> كان عام 2016 قاسيا بعض الشيء على شركة «تويتر» التي واجهت مشكلة عدم وجود إيرادات كافية لتشغيل عملياتها وتقديم ربح مقنع للمستثمرين، وخصوصا بعد طرح أسهمها للتداول عام 2013، مع هجرة الكثير من المستخدمين نحو الشبكات الاجتماعية الأكثر «شبابية»، مثل «سنابشات». وأفادت تقارير عزم كل من «ألفابيت» (الشركة المالكة لـ«غوغل») ومجموعة «سيلزفورس دوت كوم» ضم «تويتر» إلى قائمة الخدمات التي تقدمها، مع ترجيع سعي «ألفابيت» أكثر من غيرها بسبب أن «غوغل» لم تنجح إلى الآن بتقديم خدمات شبكات اجتماعية مقنعة على الرغم من استثمارها الكثير من الوقت والجهد والمال في هذا القطاع. وكشفت «ياهو» عن حدوث اختراقين لشبكتها وسرقة قواعد بياناتها في الأعوام السابقة كانت نتيجته سرقة أسماء الدخول وكلمات السر لـ500 مليون مستخدم، ومليار مستخدم في حادثة أخرى، وتؤكد الشركة أن البيانات المصرفية وبيانات بطاقات الائتمان الخاصة بالمستخدمين لم تكن مخزنة في قاعدة البيانات المفقودة. وتأتي هذه المتاعب وسط مباحثات لبيع الشركة لقاء 4.83 مليار دولار أميركي لشركة «فيرايزون كوميونيكيشنز» الأميركية. وتبحث كثير من شركات التقنية، ومن بنيها «فيسبوك»، عن سبل متقدمة للتعرف على مواقع الأخبار الكاذبة ومنع عرض أخبارها أو مشاركتها عبر الشبكات الاجتماعية المختلفة، وذلك في ظل تنامي تأثير تلك المواقع على آراء المستخدمين ونشر الأخبار الكاذبة دون تأكد المستخدمين منها، ظنا منهم أنها صحيحة بسبب احترافية مظهر الموقع وأسلوب كتابة الأخبار.
مشاركة :