يُصاب كل من يزور نادي الشباب في الوقت الحالي بالصدمة جراء الإهمال الواضح الذي طال أغلب مرافقه، وشوه جمال "الليث" الذي عرف عنه فخامته سواء في مكاتبه أو مبنى الإدارة أو معسكر اللاعبين.من يشاهد هذه الصور يعتقد للوهلة الأولى أنها في مكان بعيد عن الأنظار لذلك لم تهتم به إدارات نادي الشباب المتعاقبة، ولكن المحزن أن هذا هو المدخل الرئيسي للنادي من البوابة الغربية التي تقع على أهم شارع في مدينة الرياض وهو طريق الملك فهد. ومنذ رحيل الرئيس السابق للشباب خالد البلطان عام 2013 بقي الحال كما هو عليه، فما زالت ممرات النادي تحمل شعارات الراعي السابق في عهد إدارته، التي يعاب عليها عدم وضع بند في العقد يشترط إزالة جميع الملصقات. وبعد رحيل إدارة البلطان جاءت إدارة الأمير خالد بن سعد وعقبها إدارة عبدالله القريني، ومازالت لوحات إحدى شركات الاتصالات على الممرات وأعلى الأبواب وفي جنبات النادي، حتى وإن طمس الاسم في بعضها، فشعار الشركة لا يزال واضحا. وعند دخولك من البوابة الرئيسية يواجهك منفذ بيع أطقم فريق الشباب المغلق منذ عامين وقد اعتلاه التراب، ويتضح الإهمال بمشاهدة "المانيكان" موضوعا فوق الطاولة بطريقة تشعرك بحال النادي، ناهيك عن سوء حال واجهة المركز الإعلامي، في وضع يتطلب تدخلا عاجلا من إدارة الشباب.
مشاركة :