اعتقال مدير مقهى في تركيا رفض تقديم الشاي لأردوغان - خارجيات

  • 12/28/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

اسطنبول - وكالات- بينما بدأت أمس، محاكمة 29 شرطيا في أول جلسة تنظم في اسطنبول ضد اشخاص يشتبه في مشاركتهم في الانقلاب الفاشل الذي وقع في 15 يوليو وكان يهدف الى إطاحة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، القي القبض على مدير المقهى الملحق بصحيفة «جمهوريت» المعارضة بعد ان سمع وهو يقول إنه سيرفض تقديم الشاي لاردوغان. وتم توقيف المدير الذي يدعى سينول بوران بتهمة «اهانة الرئيس»، لكن محاميه يقول إنه يرفض الاعتراف بأن رفضه تقديم الشاي للرئيس يعد «اهانة». ومعلوم ان الحكومة التركية تضيق على كل اشكال المعارضة منذ محاولة يوليو الانقلابية الفاشلة. وكان بوران في طريق عودته الى مكان عمله في الـ 24 من الشهر الجاري عندما اكتشف ان الطرق مقطوعة كجزء من اجراءات الامن المتخذة استعدادا لكلمة كان سيلقيها الرئيس التركي. عند ذاك، قال بوران الغاضب لرجال الشرطة «لن اقدم لهذا الرجل قدح شاي». وامر قاض في اسطنبول بحبس بوران. يذكر ان اهانة الرئيس جريمة يعاقب عليها بالسجن لمدة قد تصل الى 4 سنوات. الى ذلك، بدأت أمس، محاكمة 29 شرطيا في اكبر قاعة للمحاكمات في تركيا في مبنى يقع مقابل سجن سيليفري على اطراف اسطنبول. ويواجه 21 من المتهمين الـ 29 في هذه المحاكمة، ثلاثة أحكام بالسجن المؤبد خصوصا لـ«محاولة قلب النظام الدستوري» و«محاولة قلب نظام الحكم أو منعه من أداء واجباته». أما الثمانية الآخرون، فيواجهون أحكاما بالسجن لمدد قد تصل الى 15 عاما بتهمة «الانتماء لمنظمة إرهابية مسلحة». ويلاحق ثلاثة طيارين لمروحيات الشرطة لرفضهم نقل فرق القوات الخاصة التي حشدت لضمان حماية مقر الرئاسة في اسطنبول. ويتهم شرطيون آخرون برفضهم الامتثال لامر التصدي للانقلابيين ومحاولة عرقلة كل مقاومة شعبية عبر وضع رسائل على مواقع التواصل الاجتماعي.

مشاركة :