أكد الرئيس الكازاخستاني، نور سلطان نزارباييف، في سان بطرسبرغ، أمس، أن كازاخستان قبلت بالاقتراح الروسي لاستضافة محادثات سلام بين الحكومة وقوات المعارضة في سوريا، فيما أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية أن جهوداً دبلوماسية مكثفة تجري من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في كل أنحاء سوريا. وذكرت وكالة الأنباء الوطنية الكازاخستانية كازينفورم أن نزارباييف قال لنظيره الروسي فلاديمير بوتين إن كازاخستان مستعدة لاستقبال جميع الأطراف للمفاوضات في أستانة، مشيراً إلى أنه تحدث أيضاً مؤخراً مع رئيسي تركيا وإيران حول هذه الفكرة. وقال بوتين، الأسبوع الماضي، إن روسيا وتركيا وإيران والرئيس السوري بشار الأسد وافقوا على أن كازاخستان المحايدة ستكون مكاناً مناسباً للتفاوض لإيجاد حل للحرب الأهلية السورية. ولا يوجد ما يشير حتى الآن إلى أن قوى المعارضة السورية قد وافقت على حضور الاجتماع المقترح . وكان من المقرر أن يلتقي بوتين أمس، مع زعماء عدد من جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق في سان بطرسبرغ، خلال اجتماع بمناسبة الذكرى ال25 لتفكك الاتحاد السوفييتي. من ناحية ثانية، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إن جهوداً دبلوماسية مكثفة تجري من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في كل أنحاء سوريا، ودعا التحالف الدولي إلى تقديم دعم جوي لقوات بلاده في المعارك ضد تنظيم الدولة في مدينة الباب. وأضاف إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئيس رجب طيب أردوغان، في مؤتمر صحفي امس، أن جهوداً دبلوماسية مكثفة تجري من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في كل أنحاء سوريا. وكان أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين قد ناقشا الأحد الأزمة السورية في محادثة هاتفية، واتفقت كل من تركيا وروسيا وإيران على أن تستضيف أستانة عاصمة كازاخستان المفاوضات الجديدة للسلام بين الأطراف السورية. (وكالات)