مهرجان بيت الشعر يختتم فعالياته بقصيدة «من» لفوزية أبو خالد

  • 12/27/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

احتفالًا بالرأفة، والحنين، وقصيدة النثر وبالمرأة الكاتبة والباحثة والأكاديمية، وبالإنسان في شكل القدرة على التغيير بالفعل وبالإرادة وبالجمال والإبداع، اختتم مهرجان بيت الشعر الثاني، «دورة الشاعرة فوزية أبو خالد»، مذكرا بأن الشعر يستطيع حمل أكثر العوالم إغراقا في كروب الحياة، وأن الروعة سر من أسرار الوجود الإبداعي، وأن الأدب الغارق بالإحساس الإنساني هبة غالية. استهل شعراء اليوم الرابع (ختام المهرجان) أمسيتهم بمصاحبة عازف السكسفون «عبدالله الكعبي»، ليبدأ الشاعر محمد خضر، الذي صدرت له 8 اصدارات شعرية منها «مؤقتًا تحت غيمة، تماما كما كنت أظن»، ومقالات وروايتان،.. قرأ خضر «عودة رأسي الى مكانه الطبيعي، تغيير نغمة المنبه، عن قميصك الأزرق، الى من سجنته الكلمات، عبارة» ومن قصائده: أثق في لحاء شجرة مهملة أكثر من الغابة في القصيدة المبعثرة أكثر من البيانات في «دوستويفسكي» أكثر من يدي في أعين الخراف الذبيحة أكثر من الوجود الشاعرة فوزية أبو خالد تلقي قصيدة الختام تلاه الشاعر الإماراتي خالد البدور، الذي صدرت له ست مجموعات شعرية منها «في بلاد الرياح، شتاء، ليل»، ليقرأ «هذا الساحل، الدرس الأول، كصخرة، يلزمنا وقتٌ، يسهر القمر، أرض أخرى، بلور الأحلام» قريبًا سنخلي الحجرات والشرفة التي غسلناها معًا سوف تفرغ من ظلال جلساتنا سنجمع ذوائب الشموع من على الطاولات الشاعرة السعودية هيلدا اسماعيل، صدرت لها أربع مجموعات شعرية منها «ميلاد بين قوسين وكتاب دانتيلات: السعادة في ثياب الآخرين» الذي ترجم إلى الإنجليزية، وقرأت «ايكفي، من قلبي الذي، بقلبها، امرأة» أترسب في قاعك وبمزاجي عابثة أموت لا أشبه ثلجًا قطنًا فروًا أبيض ولا أحسني وشوشة في حب عابر الشاعر خالد البدور الشاعر العماني سماء عيسى، صدرت له 10 مجموعات شعرية، إلا أن له مجموعة شعرية لم تر النور كتبت خلال الفترة ما بين 1974 وحتى 1980، بعنوان «امرأة مثل ماء الينابيع» من قصائده التي القاها: -فيما لو عدت- سارع الى الشجرة المعمرة في القرية الشجرة التي كان الحطابون وعابروا الأودية يقضون تحت ظلالها الظهيرة في طريقهم إلى المجهول الشاعرة المكرمة تكرم الشاعر سماء عيسى الشاعر الكويتي علي الفيلكاوي، صدرت له أربعة دواوين شعرية منها «لمسات ضوئية ولا مكان يصلح للانتظار»، ورواية غيوم تحت وتر.. من قصائده التي القاها: وتمرين في الشرايين كالفخر فوق رماح المحاربين بعينيك الخليجيتين، بليلهما البحري ببياضهما المائل كالروح تخلق من ذرا الشاعر ابراهيم حسن، صدر له: العائد من وجهه، عن مسعى عام 2017 م، وهي المجموعة الفائزة بالمركز الثالث في مسابقة بيت الشعر للكتاب الأول.. من قصائده: ذات يوم كانت الأشجار تقطع الشوارع تركب الحافلات نحو البحر تمشي لمشاهدة فيلم سينمائي أو للعودة إلى المدرسة لم نكن هناك بعد وقدم الفنان فيصل العمري موال «قولوا له روحي فداه» شعر احمد شوقي تلاه بأغنية «والله عذاب» كلمات: ليم والحان وأداء: فيصل العمري، ثم اغنية طلال مداح «اقبل الليل» كلمات: يسلم بن علي وألحان طلال مداح، ثم موال «ما لم تقله زرقاء اليمامة» شعر: محمد عبدالباري، مختوم بمطلع دانة «بسم الله» باللحن المكي الشهير، ثم اغنية طلال مداح «اه يا ويلاه» كلمات: الأمير بدر بن عبدالمحسن والحان: سراج عمر، ثم اغنية طلال مداح «لا بكا ينفع وشكوى تفيد» كلمات: محمد سعد عبدالله الحان: طلال مداح، قبل ان يختتم بقصيدة للدكتورة فوزية أبو خالد «هل جئت هل انت هنا... وانهار جدار»، وشارك فيصل العمري الايقاعات محمد قريش ومحمد مقيبل. وكان قبله قد صعد على المسرح الفنان عماد محمد ليقدم وصلة من المعزوفات على العود ثم يغني قصيدة للشاعر محمد الدميني «لم يزل ضوء نافذتي يستثير الغبار» الحان محمد عبدالباقي. وكرمت الشاعرة فوزية أبو خالد شعراء الامسية الثالثة، كما اهديت لوحات المعرض التشكيلي «شكل 2»، إلى الشعراء المشاركين في المهرجان، حيث شارك فيها 21 فنانا ومصورا فوتوغرافيا في مجاراة فنية وفوتوغرافية مع الشعراء، كلغة تواصل يبنون من خلالها أعمالهم الفنية باستخدام اللون والصورة الفوتوغرافية. واختتم المهرجان الذي قدمته الشاعرة ضياء يوسف، بقصيدة «من» للشاعرة فوزية أبو خالد. الشاعرة هيلدا اسماعيل

مشاركة :