بعد أن لبت وسائل الإعلام في دبي دعوة لحضور مؤتمر صحفي للفنانة جينيفر لوبيز " Jennifer Lopez " في مدينة الشيخ راشد بمنطقة الميدان، وعلى الرغم من أن الدعوة كانت صباح اليوم ذاته، إلا أن وسائل الإعلام لم تتأخر عن موعد الدعوة في تمام الساعة الثالثة ظهراً، إذ تم التنبيه أن الموعد ثابت ودقيق وسيبدأ المؤتمر في الموعد بالتمام، ولكن ممثلو وسائل الإعلام انتظروا من الساعة الثالثة ظهراً حتى الساعة الثالثة وخمسة وأربعين دقيقة، فنظمت المقاعد صفوفاً وجلست جينيفر على "صوفة" أمام المقاعد ثم جاء أحد المنظمين وقدمها فصفق الحضور، ثم سألها ثلاثة أسئلة لتجيب عنها وكنا نتوقع أنه بعد تلك الأسئلة سيبدأ المؤتمر ويفتح باب المناقشة بينها وبين الصحافيين باعتباره مؤتمراً صحفياً، ولكن كانت الصدمة بعد إجابتها عن الأسئلة الثلاثة، والتي استغرقت من الوقت خمس دقائق فقط، حيث شكرت الحضور وغادرت ما تسبب في انزعاج وسائل الإعلام. والسؤال هنا هل كانت جينيفر تريد كومبارساً يجلسون ليستمعوا إلى آرائها لمدة خمس دقائق، فيصفقوا قبل وبعد حديثها، ثم يرحلون. إن ماجرى يعد إهانة غير مقبولة لوسائل الإعلام العربية، والسؤال الذي يطرح نفسه: هل تستطيع جينيفر فعل ذلك مع وسائل الإعلام الأجنبية في بلدها؟.. لقد كان من الأفضل لها ألا تعقد تلك الجلسة السخيفة التي كانت بلا جدوى، ولا طعم ولا رائحة. سمات: مشاهير العالم A A --> --> أضف تعليقاً الإسم: البريد الإلكتروني: محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين. التعليق: * نعتذر عن عدم نشر أي تعليق يتضمن إساءة للأديان أو لأي جهة سياسية أو اجتماعية، أو تحريض مذهبي أو أثني، أو عبارات تخدش الحياء، أو سب وقذف لأي شخص كان. (*): هذا الحقل مطلوب آخر المواضيع مايلي سايرس تدخل المناهج الدراسية في أمريكا سيدتي تحاور النجمة الأمريكية Kath... عدوى الـSelfie تصل إلى بيل كلينتون وزوجته هيل... من هي أصغر أم بين نجمات هوليوود؟