هيئة الثقافة والآثار تكشف النقاب عن إستراتيجيتها المستقبلية

  • 12/27/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت هيئة البحرين للثقافة والآثار النقاب عن إستراتيجيتها المستقبلية لاستمرارية المنجزات الثقافية، لتأكيد أهمية الإرث الثقافي والحضاري لمملكة البحرين، وذلك من خلال تدشين الهيئة أحدث إصداراتها المطبوعة بعنوان «أعمدة الثقافة» خلال مؤتمر صحفي عقد بمتحف البحرين الوطني أمس. الإستراتيجية التي حملت شعار «7-7-7-7» تضمنت حزمة من المشاريع الثقافية الطموحة من بينها 7 متاحف هي: «متحف الفن الحديث، متحف مستوطنة سار، متحف الفنان عبدالله المحرقي، متحف الطفل، متحف الصوت، متحف تلال عالي، متحف معابد باربار»، كما تتضمن 7 معالم هي: «بحيرة المنامة، شط العرب 4*4، مبنى دار الحكومة، مبنى بلدية المنامة، جزر حوار، تجميل الطرق من مطار البحرين الدولي إلى المرفأ المالي، مقر الثقافة بين زرقتين» بالإضافة إلى 7 مشاريع ثقافية هي: «فرقة البحرين للفنون الشعبية، الأتوبيس الثقافي، محطة تلفزيون للترويج للسياحة الثقافية، إحياء وتطوير فندق البحرين، إنشاء فندق المحرق، إنشاء فندق موقع قلعة البحرين، مصنع النسيج»، إلى جانب 7 مشاريع للمحرق عاصمة الثقافة الإسلامية 2018 وهي: «مرفأ قلعة عراد، خيمة دائمة للاحتفالات في قلعة عراد، واجهة نادي البحرين، إضاءة جسر الشيخ عيسى، مدرسة الهداية الخليفية، الصوت والضوء بقلعة بوماهر، المسرح العائم». (التفاصيل) في ختام مميز لعام 2016، كشفت هيئة البحرين للثقافة والآثار النقاب عن إستراتيجيتها المستقبلية لاستمرارية المنجزات الثقافية بمملكة البحرين خلال السنوات المقبلة، وذلك لتأكيد أهمية الإرث الثقافي والحضاري للمملكة، وذلك من خلال تدشين الهيئة لأحدث إصدارتها المطبوعة بعنوان «أعمدة الثقافة» خلال مؤتمر صحفي عقد بمتحف البحرين الوطني أمس. الإستراتيجية التي حملت شعار «7-7-7-7» تضمنت حزمة من المشاريع الثقافية الطموحة من بينها 7 متاحف هي «متحف الفن الحديث، متحف مستوطنة سار، متحف الفنان عبدالله المحرقي، متحف الطفل، متحف الصوت، متحف تلال عالي، متحف معابد باربار»، كما تتضمن 7 معالم «بحيرة المنامة، شط العرب 4*4، مبنى دار الحكومة، مبنى بلدية المنامة، جزر حوار، تجميل الطرق من مطار البحرين الدولي إلى المرفأ المالي، مقر الثقافة بين زرقتين» بالإضافة إلى 7 مشاريع ثقافية هي «فرقة البحرين للفنون الشعبية، الأتوبيس الثقافي، محطة تلفزيون للترويج للسياحة الثقافية، إحياء وتطوير فندق البحرين، إنشاء فندق المحرق، إنشاء فندق موقع قلعة البحرين، مصنع النسيج»، إلى جانب 7 مشاريع للمحرق عاصمة الثقافة الإسلامية 2018 وهي «مرفأ قلعة عراد، خيمة دائمة للاحتفالات في قلعة عراد، واجهة نادي البحرين، إضاءة جسر الشيخ عيسى، مدرسة الهداية الخليفية، الصوت والضوء بقلعة بوماهر، المسرح العائم». وقالت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار: إن مسيرة الثقافة مستمرة بالرغم من التحديات، وإن الهيئة أخذت على عاتقها استمرارية أنشطة الثقافة كاملة كتشغيل المسرح الوطني والمشاركة في المعارض الدولية وتنظيم صيف البحرين وجميع فعاليات الثقافة هو أكبر تحدٍ مارسته الثقافة. مشددة على أن كتاب «أعمدة الثقافة» يقدم رؤية أخرى وتقييما لأهمية الثقافة؛ لأن الثقافة، وخاصة في مملكة البحرين بإرثها وحضارتها تعتبر العمود الفقري الذي تستند عليه الدولة، ويسهم في خطتها لتحقيق التنمية المستدامة في المستقبل، لافتة إلى أنه لا توجد أي دولة في منطقة الخليج لديها هذا الارث الحضاري الغني؛ ولهذا فمن المهم ألا تغيب الثقافة، لأنها وإن غابت عن المؤسسات الرسمية ستبقى حاضرة بفعلها، وباستمرارية أنشطتها. وأوضحت في تصريحات صحفية على هامش تدشين كتاب «أعمدة الثقافة»: أن الثقافة تسهم في حضور كبير لمملكة البحرين في المحافل الدولية وكذلك عمرانها المتميز بالإضافة إلى أن العديد من المشاريع في المملكة تحظى بتغطيات عالمية تدعونا إلى الفخر بما حققته الهيئة، مشيرة إلى أن جميع العاملين بهيئة الثقافة والآثار يسعون إلى أن تكون البحرين في مصاف الدول العالمية؛ لأن طموحاتنا كبيرة بحجم حبنا لهذا البلد العزيز. ونوهت الشيخة مي أن الكتاب سوف يخدم الثقافة لأنه يظهر الجهود التي تقوم بها الهيئة على مستوى الآثار أو المباني أو الترميم أو الأنشطة أو الإستراتيجية المستقبلية الواضحة وهذه الاستعدادات جميعها لاستقبال سنة ثقافية قادمة حافلة بالفعاليات. وخلال المؤتمر عبّرت رئيسة هيئة الثقافة والآثار عن اعتزازها بإصدار كتاب «أعمدة الثقافة» الذي يحمل بين طياته أحلام الهيئة ورؤاها، قائلة: «يضع الكتابُ بين يديّ القارئ إستراتيجية هيئة الثقافة ورؤاها المستقبلية، بالإضافة إلى منجزاتها ومشاريعها التي تمت بفضل مبادرة الاستثمار في الثقافة، التي كان أحد ثمارها صرح مسرح البحرين الوطني بدعمٍ كريم من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين». وأضافت: «لدينا فريق عمل متفانٍ يقف وراء كل منجزٍ ثقافي، لذا كانت لهم أعمدتهم الخاصة، ومن خلالها نتعرّف عن قرب على طبيعة عمل الهيئة بأقسامها واختصاصاتها المتعددة». وأشارت إلى أن أحد أعمدة الثقافة المهمة، هو الاستثمار في الثقافة، هذا المشروع الضخم الذي أثمر عن الكثير من المعالم التي تستقطب سياحة ثقافية نوعية وتميز البحرين على مستوى منطقة الخليج، وفي مقدمته مسرح البحرين الوطني الذي أنشئ بدعم من حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، الداعم الأول للثقافة في المملكة، بالإضافة إلى العديد من المشروعات الأخرى، لافتة إلى أننا نتطلع أن يكون لكل موقع أثري في البحرين متحف ومركز للمعلومات. وكشفت عن أن الهيئة وهي تحتفل في 2017 بعام «أثارنا إن حكت» سوف تدشن في العاشر من يناير المقبل، مركز معلومات جديد لمسجد الخميس تحت مظلة الاستثمار في الثقافة بدعم من صاحب السمو الملكي ولي العهد. وشددت الشيخة مي أن كل موقع أثري في البحرين يوجد مشاريع تنتظر من يؤمن بها وينقلها إلى الواقع، لتكون في استقبال كل من يقصد مملكة البحرين لإرثها الحضاري. من جانبه ألقى مستشار العلاقات الدولية بالهيئة وليد الرفاعي كلمةٌ أشار فيها إلى انتباه هيئة الثقافة لأهمية مفاهيم التعددية وحوار الحضارات والثقافة الدولية، واستثمار هذا التعدد والتنوع الثقافي في تعزيز الهوية الوطنية التي لطالما آمنت بدور المنظمات الدولية. كما شاركت الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة مديرة الثقافة والفنون بالهيئة بكلمةٍ نوّهت من خلالها إلى قيمة كتاب «أعمدة الثقافة» مشيرةً إلى عزم الهيئة على إطلاق إصداراتٍ متجددة في السنوات المقبلة. وتحدّث الدكتور علاء الحبشي مستشار الترميم بالهيئة في كلمته عن تجربة العمل مدة 10 سنواتٍ في مملكة البحرين، عمل خلالها على العديد من المشاريع، وواجه عدداً من التحديّات فيما يخص مجال التراث البحريني. وقبل ختام المؤتمر توقف المستشار الإعلامي د. إيلي فلوطي عند جودة العمل ودوره في جذب الإعلام العالمي والإقليمي، في إشارة إلى اهتمام الإعلامي الدولي الذي لفتته إنجازات الثقافة المختلفة كمسرح البحرين الوطني، وجناح البحرين في إكسبو ميلانو، وجائزة الأسد الذهبي وغيرها. ويسلّط كتاب «أعمدة الثقافة» الضوء على رؤية الهيئة وأهم مشاريعها القادمة، بالإضافة إلى ما تنجزه من مهامٍ ضمن اختصاصاتها وأقسامها المتعددة. ويعرض الكتاب أيضاً الإستراتيجية المستقبلية للهيئة وهي رؤيةٌ واضحة الملامح تمت دراستها بتأنٍ على نحوٍ يتناسب مع متطلبات المرحلة القادمة، ويتماشى مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030، بما يسهم في تعزيز دور الثقافة كإحدى القطاعات الحيوية في المملكة، كما يضم كتاب «أعمدة الثقافة» أقساماً متعددة تغطي موضوعاتٍ متنوعة تحت مظلّة الثقافة وهي: مشروع الاستثمار في الثقافة، والاستراتيجية المستقبلة، والمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، ومشروع نقل المعارف، والبحث الأثري، والعلاقات الدولية، ومتاحف البحرين، والثقافة والسياحة، والإعلام في خدمة الثقافة، والحفاظ على المباني البحرينية الأصيلة، والثقافة والفنون، ومشاركة مملكة البحرين في المحافل الدولية، وجماليات الثقافة، بالإضافة إلى قسمٍ يوثّق شهاداتٍ لشخصياتٍ ثقافية وانطباعاتها المختلفة وأفكارها حول الثقافة بشكلٍ عام والثقافة في مملكة البحرين بشكلٍ خاص.

مشاركة :