سجل الفريق الأول لكرة القدم بنادي العيون حضورا مميزا في دوري الأحساء واستطاع بكل جدارة واستحقاق ان يتوج نفسه بطلا للبطولة بعد ان جمع (21 نقطة) رغم المنافسة القوية التي استمرت حتى المباراة الاخيرة من فرق الروضة والصواب إلا ان فريق العيون اكد حجز البطاقة الاولى للتصفيات المؤهلة لدوري الدرجة الثانية بعزيمة وروح اللاعبين. مشوار الفريق بعد هبوط الفريق من دوري الدرجة الثانية حرصت ادارة النادي برئاسة خالد السبيعي على تشكيل فريق ما بين عناصر الخبرة والشباب لخوض بطولة الاحساء ومنحهم الثقة بقيادة المشرف العام على الفريق صالح المسعد والتعاقد مع الجهاز الفني المكون من المدرب التونسي احمد الودرني ومساعده المدرب الوطني فضل الفضل والمعد البدني التونسي سليم المسعدي ومدرب الحراس الوطني سالم الزيد وبالإضافة الى التعاقد مع مدافعي النجوم نايف الحقباني وصقر العساف ليشكلا دعامة قوية لخط دفاع الفريق. واستطاع الفريق خلال مشواره بالبطولة جمع (21 نقطة) حيث خاض الدور الاول بالفوز على الطرف 3/صفر، والتعادل مع الصواب 1/1، والتعادل مع الروضة 2/2، والفوز على الشروق 2/1، والفوز على القارة 3/صفر، وفي الدور الثاني تعادل مع الروضة 1/1، والفوز على الصواب 1/صفر، والخسارة من الروضة 1/2، والفوز على الشروق 3/صفر، والفوز في المباراة الاخيرة والهامة فاز على القارة بهدف يتيم متوجا نفسه ببطولة الاحساء، ويسعى الفريق مواصلة المشوار للعودة من جديد للعب في دوري الدرجة الثانية بعد هبوطه الموسم الماضي، وهو ما يتطلب الوقفة الصادقة والدعم من الجميع. سعادة كبيرة من جانبه عبر رئيس نادي العيون خالد السبيعي عن سعادته الكبيرة بالحصول على بطولة الاحساء والتأهل للتصفيات المؤهلة لدوري الدرجة الثانية، مشيرا الى ان تحقيق هذه البطولة كان من ورائه عمل وجهد متواصل من مجلس الادارة ومن الجهاز الاداري والجهاز الفني واللاعبين الذين قدموا عطاء متميزا طوال مباريات البطولة، وقدم السبيعي شكره لكل من وقف وساند الفريق، كما شكر جمهور العيون الوفي على الوقفة الصادقة والمساهمة في تحقيق البطولة ببصمة عيناوية وقال المشرف العام على فريق العيون الاول لكرة القدم صالح المسعد: بعد هبوط الفريق لدوري الاحساء حرصنا على ان نضع لنا بصمة لإعادة الفريق من جديد وكان لنا ما تحقق بالتعاقد مع جهاز فني متميز تونسي ووطني ومنح الثقة للاعبين وتأكيد وقفتنا معهم، ولله الحمد تحقق ما أردنا بعزيمة وإرادة اللاعبين الذين كانت لهم الكلمة في هذه البطولة فقد وعدوا وأوفوا بالوعد، مؤكدا ان المحطة القادمة من التصفيات هي الاهم من اجل عودتنا للعب في دوري الدرجة الثانية، وبهذه المناسبة اشكر جمهور العيون الذي وقف مع الفريق كما عهدناه في كل المباريات. اعداد متأخر وقال مدرب فريق العيون التونسي احمد الودرني: انا سعيد جدا بهذا النجاح والانجاز الذي كان سره الحقيقي هم اللاعبين فبعد هبوط الفريق من الدرجة الثانية حرصنا كجهاز فني مع الجهاز الاداري على تنقية الاجواء وتهيئة اللاعبين بنسيان ما فات والتفكير في العودة، ولذلك عملنا واجتهدنا رغم اعدادنا للفريق الذي كان متأخرا ورغم ضيق الوقت شكلنا فريقا مزيجا بين اللاعبين الخبرة والشباب وصنعنا فريقا أغلبه من الشباب والتركيز في اعدادنا على الانضباط وسط الروح العالية من الجميع، وبين الودرني ان البطولة كانت قوية وان هناك تقارب في المستويات بين الفرق والنقاط واستطعنا بتوفيق الله وبروح الشباب ان نحصد البطولة، وقال بعون الله نواصل مسيرتنا للعودة للدرجة الثانية، موضحا ان المحطة المقبلة تحتاج الى عمل مضاعف وجهد كبير وسيكون هناك خطة عمل من خلال الاجتماع الذي سيعقد بطاقم الجهاز الفني، فكل الشكر لكل من ساهم في هذا الانجاز والشكر للزملاء في الجهاز الفني على تعاونهم الكبير ومساهمتهم في الانجاز. ملف الثانية وقال قائد فريق العيون الاول لكرة القدم وهدافه اللاعب سالم الجمل الحمدلله انتهت المرحلة الاولى من الموسم بتتويجنا ابطالا للأحساء والذي تحقق بتكاتف وتعاون الجميع من ادارة وجهاز اداري وجهاز فني وطبي ولاعبين ووقفة كما تعودناها من جمهورنا المخلص، وقد طوينا هذه المرحلة وبعون الله نفكر جديا بالعودة للعب في الدرجة الثانية من جديد وبعون الله يتحقق ذلك، وبهذه المناسبة اقدم الشكر لرئيس النادي خالد السبيعي، والشكر موصول للقلب النابض للفريق المشرف العام صالح المسعد وللجهاز الفني بقيادة الكابتن احمد الودرني والطاقم وللجهاز الطبي ولإخواني اللاعبين. بدوره أعرب عضو الشرف لنادي العيون محمد السليم عن سعادته الكبيرة بتحقيق البطولة وقال الحمدلله على هذا التأهل وتمثيل محافظة الاحساء في التصفيات المؤهلة للدرجة الثانية واني اشكر الله اولا ثم الجهود المبذولة من جميع الاعضاء بقيادة اخي صالح المسعد والجهاز الفني والإداري واللاعبين والجماهير كما اشكر رئيس النادي خالد بن سالم السبيعي على جهوده المميزة وبعون الله يعود الفريق للعب في الدرجة الثانية.
مشاركة :