تقوم قوات النظام السوري، بعمليات نهب واسعة للبيوت في الأحياء الشرقية لمدينة حلب، بعد إخلائها من سكانها. وأفادت مصادر في المدينة، أن نهب البيوت بدأ مع انطلاق الحملة على المدينة في نوفمبر الماضي، مبينةً أن قوات النظام دأبت على فرض طوق أمني على الأحياء التي تمت السيطرة عليها، بحجة «تفكيك الألغام»، ومن ثم نهب بيوتها. واتهمت المصادر – طلبت عدم الإعلان عن هويتها لدواعٍ أمنية – المسلحين التابعين للعقيد في جيش النظام سهيل الحسن، بالوقوف خلف عمليات النهب. مؤكدةً أن آلاف البيوت سرقت بشكل كامل في أحياء حلب الشرقية. وأوضحت أن، النهب يتركز على الأدوات الكهربائية، والكابلات النحاسية، لافتين إلى أن البضائع المسروقة يتم نقلها إلى بلدة جبرين شرق حلب، وتباع بأسعار بخسة، في سوق كبير هناك للبضائع المنهوبة. وأكدت المصادر أن حملة النهب لا تزال مستمرة في أحياء «سيف الدولة، والزبدية، وصلاح الدين، والسكري»، التي دخلتها قوات النظام والميليشيات الموالية لها مؤخراً، بعد اتفاق إخلاء عشرات الآلاف منها. وفي السياق ذاته، ذكرت المصادر، أنه إلى جانب عمليات النهب، فإن حواجز النظام المنتشرة في المدينة تتقاضى مبالغ مالية من المدنيين الذين يقومون بنقل أشيائهم المنزلية عبر الحواجز، حيث تجبر العائلات على دفع مبالغ مالية محددة لدى مرورها عن كل حاجز. رابط الخبر بصحيفة الوئام: بعد تفريغ حلب.. قوات النظام السوري تنهب بيوتها
مشاركة :