تشيلسي يحلق في صدارة الدوري الإنكليزي واصل فريق تشيلسي زعامته للدوري الإنكليزي بعد فوزه على بورنموث ضمن منافسات الجولة الثامنة عشرة من المسابقة، في حين تجاوز أرسنال نظيره وست بروميتش ألبيون، فيما حقق يونايتد فوزا ثمينا على سندرلاند. العرب [نُشرفي2016/12/27، العدد: 10496، ص(23)] حصار قوي مانشستر (إنكلترا) - حقق تشيلسي فوزه الـ12 على التوالي وابتعد في صدارة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم إثر فوزه على ضيفه بورنموث 3-0 الاثنين على ملعب “ستامفورد بريدج” ضمن الجولة الثامنة عشرة. وأحرز بيدرو رودريغيز (24 و90+3) وإيدن هازارد (49) هدفي المباراة، ليرتفع رصيد تشيلسي في الصدارة إلى 46 نقطة. واضطر مدرب تشيلسي أنطونيو كونتي لإجراء تبديلين على تشكيلته الأساسية أمام بورنموث بسبب إيقاف المهاجم دييغو كوستا ولاعب الوسط نغولو كانتي، فلعب سيسك فابريغاس في وسط الميدان إلى جانب نيمانيا ماتيتش، فيما استفاد ويليان من الغيابات ولعب في ثلاثي المقدمة مقابل قيام البلجيكي إيدن هازارد بدور رأس الحربة، بدلا من الزج بمواطنه ميتشي باتشواي. في المقابل، لم تشهد تشكيلة بورنموث تعديلات تذكر بخلاف عودة أندرو سورمان وبراد سميث، وجلوس مالوم ويلسون على مقاعد البدلاء. وبهذا الفوز وصل تشيلسي إلى الانتصار رقم 12 على التوالي في البريميرليغ، محطما رقمه القياسي السابق برصيد 11 انتصارا متتاليا والذي تحقق في العام 2009، تحت قيادة جوس هيدينك في خمس مباريات وأكمل الإيطالي كارلو أنشيلوتي السلسلة بست مباريات. وعادل تشيلسي بهذا الرقم السلسلة التي حققها نادي مانشستر يونايتد تحت قيادة المخضرة أليكس فيرغسون في موسم 1999-2000، حيث حقق مانشستر يونايتد 12 انتصارا متتاليا. بينما يعتبر الرقم القياسي في عدد الانتصارات المتتالية في الدوري الإنكليزي باسم نادي أرسنال حيث حقق 14 انتصارا على التوالي في موسم 2001-2002. واستعاد فريق أرسنال نغمة الانتصارات بفوز صعب وقاتل على حساب ضيفه وست بروميتش ألبيون بهدف دون رد، على ملعب “الإمارات”. وسجل الفرنسي أوليفييه جيرو هدف فوز أرسنال في الدقيقة 86 من عمر اللقاء ليستعيد الغانرز نغمة الفوز بعد الهزيمة في آخر لقاءين ضد إيفرتون ومانشستر سيتي. ورفع أرسنال رصيده إلى 37 نقطة في المركز الثالث وتجمد رصيد وست بروميتش عند 23 نقطة في المركز التاسع. عودة الروح سحق مانشستر يونايتد، ضيفه سندرلاند (3ـ1). وأحرز ثلاثية يونايتد، دالي بليند، وزلاتان إبراهيموفيتش، وهنريك مخيتاريان في الدقائق (39، 82 و86)، بينما سجل هدف سندرلاند فابيو بوريني، في الدقيقة (91). تشيلسي وصل إلى الانتصار رقم 12 على التوالي في البريميرليغ، محطما رقمه القياسي السابق برصيد 11 انتصارا ورفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 33 نقطة في المركز السادس، بينما يقبع سندرلاند في المركز الثامن عشر بـ14 نقطة. وفي باقي المباريات فاز إيفرتون على مضيفه ليستر سيتي 2-0 وويستهام يونايتد على مضيفه سوانزي سيتي 1-4 وفاز بيرنلي على ضيفه ميدلسبره 1-0 وتعادل واتفورد مع ضيفه كريستال بالاس 1-1. وشكا مدرب مانشستر يونايتد الإنكليزي، البرتغالي جوزيه مورينيو، من جدول مباريات فريقه خلال فترة الأعياد، معتبرا أنه يصب في صالح فريقه السابق تشيلسي، متصدر ترتيب الدوري الممتاز. وتقام مباريات الدوري بشكل مكثف خلال هذه الفترة، لا سيما الاثنين الذي يعرف تقليديا باسم “بوكسينغ داي”، وهو الذي يلي عيد الميلاد مباشرة. وبحسب البرنامج، سيلعب يونايتد ثلاث مباريات في ثمانية أيام، بينما يخوض تشيلسي العدد نفسه لكن خلال عشرة أيام. وقال مورينيو “لماذا (هذا الجدول)؟ لا أعرف ذلك أنا أيضا؟”. وأضاف “لا حاجة لأن تكون عالما كي تفهم أن اللعب بعد يوم من الراحة مختلف عن اللعب بعد أربعة أيام. الأمر مختلف كليا”. واستضاف تشيلسي الاثنين بورنموث، وبعد ذلك بخمسة أيام يستضيف ستوك سيتي في “ستامفورد بريدج”، بينما استضاف مانشستر يونايتد، الاثنين سندرلاند ثم بعدها بخمسة أيام سيستضيف ميدلزبره. إلا أن الفارق يكمن في ثالث مباراة خلال فترة الأعياد، إذ يحل تشيلسي ضيفا على توتنهام الخامس في الرابع من يناير، بينما ينتقل يونايتد قبل يومين من ذلك إلى لندن في ضيافة وست هام. وقال مورينيو “لا أتكلم عن تشيلسي فقط. حصل الأمر مع ليفربول قبل أعوام وهذه السنة أيضا. الفريق الذي لا يخوض مسابقات أوروبية.. يحظى بامتياز كبير” في إشارة إلى غياب ليفربول عن المسابقات القارية، بينما بلغ يونايتد ثمن نهائي الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ). وتابع “بالنسبة إلي، السؤال هو لماذا؟ لكن على مر السنوات، لم يجبني أحد لأن مثل هذه الأمور حدثت معي عندما كنت في تشيلسي” بين العامين 2004 و2007، ثم بين 2013 وأواخر 2015. وعلى الرغم من هذه الانتقادات، أكد مورينيو أن ناديه لن يقدم شكوى رسمية، مؤكدا أن “الأعذار (دائما ما تكون) جاهزة.. إنه التلفزيون، لديهم خياراتهم. إذن، الرابطة ليست مسؤولة..”. وأضاف “أفضل ألا أضيع وقتي في هذا”. ومن ناحية أخرى أكد الدولي الأرميني هنريك مخيتاريان لاعب مانشستر يونايتد الإنكليزي، أن فريقه لم يفقد آماله في حصد لقب البريميرليغ هذا الموسم، رغم صعوبة المنافسة في الوقت الحالي، نظرا للفارق الكبير في النقاط. وقال مخيتاريان “أمنياتي لفريقي أن يكون العام الجديد هو الأفضل بقدر الإمكان، بالنسبة إلى مانشستر يونايتد واللاعبين والمشجعين”. موسم خيالي تابع مخيتاريان “أتمنى أن نحقق موسما خياليا، والقتال على كل الألقاب، وآمل أن نحقق بعض الألقاب، ولكننا بعيدون في الوقت الحالي عن الصدارة”. وأضاف “نحن لم نستسلم بعد، ولم نقل إننا خارج المنافسة، لا يزال هناك الكثير من المباريات، وبالأخص في هذا الوقت من العام، لذلك سوف نحاول أن نبذل أفضل ما لدينا لكي نكون ضمن الأربعة الكبار”. وأردف “بالطبع في الدوري الأوروبي سوف نحاول أن نذهب بعيدا قدر الإمكان”. وبسؤاله عن قلقه من عدم الدخول في حسابات مورينيو، المدير الفني للفريق، بشكل أساسي أجاب النجم الأرميني “لا، لست قلقا لأنني أحاول تقديم أفضل ما لدي في التدريبات، لكي أحصد مكاني في التشكيل الأساسي”. واختتم لاعب بوروسيا دورتموند السابق، حديثه بقوله “لا يهم إذا قام النادي بشرائي مقابل 40 مليون جنيه إسترليني. أعلم أنني لست ضامنا للمشاركة، وحتى حين يتم اختياري لا يعتمد علي في كل مباراة، يتم النظر للموقف التكتيكي والخصم”. وشهدت هذه المرحلة عودة مدرب سندرلاند ديفيد مويس إلى ملعب “أولد ترافورد” معقل نادي مانشستر يونايتد، للمرة الأولى منذ إقالته عام 2014. وتركزت الأنظار على المباراة الأولى للأسكتلندي مويس في ملعب ناديه السابق الذي أقيل من تدريبه في أبريل 2014، بعد عشرة أشهر من تعيينه خلفا للسير أليكس فيرغوسون، إثر النتائج المخيبة للفريق وفشله في التأهل إلى أي من المسابقات الأوروبية. :: اقرأ أيضاً تألق قاري واعد لكرة القدم العربية سنة 2016 إنييستا يريد البقاء مع برشلونة لأمد طويل ماركوس روخو على رادار فالنسيا كارثة تشابيكوينسي ورحيل الأساطير أبرز مآسي سنة 2016
مشاركة :