«غرفة الأحساء»: تحويل مراكز المدن إلى مناطق جذب سياحي

  • 12/27/2016
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

شددت غرفة الأحساء على أهمية تعزيز الشراكة بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص لتنمية وتطوير مراكز المدن ذات الطابع التراثي التاريخي، بهدف تحويلها إلى مناطق جذب سياحي وتسويقها كمنتج سياحي مميز محلياً وعالمياً، بحلول عام 2020، مبينة أنه بحلول عام 2020 ستتمكن أكثر الأماكن السياحية تراثاً وشعبية في العالم أن يكون لها النصيب الأكبر من حصة السياحة. وأوضح المهندس خالد الصالح نائب رئيس الغرفة خلال مشاركته بورقة عمل في مؤتمر الإسكان العربي الرابع الذي نظمته وزارة الإسكان في مدينة الرياض مؤخرا، تحت عنوان «تفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتطوير قطاع الإسكان»، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين وبحضور وزير الإسكان ماجد الحقيل؛ أن أحد أهداف رؤية المملكة 2030 هو تنمية المشاريع السياحية والحفاظ على المواقع التراثية والمناطق التاريخية وما تحتويه من قطاعات مختلفة مرتبطة بالتراث والحداثة والطبيعة. وبيّن في ورقته التي جاءت تحت عنوان «تطوير مراكز المدن»، أن الحياة الشعبية وتجاربها الجديدة أصبحت هي نماذج السياحة الجديدة اليوم خاصة أن تكاليفها أقل وتضفي طابعا جديدا لمفهوم السياحة، وهو ما يقود التفكير بشكل جدي لمضاعفة الجهود لتنمية تلك المراكز وتحويلها لمناطق جذب سياحي، لافتاً إلى وجود تعاون استراتيجي جدّي بين غرفة الأحساء وأمانة الأحساء والهيئة العامة للسياحة والآثار بالأحساء للمساهمة في رفع وتيرة التنمية السياحية والحفاظ على التراثين العمراني والمعماري للمنطقة». وقارن المهندس الصالح في ورقته مشروع تطوير وسط الهفوف التاريخي بنموذج مدينة بروج في مملكة بلجيكا، مبيناً أن أوجه المقاربة والشبه قائمة في النموذجين، من حيث الرمزية التاريخية والتراثية والتشكيلين العمراني والحضاري». وعدّد الصالح المعوقات التي تواجه تطوير مراكز المدن في المملكة، موضحاً أنها تتنّوع بين «تكاليف التطوير العالية، وبالأخص الملكيات التي يقع عليها التراث العمراني وستنضم لمشروع التطوير، ومشكلات الترميم العشوائي غير المدروس للأبنية من قبل أصحابها أو المستثمرين، وكذلك سلوكيات المجتمع المحلي، وعدم أو ضعف إدراكهم أهمية المواقع التراثية، وضرورة التعاون مع الجهات المسؤولة عن التطوير، بالإضافة إلى ضعف وعيهم بأهمية المنتوج السياحي وتسويقه والعوائد المتأتية عليهم من خلال مشاركتهم في عملية التطوير».

مشاركة :