--> رفع محافظ الخرج شبيلي بن مجدوع آل مجدوع باسمه ونيابة عن أهالي المحافظة، التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، بصدور الأمر الملكي الكريم باختيار سموه ولياً لولي العهد، نائبًا ثانيًا لرئيس مجلس الوزراء. وأكد آل مجدوع أن الأمر الملكي الكريم يؤكد عمق المنطلقات الثابتة للقيادة الرشيدة التي لا تتبدل مهما كانت الظروف والأحوال، بل تتوالى الشواهد على عمق اهتمام الأسرة الحاكمة في هذه البلاد انطلاقا من إيمانها بعظم المسؤولية المناطة في ظل ( كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته)، فهاهو قائد المسيرة يواصل رؤاه لمصلحة حاضر الأمة و مستقبلها ، و تلتف الأسرة و من حولهم الشعب لرسم ضوابط المستقبل المتناغم مع المصلحة العامة ليبارك الجميع ذلك الإجماع الذي تعودوا على مثله استباقا و تسابقاً مع الزمن و تقلباته كما هي سنة الحياة و تبقى القيادة الناجحة مؤثرة بما رسمته للأجيال منذ عهد المؤسس لا تتبدل ، وهذه ضمن أسس الإدارة الناجحة التي يبقى أثرها مع اختلاف عناصرها و تداول أيامها و مواقعها بين الناس. واختتم محافظ الخرج تصريحه بتهنئة الوطن والمواطنين على المستقبل المستقر الذي ستعيشه بلادنا كإمتداد للحاضر المزدهر الذي نعيشه بتوفيق من الله سبحانه وتعالي ثم بحكمة القيادة المخلصة لوطنها وشعبها. وسأل آل مجدوع المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وأن يبقيهما ذخرًا لهذا الوطن ولأمة الإسلام، وأن يعين سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، ويسدد خطاه، وأن يحفظ هذا الوطن ويديم عليه نعمة الأمن والأمان والرخاء. كما رفع محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي الغفيص باسمه ونيابة عن منسوبي المؤسسة التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، بصدور الأمر الملكي الكريم باختيار سموه وليًا لولي العهد ، واستمرار سموه نائبًا ثانيًا لرئيس مجلس الوزراء , سائلاً الله تعالى أن يسدد خطى سموه ، وأن يمده بالعون والتوفيق في خدمة الدين ثم المليك والوطن. وأكد الدكتور علي أن الأمر الملكي الكريم يأتي تجسيدًا للرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده ـ حفظهما الله ــ في قيادة بلادنا بحكمة وُبعد نظر واستشراف للمستقبل بما يحقق الأمن والاستقرار لوطننا الغالي . وقال الغفيص : إن سموه أهل لهذه الثقة الملكية التي جاءت ثمرة لعطاء سموه على مدى سنوات من العمل والجهود المخلصة في خدمة الوطن والمواطنين , ولما يحفل به سجلّ سموه المشرّف بإنجازاته الوطنية المتعددة ، سائلا المولى عزّ وجل أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها ورخاءها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - . و أضاف مدير جامعة نجران الدكتور محمد الحسن أن تعيين صاحب السمو الملكي الامير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، ولياً لولي العهد يأتي في إطار تعزيز استقرار المملكة والحفاظ على هذا الكيان الشامخ الذي أسسه الملك عبدالعزيز - رحمه الله - . وقال الدكتور الحسن في تصريح لوكالة الأنباء السعودية "بهذه المناسبة السعيدة التي استقبلها الشعب السعودي الكريم بفرح وإعجاب كبير، يسرني باسمي وباسم جميع منسوبي جامعة نجران التقدم بخالص التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - على هذه الخطوة المباركة التي تدل على حرص القيادة الرشيدة على مستقبل وطن يفخر الجميع بأمنه وتطوره الدائم في جميع المجالات". وأضاف "لهذا التعيين دلالة واضحة، وهي النظرة الثاقبة لقيادة البلد في إعطاء الفرصة للطاقات والقدرات الوطنية المؤهلة والمخلصة لوطنها وشعبها، فمن المعروف أن سمو االامير مقرن بن عبدالعزيز يمتاز بصفات قيادية كبيرة يحتاجها عصرنا الحاضر، فهو مؤهل تأهل علمياً وعملياً، ومثقف ذو اطلاع واسع على ثقافات وعلوم الشعوب، وبموازاة ذلك فهو إداري محنك ومحترف أثبت جدارته الكبيرة في جميع المواقع والمناصب التي شغلها". وسأل مدير جامعة نجران الله أن يحفظ لهذا البلد قيادته الحكيمة وأمنه واستقراره وأن يديم علينا نعمه إنه سميع مجيب. وذكر مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالرحمن الداود على أن المواطن السعودي عاش محظوظاً ولا زال حينما كان قَدَرُه أن يعيش في ظل دولة تستمد نظامها من الشريعة الإسلامية، وقائمة على خدمة الحرمين الشريفين, وحجاج بيت الله الحرام، حيث تأتي قراراتها مستمدة من الكتاب والسنة ومسلم بها، وعلينا السمع والطاعة، ولم يكن لها أن تصمد في وجه رياح التغيير التي شملت كثيراً من الأقطار إلا سلوكها هذا السبيل الحق، ونظامها السليم، وقراراتها الحكيمة، وإقامة العدل بين أبناء شعبها. وأوضح مدير جامعة الملك خالد في كلمته بمناسبة تعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولياً لولي العهد، ومبايعته على السمع والطاعة، أن خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله وأطال في عمره, لم يدّخر وسعاً في رعاية مصالح الأمة في الماضي والحاضر على جميع الأصعدة، ولم تقتصر نظرته على ماض تليد أو حاضر زاهر، بل امتدت نظرته الثاقبة لتصل إلى المستقبل، إنه الحريص على كيان هذه الدولة واستقرار شعبه واستمرار مسيرتها فشنّف آذاننا بقراره الذي أقرته البيعة وباركته الأسرة، واستبشر به أبناء هذا الوطن، والمقيمين على أرضه، فتطاير الخبر بين أفراده فرحاً، ليصبح الأمير مقرن وليا لولي العهد، وهذا ما زاد هذه البلاد وولاة أمرها إلا تثبيتا وتمكينا، وهو ما يتطلع إليه أبناء هذا الوطن، والوطن العربي والإسلامي على حد سواء. وأضاف الداود: إن المملكة العربية السعودية مهبط الوحي وقبلة المسلمين وصاحبة القرار السياسي والثقل الاقتصادي، يزهو بها وباستقرارها كل مسلم وعربي، وإن تماسك الأسرة الحاكمة مؤشر قوي يزرع في المواطن الثقة، وهو سهم في قلب المتربصين من الأعداء خارج البلاد الذين يسعون لزعزعة الأمن وبث روح الفرقة والنيل من وحدة الصف العربي والإسلامي، فقد جاء القرار الحكيم والأمر السامي بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليا لولي العهد ليكون صمام أمان، والأمير مقرن صاحب خبرة سياسية وإدارية، وثقافة واسعة، دخل قلوب الناس وعرفه الشعب أبا حانيا وأخا عطوفا، تعلم وحصد شهادات علمية داخل وخارج المملكة، وتقلد كثيراً من مناصب الدولة، وقد سلك طريق واضح في إدارة الأمور ليّن من غير ضعف، وشدة من غير عنف، فحاز بذلك رضا الناس وحقق العدل بينهم. وسأل مدير جامعة الملك خالد في ختام كلمته الله تعالى أن يحقق على يدي صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ما يصبو إليه قائد النهضة والتنمية خادم الحرمين الشريفين, وسمو ولي عهده الأمين - حفظهم الله جميعاً ـ وحفظ الله هذا الوطن وأدام عزه وأمنه في ظل قيادتنا الحكيمة.
مشاركة :