العاهل المغربي يدعو لتبديد الشكوك ويؤكد متانة العلاقة مع موريتانيا

  • 12/28/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أجرى العاهل المغربي الملك محمد السادس أمس الثلاثاء، اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز أكد خلاله متانة علاقات الصداقة التي تربط البلدين، وتمسكه بعلاقات حسن الجوار والتضامن القائمة بين الشعبين. وقال بيان للقصر الرئاسي في الرباط إن الملك محمد السادس أكد اعتراف المغرب واحترامها الكامل للحدود الدولية لموريتانيا، داعياً الرئيس الموريتاني إلى تبديد أي شكوك حول موقف المملكة وقيادتها ازاء هذه القضية. كما قرر العاهل المغربي إيفاد رئيس الحكومة عبدالإله بنكيران والوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون ناصر بوريطة إلى الرئيس الموريتاني. وكانت تصريحات اطلقها الأمين العام لحزب الاستقلال المغربي، حميد شباط قال فيها إن موريتانيا أرض مغربية، سببت أزمة طارئة في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وقالت مصادر في نواكشوط، إن رئيس الحكومة المغربية عبدالإله بنكيران غادر نواكشوط، متوجها إلى مدينة الزويرات؛ حيث ينتظر أن يسافر منها إلى المنتجع الصحراوي للقاء الرئيس ولد عبدالعزيز. وقال المصدر الصحفي نفسه إن الرئيس الموريتاني قرر استقبال رئيس الحكومة المغربية في منتجعه في صحراء تيرس الزمور حيث يقضي عطلته السنوية، مؤكداً أنهما سيتباحثان في علاقات البلدين، وكذا الأزمة الأخيرة التي أثارتها تصريحات الأمين العام لحزب الاستقلال المغربي حميد شباط. من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية المغربية رفضها الشديد لتصريحات شباط، واصفة تصريحاته بالخطيرة وغير المسؤولة. وذكر بيان للخارجية المغربية، أن تصريحات شباط تضر بالعلاقات مع بلد جار وشقيق وتنم عن جهل عميق بتوجهات الدبلوماسية المغربية، مضيفا أن المغرب يعلن رسمياً احترامه التام لحدود الجمهورية الإسلامية الموريتانية، المعروفة والمعترف بها من طرف القانون الدولي، ووحدتها الترابية، مشددا على أن تصريحات شباط لا تمس سوى بمصداقيته. ودعا منتدى المعارضة في موريتانيا إلى جعل العلاقات الأخوية بين شعبي موريتانيا والمغرب فوق كل التجاذبات الظرفية والحسابات الضيقة، فيما عبر عن ارتياحه لمحتوى البيان الذي أصدرته الخارجية المغربية لتبديد الغيوم التي خيمت على العلاقات التاريخية بين البلدين. (وكالات)

مشاركة :