، حينما كان موقوفاً من الاتحاد الآسيوي، لكنه حالياً يتطلع للتواجد بقوة مع «العميد» الذي استثمر فيه الكثير حينما تعاقد معه الصيف الماضي، وكانت مسيرته الاحترافية بدأت قبل 10 أعوام مع نادي بونتي بريتا في المدينة التي نشأ فيها في البرازيل، فيما انضم عام 2008 إلى كروزيرو، الذي قام بإعاراته أكثر من مرة، وبعد مشوار قصير مع فلامنجو الذي خاض معه 6 مباريات فقط، انتقل إلى العربي القطري، حيث بدأت موهبته بالبروز وسجل أهدافاً حاسمة جعلت الشارقة يقوم بالتعاقد معه عام 2014، وتمكن مع «الملك» من تسجيل 31 هدفاً في 46 مباراة، وبات الهداف الأول للفريق، بما جعل النصر يسعى لاستقطابه لتعزيز صفوفه نظراً لمكانته كهداف متألق. ... المزيد

مشاركة :