الأمم المتحدة: فرار آلاف اللاجئين من جنوب السودان إلى أوغندا

  • 12/28/2016
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) عن تزايد أعداد الفارين من جنوب السودان إلى أوغندا، مشيراً إلى أن حوالي 7.047 شخصا تم تسجيلهم بتاريخ 13 ديسمبر/كانون الأول. وقال أوتشا في تقرير إن اللاجئين الذين يصلون حديثاً إلى أوغندا، 86% من النساء والأطفال، يواجهون الرحلات الطويلة والصعبة بحثاً عن الأمان. ولفت التقرير إلى أن الغالبية العظمى من اللاجئين يصلون إلى أوغندا عبر النقاط الحدودية غير الرسمية، في حين وصل أكثر من 4.000 شخص إلى أوغندا عبر جمهورية الكونغو الديمقراطية. وأجبر تجدد اندلاع العنف بين القوات المتناحرة في العاصمة جوبا يوليو/ تموز الآلاف إلى الفرار من الدولة الوليدة إلى البلدان المجاورة. وطبقاً لوكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فإن العديد من اللاجئين غادروا جنوب السودان بسبب الوضع الأمني المتدهور، بما في ذلك القتال في مناطق ياي وندوروبا ونهب الممتلكات ونشر الإشاعات بهجمات وشيكة من قبل المجموعات المسلحة. وأضاف التقرير إضافة إلى أولئك الذين يفرون إلى أوغندا، هناك عدد متزايد من المواطنين يفرون إلى كينيا من مناطق مثل لينيا وياي وجوبا وتوريت. ويلفت مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أنه ومنذ يوليو/تموز 2016 وصل أكثر من 394.500 شخص من جنوب السودان إلى أوغندا ليصل العدد الإجمالي للاجئين هناك إلى أكثر من 584.000 شخص، مضيفاً هناك الآن أكثر من 92.000 لاجئ سوداني جنوبي في كينيا. ونوه التقرير بأن النازحين في ياي والمناطق المحيطة بها غير قادرين على الحركة بحرية بسبب نقاط التفتيش على طول الطرق الرئيسية. على صعيد متصل، أكد رئيس حكومة جنوب السودان سلفا كير ميارديت أن الحوار الوطني الذي أعلنه قبل أسبوعين سيضع حداً للحرب الأهلية التي تنزلق فيها الدولة الوليدة منذ 2013. وفي رسالة بمناسبة عيد الميلاد، قال سلفا كير إن أي شخص يشك في مبادرته سيفاجأ بالنتائج، مضيفاً دعونا نذكر المتشككين أن إعلان استقلال جنوب السودان في 9 يوليو/تموز 2011 كان يُنظر إليه على أنه مهمة مستحيلة، وعليه إذا استطتعم إنجاز مثل ذلك العمل العظيم، لما إذاً تتشككون في مقدرتكم على التعافي من المأزق الحالي. وقال سلفا كير إن الحوار الوطني يجب أن يكون نقطة تحول كما حدث في الاستقلال. إن السلام والرخاء في متناول أيدينا ويجب أن نعمل معاً لتوحيد البلاد. يجب أن تخرج البلاد من الوضع الحالي بصورة أقوى. (وكالات)

مشاركة :