رقم قياسي لتشيلسي بالانتصار الـ12 على التوالي وآرسنال يفلت من فخ بروميتش

  • 12/27/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

حقق تشيلسي متصدر ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، فوزه الثاني عشر تواليًا، وهو رقم قياسي للنادي، بالتفوق على بورنموث 3 / صفر أمس في المرحلة الثامنة عشرة، التي شهدت كذلك انتصار مانشستر يونايتد على سندرلاند 3 / 1 وأرسنال على وست برومبيتش بهدف وحيد. على ملعبه «ستامفورد بريدج»، حقق تشيلسي إنجازًا غير مسبوق له بالفوز الـ12 تواليًا، متفوقًا على بورنموث 3 - صفر، ليحافظ بذلك على نظافة شباكه للمباراة الرابعة تواليا. وتجنب تشيلسي هذه المرة الإحراج الذي سبق لبورنموث أن سببه له، بإسقاطه 1 - صفر في «ستامفورد بريدج» في المباراة الأولى بينهما في الدوري الممتاز، وخرج بالنقاط الثلاثة رافعًا رصيده إلى 46 نقطة في الصدارة، بفارق 9 نقاط عن ليفربول الذي يلتقي اليوم ستوك سيتي. ويتقدم تشيلسي كذلك بفارق تسع نقاط عن أرسنال الثالث. ويدين تشيلسي بفوزه إلى الإسباني بيدرو رودريغيز الذي سجل هدفين. وخاض النادي اللندني اللقاء دون هدافه الإسباني دييغو كوستا ولاعب الوسط الفرنسي نغولو كانتي الموقوفين، إلا أن ذلك لم يؤثر فيه مع افتتاح لاعبي المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي، التسجيل في الدقيقة 24 إثر لعبة جماعية انتهت بتمريرة من الإسباني سيسك فابريغاس لبيدرو الذي تسلم الكرة عند مشارف المنطقة، وسددها قوسية في الزاوية اليمنى العليا لمرمى البولندي أرتور بوروتس. وفي الشوط الثاني، انتزع البلجيكي إدين هازار ركلة جزاء من سايمون فرانسيس وانبرى لها بنفسه وسدد الكرة على يسار الحارس بوروتس في الدقيقة 49، مسجلاً هدفه التاسع في الدوري هذا الموسم. وأضاف تشيلسي الهدف الثالث في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع بتسديدة من بيدرو تحولت من المدافع وخدعت حارس بورنموس. ومنذ الهزيمة صفر - 3 على ملعب أرسنال في 24 سبتمبر (أيلول) الماضي بات تشيلسي بمثابة كتلة خرسانية لا يمكن اختراقها، حيث لم يتعرض الفريق لأي هزيمة منذ ذلك الحين. وحافظ تشيلسي على نظافة شباكه في تسع مباريات، قبل أن تهتز مرتين فقط خلال تلك المرحلة، وهي إشارة على تكيف اللاعبين مع طريقة لعب المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي 3 / 4 / 3. وعلى ملعبه «أولد ترافورد»، واصل مانشستر يونايتد أداءه الجيد بتحقيق فوزه الرابع تواليًا، وأبقى سجله خاليًا من الهزائم للمباراة التاسعة تواليا، وذلك بتغلبه على ضيفه سندرلاند 3 - 1. وكانت المباراة هي الأولى لمدرب سندرلاند الاسكوتلندي ديفيد مويز في «أولد ترافورد»، منذ إقالته من تدريب يونايتد في أبريل (نيسان) 2014. وافتتح لاعبو المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو التسجيل في الدقيقة 39 عبر الهولندي دالي بليند الذي تبادل الكرة مع السويدي زلاتان إبراهيموفيتش قبل أن يسددها أرضية في شباك جوردن بيكفورد. وبعد تمريرته الحاسمة الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز، انتقل العملاق السويدي إلى التهديف، مسجلاً الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة 82 بعد تمريرة من الفرنسي بول بوغبا، وهو هدفه رقم 17 هذا الموسم. وظهر هنريك مخيتاريان العائد من الإصابة والذي شارك في الربع ساعة الأخيرة، في لقطة فنية رائعة عندما حول تمريرة إبراهيموفيتش العرضية إلى الشباك من الوضع طائرًا بتسديدة بالكعب في الدقيقة 86، رغم أنه بدا متسللا في الإعادة التلفزيونية. وسجل فابيو بوريني هدف سندرلاند الوحيد ليمنح جماهير فريقه بعض السلوى. واحتفى يونايتد بفوزه الرابع على التوالي في الدوري ليرفع رصيده إلى 33 نقطة في المركز السادس، أما سندرلاند فظل في المركز 18. وعلى «استاد الإمارات»، تجنب المدرب الفرنسي أرسين فينغر المزيد من الإحراج بفضل مواطنه أوليفييه جيرو الذي أهدى أرسنال فوزًا قاتلاً على ضيفه وست بروميتش البيون 1 - صفر في الدقيقة 86 من كرة رأسية إثر تمريرة من الألماني مسعود أوزيل. ودخل النادي اللندني المباراة إثر هزيمتين متواليتين خارج قواعده ضد إيفرتون ومانشستر سيتي (بنتيجة واحدة 1 - 2). وقاد الهدف الرابع لجيرو في الدوري هذا الموسم أرسنال إلى المركز الثالث في جدول الترتيب برصيد 37 نقطة متساويًا مع ليفربول الذي يواجه ستوك سيتي اليوم لكنه لا يزال يبتعد بفارق تسع نقاط خلف تشيلسي المتصدر. وقدم أرسنال أداء باهت في الشوط الأول، لكنه انتفض في الشوط الثاني الذي تصدى فيه حارس وست بروميتش بن فوستر للكثير من المحاولات خاصة من جانب أليكس أيوبي وأليكسيس سانشيز. وتجرع سوانزي سيتي المتعثر الهزيمة الثالثة على التوالي عندما باعد وستهام يونايتد المسافة التي تفصله عن مراكز الهبوط بفوز مريح 4 - 1 على مضيفه. وسمح خطأ من لوكاس فابيانسكي حارس الفريق صاحب الضيافة لأندريه آيو لاعب سوانزي السابق بأن يضع وستهام في المقدمة بعد 13 دقيقة، وكاد سوانزي أن يتعادل قبل نهاية الشوط الأول لكن ركلة جيلفي سيجوردسون الحرة تصدى لها دارين راندولف. وضاعف وستهام الغلة في الدقيقة 50 عندما قابل المدافع ونستون ريد ركلة ركنية من ديميتري باييه بضربة رأس لم تمنح فابيانسكي أي فرصة. واستحوذ سوانزي صاحب المركز قبل الأخير على الكرة كثيرًا، لكن وستهام كان صلدا دفاعيًا، وصعب ميخائيل أنطونيو النتيجة على أصحاب الأرض. وسجل فرناندو يورنتي هدف العزاء لأصحاب الأرض في الدقائق الأخيرة لكن كان لا يزال هناك بعض الوقت لأندي كارول ليكمل الرباعية ليحقق وستهام ثالث انتصار له على التوالي. وواصل ليستر سيتي حامل اللقب سقوطه الحر نحو معركة الهبوط بخسارته 2 - صفر أمام إيفرتون رغم هيمنته على المباراة. ولم يمثل إيفرتون - الذي خسر بهدف في الوقت المحتسب بدل الضائع أمام ليفربول في الجولة الماضية - أي خطورة إلى أن انطلق كيفن ميرالاس ليستحوذ على كرة أبعدها الحارس جويل روبلز، وسجل هدفًا بعدما اصطدمت تسديدته بأحد اللاعبين في طريقها إلى المرمى بعد ست دقائق من بداية الشوط الثاني. وبدا ليستر بلا أنياب في غياب جيمي فاردي للإيقاف، ولكن المهاجم انضم للفريق على الأقل خلال الاحتفال بتوزيع واحد من 300 ألف قناع للمهاجم أنتجها النادي، وارتدتها الجماهير احتجاجًا على إيقافه بعد حصوله على بطاقة حمراء. وفي الوقت المحتسب بدل الضائع أنهى روميلو لوكاكو هجمة مرتدة سريعة بتسجيل الهدف الثاني. وبهذه النتيجة ارتقى إيفرتون إلى المركز السابع في جدول الترتيب، بينما تراجع ليستر ليصبح على بعد مركزين عن منطقة الهبوط. وعقب اللقاء ظهر الإيطالي كلاوديو رانييري مدرب ليستر حزينًا، وقال: «الأمور لا تسير بالشكل الصحيح. يتعين أن نواصل العمل بكل جد وأن نعتني بكل التفاصيل الصغيرة. التفاصيل الصغيرة هي التي تقربنا من مراكز الهبوط. يتعين أن نرد في أسرع وقت ممكن». وعاد كريستال بالاس من ملعب واتفورد بنقطة التعادل 1 - 1 في مباراته الأولى مع مدربه الجديد سام ألاردايس. تعاقد كريستال بالاس مع المدرب السابق لمنتخب إنجلترا يوم الجمعة، خلفًا لآلان باردو الذي أقيل من منصبه على خلفية النتائج السيئة التي يحققها الفريق اللندني (فوز يتيم في المراحل الـ11 الأخيرة). إلا أن النادي لم يحقق البداية التي كان يأمل بها مع المدرب الذي استقال من منصبه في المنتخب في سبتمبر إثر مباراة واحدة فقط، وذلك بعد تصويره بشكل متخف، وهو ينصح صحافيين زعموا أنهم رجال أعمال معنيون بكرة القدم، بكيفية الالتفاف على القوانين. وبدأ كريستال بالاس المباراة بشكل جيد، إذ تقدم على مضيفه في الدقيقة 26 بهدف للفرنسي يوهان كاباي. إلا أن صاحب الأرض حرم النادي اللندني من تحقيق الفوز، بتسجيله هدف التعادل في الدقيقة 72 من ركلة جزاء نفذها تروي ديني. وبات ديني خامس لاعب يسجل 100 هدف أو أكثر لواتفورد، بعد لوثر بليسيت وتومي بارنت وروس جنكينز وكليف هولتون. ورفع كريستال بالاس رصيده إلى 16 نقطة، وبقي في دائرة الفرق المهددة بالهبوط، فيما أصبح رصيد واتفورد 22 نقطة. ويعود الانتصار الأخير لواتفورد في دوري الكبار في المباريات التي تقام غداة عيد الميلاد - «اليوم الذي يعرف باسم (بوكسينغ داي)» - إلى عام 1986 حين تغلب على لوتون سيتي (2 - صفر). وتستكمل المرحلة اليوم بلقاء ليفربول مع ستوك سيتي، على أن تختتم غدًا بمباراة ساوثهامبتون وتوتنهام.

مشاركة :