وفاة «أقذر رجل في أوروبا»

  • 12/28/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

توفي المتشرد البالغ من العمر 60 عاماً، والذي يحمل لقب «الرجل الأقذر في أوروبا» في المزرعة المهجورة التي كان يعيش فيها بعد معاناته من اضطراب نفسي جعله يحرق كل ما يصل إلى يده وينام على الرماد. وذكر موقع «ميرور» أن المدعو لودفيك دوليز أحرق إطارات سيارات ومواد بلاستيكية، وأشياء أخرى تتضمن ممتلكاته أيضاً، ونام وتغطى بالرماد الذي كان يفرك به جلده، ما جعله أسود تماماً، باستثناء عينيه البيضاوين، الأمر الذي جعله يحمل لقب أقذر رجل في أوروبا. ويقيم دوليزال في مزرعة مهجورة بقرية سكريفاني شمال وسط جمهورية التشيخ، وعاش على الفوائد التي يتقاضاها من الحكومة، إلا أنه يتقاضاها نقداً خوفاً من أن يشعل النار في الأوراق النقدية أيضاً، وكان عمدة القرية يشرف على ماله ويعد له طرداً يومياً من الطعام. وتبين لأهالي القرية أن ثمة خطباً ما عندما لم يحضر دوليزال لأخذ طرد طعامه اليومي، الأمر الذي جعل العمدة يتصل بالعاملين في الصحة من أجل تفقده، ليذهبوا ويعثرون على جثته ممدة فوق الرماد. وقالت الناطقة باسم الشرطة، لينكا بوريسكوفا، أن تشريحاً سيجرى على الجثة للتأكد من سبب الوفاة، إلا أنها أشارت إلى أنه لا يوجد ما يثير الشبهات حول وفاته. وكان دوليزال قال لمخرجين سينمائيين في العام 2012 أنه انتقل إلى المزرعة ليعيش مع صهره، بعدما أُطلِقَ سراحه من السجن الذي قضى فيه فترةً قصيرة على خلفية فقدان بطاقة هويته، ويشار إلى أن والديه توفيا، وأنه لا يتواصل مع أي من إخوانه وأخواته الثمانية، وهو ما دفعه للعيش وحيداً.

مشاركة :