«قوات الشرعية» تحرر مواقـع في شبوة وتقـطـع إمـدادات الانقلابييـــن من البيضاء

  • 12/28/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

حققت قوات الشرعية، أمس، تقدماً كبيراً، وتمكنت من تحرير مواقع جديدة في محافظة شبوة، وتكبيد ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، وسيطرت على منطقة «طوال السادة» وباتت على بعد كيلومترين من سوق النقوب في بيحان شبوة، وقطعت إمدادات الانقلابيين من البيضاء، فيما تواصلت المعارك ضد الميليشيات في جبهات صنعاء وتعز والضالع والجوف، تمكنت خلالها قوات الشرعية من تحقيق مزيد من الانتصارات وتكبيد الميليشيات قتلى وجرحى، بينهم قيادات ميدانية بارزة. نقلت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» عن قائد «اللواء21 ميكا» العميد جحدل العولقي، قوله إن الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية، تمكنا، أمس، من تحرير مواقع جديدة في محافظة شبوة، وتكبيد ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية خسائر فادحة في الأرواح والمعدات. وأضاف أن وحدات اللواء، بمساندة جوية من طيران التحالف العربي، حررت نقطتي العلم والسليم الاستراتيجيتين بمديرية عسيلان، إثر مواجهات عنيفة مع الانقلابيين الذين فروا من المنطقة بعد سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم. ونسبت الوكالة إلى مصدر عسكري بالمركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية قوله إن الجيش تمكن من تحرير منطقة الساق، والوصول إلى الخط الإسفلتي، إضافة إلى تحرير حيد بن عقيل وهجر بن كحلان بشكل كلي. - قوات الحرس الجمهوري في منطقة نهم انشقت عن الميليشيات وأعلنت انضمامها إلى صفوف الشرعية. - مقتل 41 من عناصر الانقلابيين في معارك بمحافظة شبوة بينهم قيادي ميداني يدعى مرسل الشريمي. وأضاف المصدر نفسه أن الجيش وصل إلى الخط الإسفلتي، وقطع طريق الإمدادات عن الميليشيات الانقلابية من محافظة البيضاء، بعد فرار عدد كبير من عناصر الانقلابيين. وأكدت قيادات ميدانية في صفوف الشرعية في شبوة تمكن قوات الجيش الوطني والمقاومة اليمنية بمساندة مقاتلات التحالف من السيطرة على سبعة مواقع استراتيجية في مديرية بيحان، وقطعت طرق الإمداد عن الميليشيات القادمة من محافظة البيضاء. وقال مدير عام مديرية عسيلان، القيادي في المقاومة الشعبية، الشيخ علي بن أحمد الحجري الحارثي في تصريح خاص لـ«الإمارات اليوم»، إن قوات الشرعية بمساندة مقاتلات التحالف تمكنت من استعادة أربعة مواقع مهمة خلال العملية العسكرية الواسعة التي بدأت فجر أمس، في مرحلتها النهائية لاستعادة المناطق المتبقية في مديريتي عسيلان وبيحان من أيدي الانقلابيين. وأضاف أن مناطق «هجر كحلان والعلم، ومزارع آل منصر، ومنطقة السليم» تمت السيطرة عليه وتطهيرها من الميليشيات، فيما باتت مناطق محطتي دبوة والسليم، والساق وحيد بن عقيل وبئر قايد بن صالح والردمية تحت السيطرة النارية لقوات الجيش الوطني، وباتت خالية من أي وجود للميليشيات. وأكد مقتل 41 من الميليشيات، بينهم قيادي ميداني يدعى «مرسل الشريمي»، وإصابة العشرات، فضلاً عن أسر أربعة من عناصرهم، فيما تمكنت قوات الشرعية من قطع طرق الإمداد عن الميليشيات القادمة من البيضاء، مشيراً إلى أن الجيش الوطني والمقاومة يواصلان تقدمهما باتجاه مناطق جديدة، وسط انهيار كبير في صفوف الميليشيات، فيما استشهد ستة من قوات الشرعية وأصيب آخرون. وأوضح الحجري أن العملية الحالية تعد الأخيرة لتطهير ما تبقى من مديريتي عسيلان وبيحان في شبوة، ولن تتوقف إلا باستكمال تطهيرها بالكامل وتأمينها من العناصر الانقلابية، والبدء بمرحلة جديدة نحو محافظة البيضاء. من جانبها، شنت مقاتلات التحالف سلسلة من الغارات على مواقع الميليشيات في مديريتي بيحان وعسيلان، استهدفت مواقع وتجمعات الميليشيات، أدت إلى تدمير آليات ومصرع وإصابة من كانوا على متنها، فضلاً عن تأمينها لطرق خروج النازحين والسكان من مناطق التماس إلى مناطق آمنة تحت سيطرة الشرعية. وفي نهم شمال شرق العاصمة اليمنية صنعاء واصلت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، بمساندة التحالف العربي، تقدمها باتجاه مناطق جديدة على تخوم العاصمة، وتمكنت من تحرير جبلي «السودة وقطوة»، بالقرب من مفرق ارحب في ميسيرة الجيش، وفقاً لمصادر ميدانية تابعة للشرعية، أكدت تمكن قوات الجيش والمقاومة من إحراق عربة «بي إم بي» تابعة للميليشيات حاولت التقدم باتجاه منطقة «الجبين»، فيما تمكنت مقاتلات التحالف من تدمير تعزيزات للميليشيات كانت في طريقها إلى منطقة العقران بهدف استعادتها، كما قصفت مواقع الميليشيات في بيت دهرة على تخوم ارحب، وكذا معسكر الصمع في المنطقة ذاتها، فضلاً عن استهدافها منصات صواريخ في جبلي ظفار وعيبان في جنوب وغرب العاصمة. وفي أول استجابة لدعوة نائب الرئيس اليمني، الفريق الركن علي محسن الأحمر، التي خاطب فيها القبائل المحيطة بالعاصمة ومن تبقى من قوات الجيش والأمن، خصوصاً في الحرس الجمهوري والقوات الخاصة الخاضعة لسيطرة المخلوع صالح، انشقت قوات الحرس في منطقة نهم عن الميليشيات، وأعلنت انضمامها لصفوف الشرعية، وأعلن قائدها في نهم، العقيد علي عبدالله مقطيب، في تسجيل مصور، انشقاقه عن المخلوع والميليشيات، وانضمامه إلى صفوف الجيش الوطني مع وحداتها العسكرية من قوات الحرس بكامل عتادها. كما أعلنت مجاميع مسلحة من أبناء القبائل المحيطة بالعاصمة انسحابها من القتال، فيما شنت الميليشيات حملة اعتقالات في صفوف أبناء القبائل، بحجة أنهم رفضوا إرجاع الأسلحة التي كانت بحوزتهم عقب انسحابهم من المعركة، كما نفذت عمليات إرهاب واسعة من خلال تفجير منازل المنسحبين من المعركة، حتى تمنع البقية من الانسحاب تحت وطأة الإرهاب، وفجرت منازل عدة في قرية الحول بران في نهم. في الأثناء، كشفت مصدر مقرب من الميليشيات قيام عناصرها بعمليات سحب الأسلحة الثقيلة من صنعاء وعمران والتوجه نحو صعدة، بحجة أن العاصمة على وشك السقوط في أيدي الشرعية، بمساندة القبائل التي بدأت تراجع مواقفها والانضمام إلى صفوف الشرعية. وفي تعز، تمكنت قوات الشرعية من السيطرة على أجزاء من معسكر التشريفات، بعد اقتحام سوره من الجهة الجنوبية، بعد معارك عنيفة مع الميليشيات المتمركزة داخل المعسكر، تم فيها تدمير عربة عسكرية للميليشيات غرب المعسكر الواقع شرق المدينة. وذكرت مصادر في الجيش الوطني أنهم تمكنوا من التصدي لهجوم الميليشيات على مواقعهم في محيط المعسكر، وحولوه إلى هجوم معاكس، بعد تمكن مدفعية الجيش من تدمير وإحراق ثلاث عربات عسكرية للميليشيات في تبتي السلال وسوفيتيل كانت توفر غطاء نارياً للميلشيات في التشريفات والقصر ومعكر قوات الأمن الخاصة. من جهة أخرى، تشهد صفوف الميليشيات في تعز انسحابات وانشقاقات عديدة من قبل عناصرهم، بعد رفض الميليشيات صرف مخصصاتهم اليومية من الغذاء والسلاح، وفقاً لمصادر محلية في منطقة الربيعي في غرب المدينة. وفي صعدة، واصلت قوات الجيش الوطني تطهير المواقع الاستراتيجية في منطقة «مندبة» في مديرية باقم من الألغام، وبناء المتارس والتحصينات استعداداً لأي هجوم قد تشنه الميليشيات على مواقعهم، المطلة على مركز مديرية باقم. وأكدت مصادر ميدانية في صعدة أن الجيش الوطني تلقى أخيراً تعزيزات جديدة من وحدات قوات حرس الحدود اليمنية، التي تلقت تدريبات في السعودية، وأنها تستعد لبدء مرحلة جديدة من فتح الطرق باتجاه مركز مديرية باقم، ومثلث الجوف، للالتحام مع جبهة خب والشعف في الجوف قبل البدء بمرحلة التقدم على طريق البقع اليتمة الرابط بين المحافظتين.

مشاركة :