2 مليار ريال حجم السياحة الشتوية بالمملكة

  • 12/28/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

توقع الباحث والخبير الدولي في الإعلام السياحي خالد بن عبدالرحمن آل دغيم أن يصل معدل النمو في السياحة الشتوية بالمملكة خلال أشهر الشتاء إلى أكثر من 2 مليار ريال، تتنوع مصروفاتها بين نفقات للإيواء بنسبة 27% وللتسوق بنسبة متوقعة 29%، والمأكولات والمشروبات 19%، يليها 16% للترفيه، ونحو 9% للنقل. وأضاف آل دغيم أن تنوع البيئات الطبيعية واعتدال المناخ في السفوح والأودية الخضراء وعلى شواطئ البحر الأحمر، جذب إليها الكثير من الباحثين عن الدفء، بالإضافة لتنشيط الأسواق الشعبية، في هذه المناطق، الغنية بأنواع متعددة من التراث والنباتات العطرية والعسل والمصنوعات المحلية الخشبية منها والحديدية والفخارية إلى جانب المحاصيل الزراعية وزيادة الثروة الحيوانية نظراً لهطول الأمطار على طول الموسم. وأوضح أن المملكة تمتلك مناطق سياحية شتوية جاذبة تمتد من سواحل منطقة مكة المكرمة الى المناطق التهامية والساحلية لمنطقة الباحة ولمنطقة عسير ثم منطقة جازان، وتشهد هذه المناطق اعتدال الاجواء لمدة تجاوز الستة أشهر وهي مقصد هام للسياح ويستمتع الزائر بأوديتها وغاباتها وشلالاتها وشواطئها البكر وبحارها الزرقاء ورمالها البيضاء وكثرة المواقع التاريخية به. وتنظم الهيئات السياحية في هذه المناطق، مهرجانات تنشيطية وفعاليات متنوعة جاذبة لمرتاديها، بالإضافة لمهرجانات متخصصة لعرض منتجات محلية، مثل مهرجان العسل في محافظتي المجاردة و رجال المع ومهرجان الحريد بجزر فرسان ومهرجان المانجو ضمن فعاليات زراعية في جازان. وبين آل دغيم أن صحراء الجزيرة العربية تتمتع بعوامل الجذب الفاعلة، حيث يستمتع روادها في فصلي الشتاء والربيع بظهور نباتات الفقع المشهورة، كما أنها تعد مقصداً لكثير من الباحثين عن المناطق السياحية المناسبة في فصل الشتاء، للاستجمام وممارسة هوايات متعددة مثل التطعيس والسمر؛ وتبدأ ظاهرة التخييم المحبب لدى الكثير من الأسر في دول الخليج العربي والبحث عن الصيد. وتنشط حركة السياحة الشتوية بالمناطق الصحراوية في المنطقة الشرقية من خلال مهرجان مزايين الابل بام رقيبة، والذي يشهد أكبر تجمع بشري حول فعالية من أهم الفعاليات لدى أبناء الجزيرة العربية، للاستمتاع بصحبة الابل التي لها مساحة كبيرة في تاريخ الجزيرة العربية، بالإضافة لمهرجان ربيع النعيرية. واستطرد آل دغيم حديثة بأن سكان المملكة اعتادوا على الخروج مع موسم الأمطار للاستمتاع بالطبيعة في المناطق البرية وما تضم من السهول والجبال والوديان والغابات والمحميات والصحاري والغطاء النباتي والشواطيء والرمال والواحات ومراقبة النجوم في الليل أو متابعة ظواهر طبيعية مثل هجرة الطيور وخروج الأسماك بشكل جماعي مثل الحريد بجزر فرسان أو ظهور الجراد في مناطق مختلفة.

مشاركة :