ذكرى البيعة / مشايخ ومواطنو نجران يهنؤون خادم الحرمين الشريفين بمناسبة ذكرى البيعة الثانية/ إضافة أولى واخيرة

  • 12/28/2016
  • 00:00
  • 20
  • 0
  • 0
news-picture

من جانبه, وصف شيخ شمل قبائل آل فطيح الوعلة يام مبارك بن ذيب المهّان، هذه المناسبة بالتاريخية التي تتبلور فيها ذاكرة عامين من التطوير في اتجاهات عديدة، سياسية واقتصادية واجتماعية وخدمية وإنسانية، صبت أولاً في صالح المواطن السعودي، وعززت ثانياً من مكانة البلاد على المستوى الإقليمي والعالمي، حيث برزت شخصية خادم الحرمين الشريفين ـ رعاه الله ـ, كملك عادل، وحازم من جهة، وملكاً إنسانياً كرس جهوده في نصرة الحق والمظلومين والدعوة للسلام ومساعدة الشعوب المنكوبة والمحتاجة. وقال المهّان: بلادنا منذ أن منّ الله علينا بأن تتوحد وتصبح مملكة مترامية الأطراف، بدأت شامخة وعزيزة بفضله جل وعلا وبفضل قادتها العظام، وشعبها الأبيّ الكريم المتحد معها، وعن طريق هذه العلاقة الصلبة بين القيادة والشعب أصبحت المملكة مثاراً للقوة ومثالاً على الاستقرار بفضل الله وقوته، وسنظل على هذا المسار بحول الله ضد كل الاضطرابات والشرور التي تحاك للمملكة وتدار في الأقبية المظلمة التي لا تريد إلا صناعة القلاقل في البلدان والشعوب وصب الإرهاب في كل أقاليم العرب والمسلمين. من جهة أخرى، أكد المواطن محمد بن مانع اليامي, أن الشعب السعودي صفاً متلاحماً واحداً خلف خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله-، وسيظلون على هذه الطريقة والعهد أبد الدهر، مقدمين سيرة ملحمية في التراص صفاً قوياً مع القيادة لصناعة السدود والحصون دون الوطن من كل الأشرار والشرور بحول الله تعالى، وندعو المولى القدير أن يزيد تلاحمنا رسوخاً وثباتاً، فبمثل هذا التواد والتراحم والتعاضد الذي نفتخر به وندافع عنه ونوثقه في كل بيعة ومناسبة وطنية تبنى الدول وتعيش الشعوب وتستقر المجتمعات، ويصنع المستقبل الآمن والمستقر. كما أوضح المواطن محمد آل شرية, أن ذكرى البيعة الثانية للملك المفدى -حفظه الله-, هي مناسبة غالية على قلوب المواطنين بوصفها العقد الآمن، والعهد الثابت الذي لا يهتز ولا يتغير، بحيث يحفظ مكتسباتنا الوطنية الغالية، ويضمن لنا صلابة حاضرنا وقوة وازدهار مستقبلنا على طريق سمح وواضح ومنير، ولعلنا بفضل الله تعالى نقدم في تلاحمنا كشعب مع قيادتنا الرشيدة مثالاً دولياً فارقاً ونادراً، فلخادم الحرمين الشريفين منا كل الحب والوفاء والولاء، الذي قدم للوطن الغالي خلال هذه العامين ما لا يحصى من الأعمال والقرارات والبرامج الوطنية الكبرى، والتغييرات العبقرية التي تضمن التوازن والثبات في شتى المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية. فيما أشار المواطن سالم بن علي آل زمانان, إلى أن شخصية خادم الحرمين الشريفين ظهرت للعالم كوجه قيادي عادل وإنساني وصريح، تجلت هذه الصفات في قراراته التاريخية، التي شملت تحسين وتطوير الخطط الاقتصادية الداخلية، وتشكيل تحالفات عربية وإسلامية لإنقاذ الشعب اليمني المنكوب من قبل ميليشيات الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح وعصاباته، ومن خلال المواقف المتوالية لمساعدة ونصرة الشعب السوري الذي يباد على مرأى العالم، عبر مركز الملك سلمان العالمي للإغاثة الذي يقدم خدماته ومساعداته لجميع الشعوب المنكوبة في شتى بقاع العالم. ودعا مشايخ ومواطنو منطقة نجران, الله عز وجل، أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده، وسمو ولي ولي العهد، وأن يديم نعم الأمن والأمان والاستقرار والرخاء على بلادنا الغالية، وأن يسدد جنودنا البواسل وينصرهم في الحد الجنوبي الشامخ، إنه سميع مجيب. // انتهى // 10:49ت م spa.gov.sa/1574759

مشاركة :