سياسيون سوريون يثمنون دعم خادم الحرمين لإطلاق حملة الإغاثة الشعبية لأبناء الشعب السوري

  • 12/27/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

ثمن عدد من السياسيين السوريين أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بتنظيم حملة شعبية في جميع مناطق المملكة لدعم السوريين الذين يتعرضون لمعاناة قاسية نتيجة الأحداث المؤلمة التي يعيشونها، مؤكدين بأن المملكة يد سخية لخدمة جميع المتضررين والمنكوبين في العالم وليس فقط السوريين . وقال العميد أسعد الزعبي رئيس وفد المعارضة السورية للمفاوضات لـ الرياض بأن أمر خادم الحرمين الشريفين بتنظيم الحملة لفتة كريمة، ولم يتأخر يوماً بدعم الشعب السوري، وهذه الحملة ليست جديدة على قيادة المملكة، والتي تحرص كل الحرص على إنقاذ كل العرب والمسلمين ،ليس فقط السوريين، بل أن حملات المملكة الإغاثية مستمرة للشعب اليمني بشكل دائم وليست جديدة أو وحيدة وهذه ليست المرة الأولى وليست العاشرة وهي مرات متكررة وهذا جزء يسير ما يظهر على الإعلام والغالبية الأكثر لا تظهر على الإعلام، وأضاف بأن الشعب السوري في حلب هم في أمس الحاجة لهذه الحملة والمساعدات ولذلك يشعر خادم الحرمين الشريفين دوما بألم الأمة الاسلامية، والمسلمين في كل دول العالم ،وذكر بأن هناك اتجاهات جديدة حيال المفاوضات السورية لكن كل السوريين يتحدثون بصوت واحد أمام كل حل سياسي في سورية ويؤكدون بأنه إذا لم يكن للمملكة دور في أي حل سياسي لن يقبله الشعب السوري ،لأن الشعب السوري يثق في رأي المملكة المنصف أمام أي حل سياسي يخدم أبناء الشعب السوري المحاصر من نظام بشار الأسد، وشدد على أن المملكة دورها واضح منذ بداية الثورة السورية وتعرض الشعب السوري للحرب والتشريد من نظام الأسد والمليشيات الإيرانية والنظام الروسي، ولفت بأن الشعب السوري لن يقبل بوجود نظام الأسد المجرم في أي حل سياسي في سورية، والجميع يعلم بأن مؤتمر الرياض للهيئة العليا للمفاوضات السورية هو المصباح المضيء للشعب السوري في توحيد الصف ولن نتنازل عن أي شرط من شروطه . من جهتها أكدت أليس مفرج عضو وفد المفاوضات السورية ومسؤولة ملف المعتقلين السوريين بأن أمر خادم الحرمين الشريفين الملك _حفظه الله _ بتخصيص مبلغ مائة مليون ريال لهذه الحملة وأن يتولى مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتنسيق مع الجهات المعنية لتقديم المواد الإغاثية من أغذية وأدوية وإيواء واستقبال جرحى وعلاجهم وتجهير مخيم لهم مع توزيع مساعدات شتوية شاملة بشكل عاجل هي وقفة إنسانية مهمة للسوريين ونتمنى أن تعمم هذه الحملة على المناطق المحاصرة والضغط على الأطراف الدولية بوساطة الأمم المتحدة من أجل فك الحصار على المناطق المحاصرة في جميع المناطق السورية، وبينت بأن هذا الدعم يأتي بجانب دعم سياسي كبير تقوم فيه المملكة من أجل دعم أبناء الشعب السوري وليست بغريبة على يد المملكة السخية، وأضافت بأن نظام الأسد ومليشيات إيرانية والنظام الروسي قاموا بتهجير أكثر من 150 ألف عائلة من حلب الشرقية باتجاه محافظه إدلب والمناطق الأخرى، وكشفت بأنهم يعيشون في مخيمات وتحت ظروف جوية قاسية ويعانون من ظروف صحية من نقص أدوية وغذائية، وطالبت المنظمات الإنسانية بالوقوف الى جانب المملكة التي تبذل جهودا كبيرة لمساعدة السوريين الذين يعانون من ظروف قاسية نتيجة التهجير القسري . من جهة اخرى ذكر الرائد إياد شمسي عضو الهيئة العليا للمفاوضات السورية من حمص بأن الحملة ليست بغريبة على خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وهي ليست الخطوة الأولى بل خطوة من خطوات دعم كبيرة قدمتها قيادة المملكة للشعب السوري، وأضاف بأن الحملة جاءت في وقت والشعب السوري بحاجة ماسة لها، حيث أن نزوح أكثر من 150 ألف من حلب باتجاه عدد من المناطق السورية زاد من معاناة أبناء المحافظات الأخرى، وأكد بأن الحملة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله تأتي بعد حملات كبيرة قدمتها المملكة منذ تأسيسها فهي الدولة التي تتصدر العالم في دعم اللاجئين على مستوى العالم، وشدد على أن المملكة عندما تقدم الإغاثة لا تمييز لديها عرقيا أو دينيا بل تقف مع الجميع وتغيث المنكوبين وتساعد المحتاجين، ورفع شكره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد _حفظهم الله _ على تدشينهم للحملة بتبرعات بلغت 38 مليون ريال الى جانب تخصيص مبلغ 100 مليون ريال لهذه الحملة، كما رفع شكره للشعب السعودي على وقوفهم الى جانب الشعب السوري في مثل هذه الظروف القاسية ،ونوه بأن يد الخير السعودية تواصل منذ سنوات تقديم المعونات الطبية والمواد الإغاثية عبر الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية عبر مكاتبها في الأردن ولبنان وتركيا وجزاهم الله خير الجزاء على وقوفهم ومساندتهم لإخوانهم أبناء الشعب السوري .

مشاركة :