أكدت الجمعية القطرية للسرطان على أنها غطت تكاليف علاج ما يقرب من 400 مريض خلال عام 2016، وذلك في ظل ارتفاع التدابير العلاجية والتشخيصية والتأهيلية لمرض السرطان الأمر الذي يزيد من معاناة المصابين ويؤثر على حالتهم النفسية ومسيرتهم العلاجية. وجاء في تقرير الجمعية عن إنجازاتها خلال 2016، تنظيم القطرية للسرطان مؤتمر سرطان الثدي تحت عنوان «المعايير الحالية والآفاق الجديدة» خلال يومي 28-29 أكتوبر الفائت، بحضور سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة وسعادة الدكتور الشيخ خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان، حيث أوصى المؤتمر بمشاركة ما يقرب 3000 متخصص بالتأكيد على نشر ثقافة الكشف المبكر عن سرطان الثدي ابتداء. هذا وقد اعتمد مؤتمر سرطان الثدي كنشاط للتعليم الطبي المستمر والمصنف كنشاط رقم 1 بواقع 7.25 ساعة معتمدة من المجلس القطري للتخصصات الصحية (قسم الاعتماد) وزارة الصحة العامة، وحضره عدد من الدول الأجنبية والعربية كالنمسا وكندا والولايات المتحدة الأميركية ودول مجلس التعاون الخليجي وجمهورية مصر العربية، بالإضافة لمشاركة عدد من الجهات من داخل دولة قطر أبرزها مؤسسة حمد الطبية، وزارة الصحة العامة، مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان . مليون ريال لحملة «حلب لبيه» ساهمت القطرية للسرطان في حملة «حلب لبيه» من خلال تبرعها بمبلغ مليون ريال قطري لصالح مرضى السرطان في حلب، وتأتي هذه البادرة من منطلق الواعز العقائدي والإنساني البحت وإيماناً من الجمعية بدورها الرائد في تضميد الجراح وتخفيف آلام المرضى، وإحساسها بآلام المصابين والمكلومين. نقاط تبرع تلبيةً لمتطلبات المتبرعين تمت إضافة عدد جديد من نقاط التبرع التي تم توزيعها على جميع مناطق الدولة، حيث قامت باستحداث 80 صندوق تبرع وتوزيعهم على 40 مسجداً أسبوعياً، فضلاً عن زيادة عدد طاولات التحصيل لتصل إلى 51 موقع تحصيل بواقع 48 محصلاً داخل وخارج مدينة الدوحة، فضلاً عن استحداث 15 موقعاً من ضمنها مجمعات تجارية وأخرى خاصة بالمواد الاستهلاكية، كما تم تزويد 19 موقعاً بماكينات الصراف الآلى لتسهيل عملية التبرع لدى الجمهور. كما يوجد خدمة الاستقطاع الشهري بالإضافة لخدمة الرسائل النصية القصيرة من خلال إرسال رسالة قصيرة من خلال إرسال كلمة «الأمل» في رسالة نصية قصيرة إلى الأرقام التالية 92704 للتبرع بـ20 ريالا، 92705 للتبرع بـ»50 ريالا»، 92706 للتبرع بـ100 ريال، إلى جانب التبرع عن طريق الحساب البنكي وتسلم التبرعات على حساباتها في البنك الدولي الإسلامي وبنك قطر الوطني. مسابقة طلابية بالتزامن مع «يكفي تدخين» لأول مرة دشنت الجمعية «مسابقة المدارس» لأفضل مجسم أو لوحة تعبيرية للتوعية بمضار التبغ وذلك في إطار حملة «يكفي تدخين» بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التدخين؛ حيث استهدفت المسابقة الطلاب من مختلف المراحل التعليمية من المدارس المستقلة والخاصة وذلك بالتنسيق مع وزارة التعليم والتعليم العالي، حيث شهد الحفل الختامي تتويج المدارس الفائزة بالمراكز الثمانية الأولى بجوائز قيمتها 5 آلاف ريال، 3 آلاف ريال، 2000 ريال ، و5 جوائز أخرى قيمة كل منها 1000 ريال. ووفقاً لدراسة أجراها مركز التأهيل الاجتماعي ومكتب تحليل السياسات والأبحاث بالمجلس الأعلى للتعليم على عينة 306 طلاب يمثِّل القطريون %77.8 والجنسيات الأخرى %12.7، أظهرت أن %17.3 نسبة تعاطي السويكة في المدارس الثانوية %12.7 نسبة تعاطيها في المدارس الإعدادية. وبحسب منظَّمة الصحة العالمية أن تدخين الشيشية لمدة ساعة يعادل تدخين 100 سيجارة وأن التبغ يقتل نصف من يتعاطونه تقريباً؛ حيث يودي كل عام بحياة 6 ملايين نسمة تقريباً منهم أكثر من 5 ملايين ممن يتعاطونه أو سبق لهم تعاطيه وأكثر من 600.000 من الأشخاص المعرضين للتدخين السلبي، يعيش نحو %80 من المدخنين البالغ عددهم مليار شخص على الصعيد العالمي في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل. أحداث وفعاليات في شهر أكتوبر من كل عام تدشن الجمعية حملة توعوية لإيضاح المفاهيم الخاطئة عن مرض سرطان الثدي، حيث أطلقت حملة «عشانج» للتعريف بالأعراض والفحوصات الطبية المتاحة وطرق الكشف المبكر عن هذا النوع من السرطان الذي يعتبر السبب الثاني للوفاة عند السيدات في العالم، و»بحسب الإحصاءات العالمية فإن سرطان الثدي يمثِّل المرتبة الأولى لدى السيدات في قطر والعالم، كما أنه يشكِّل %39 من جميع حالات السرطانات عند الإناث في قطر تقريباً». دعم المرضى والناجيين تأكيداً على أهمية الدعم النفسي للمرضى والناجين تنظِّم الجمعية زيارات دورية لمرضى السرطان بالتعاون مع المستشفيات المتخصصة، فضلاً عن تشكيل فريق للدعم النفسي للناجيين وتدشين كتيب «قصة أمل» الذي يعرض نماذج مشرقة لأشخاص استطاعوا قهر مرض السرطان والانتصار عليه ليكتب الله لهم إشراقة جديدة لحياة مليئة بالسعادة والتفاؤل، وذلك بالتعاون مع كلية وايل كورنيل للطب- قطر، خلال الاحتفال باليوم العالمي للسرطان تحت شعار «أنا أستطيع.. نحن نستطيع» بهدف توعية الجمهور بمرض السرطان والكشف المبكر، وذلك في إطار زيادة أعداد الوفيات الناتجة عن المرض والتي تصل سنوياً إلى 8.2 مليون شخص حول العالم. أنت شنب.. افحص دشنت الجمعية القطرية للسرطان حملة «أنت شنب.. افحص» بالتزامن مع نوفمبر وهو شهر التوعية العالمي بصحة الرجال بهدف زيادة الوعي بأكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين الذكور في قطر لاسيما سرطان البروستاتا الذي يعد ثاني أكثر السرطانات شيوعاً عند الرجال في قطر والعالم، وخامس أكثر السرطانات المسببة للوفاة عند الرجال عالمياً. الأحداث الوطنية تحرص الجمعية على المشاركة في كافة الفعاليات الوطنية سواء اليوم الوطني الذي يصادف الثامن عشر من ديسمبر كل عام أو اليوم الرياضي للدولة وكذلك المناسبات الشعبية والتراثية مثل ليلة القرنقعوة، حيث شاركت في احتفالات اليوم الوطني بجناج توعوي في درب الساعي يهدف للتعريف بالجمعية ودورها في خدمة المجتمع وعلاج المرضى، فضلاً عن تنظيم زيارات دورية لطلاب المدارس وإطلاق مجموعة من العروض العلمية الترفيهية التي أقيمت على مدار 4 أيام على مسرح الفعاليات بخيمة وزارة الصحة. أحداث داخلية وخارجية كما شاركت الجمعية في عدد من المؤتمرات داخل وخارج دولة قطر أبرزها مؤتمر قطر الدولي الطبي، مهرجان الدوحة الدولي للأغذية في إطار حملة «كل صح ولا تحاتي» للتوعية بسرطان القولون والمستقيم، الأسبوع الخليجي للمرور، مؤتمر السرطان الإفريقي الأول بالقاهرة، الحملة العربية الإقليمية الموحدة للتوعية بسرطان الثدي 2016، الحملة الخليجية الموحدة للتوعية بالسرطان. استهداف 61 مدرسة تعليمية و17 جهة حكومية تسعى الجمعية للوصول لكافة الشرائح والفئات العمرية ونشر الوعي لديهم وتعزيز ثقافة الكشف المبكر عن السرطان، حيث استهدفت خلال العام الجاري 186 جهة بواقع 61 مدرسة وجامعة، 89 جهة موزعة بين فنادق وبنوك وشركات خاصة ومجمعات تجارية، فضلاً عن تعاون الجمعية مع المستشفيات والمراكز الصحية لعقد محاضرات توعوية وورش عمل للموظفين وزوار هذه القطاعات والتي بلغ عددها 19، هذا إلى جانب استهداف 17 من مختلف الوزارات والهيئات الحكومية بالدولة. «أنت قدها.. افحصي» لرفع الوعي بالسرطان تهدف حملة «أنت قدها.. افحصي» التي دشنتها الجمعية بالتزامن مع يناير وهو شهر التوعية العالمي لرفع الوعي بسرطان عنق الرحم، إلى كسر حاجز الخوف والخجل لدى السيدات، من خلال تشجيعهن على إجراء فحص مسحة عنق الرحم، والتأكيد على ضرورة الفحص المبكر عن طريق التوجه لمركز الحياة الطبي لإجراء هذه المسحة بالمجان ومعرفة النتائج، كما مكَّنت الحملة السيدات اللواتي قمن بالفحص من الاشتراك في السحب والفوز بجوائز قيمة متمثلة في 3 قطع ذهبية و3 خواتم ألماس.;
مشاركة :