من فني إلى مدير بأكبر شركة لصناعة السيارات

  • 12/28/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

استطاع شاب سعودي خريج الكلية التقنية، أن يتميز في مجال العمل بصيانة السيارات، بعد ما بدأ مشواره في سوق العمل في تخصص صيانة وإصلاح المركبات، من الوصول إلى العمل في أكبر شركات صناعة السيارات الأمريكية بفرعها في المنطقة الشرقية كمدير لخدمات العملاء بعد منافسة مع 250 متقدما على هذه الوظيفة من مختلف الجنسيات. ويروي الشاب ميثم المسكين قصته قائلاً: منذ دخولي الكلية التقنية بالدمام والتحاقي بتخصص المحركات والمركبات، اكتسبت مهارات عالية في مجالات تشخيص أعطال وصيانة وإصلاح المركبات من خلال دراستي لكافة الأسس العلمية في هذا المجال بالإضافة إلى التركيز على التطبيق العملي في المختبرات والورش المجهزة بأحدث الأجهزة والتقنيات. ويضيف المسكين بعد تخرجي من الكلية التقنية عام 2002م اخترت العمل في المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات بجدة التابع للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني كمدرب في صيانة المركبات، واستمررت في المعهد قرابة 4 سنوات كمدرب لخمسة أقسام داخل المعهد وهي: (قسم تقنية المحركات، وقسم تقنية المحركات، وقسم تقنية نقل الحركة، وقسم أنظمة تقنية الفرامل والتعليق.) ولم يقف طموح الشاب ميثم عند هذا الحد، قائلاً لقد طورت نفسي لأنتقل بعد ذلك للعمل مديراً للتدريب في المملكة بإحدى الشركات الموزعة للسيارات الأمريكية في المنطقة الشرقية، ومن ثم مساعداً لمدير الصيانة في فرع رئيسي لذات الشركة بالخُبر، ثم مديراً للصيانة في ورشة تابعة للشركة بالدمام. وأكد الشاب ميثم المسكين أن العمل الدؤوب والاهتمام بالتخصص منذ دخوله الكلية التقنية بالدمام، ساعده على أن تستقطبه شركة أخرى للسيارات بعرض مالي أعلى ليعمل مديراً لتطوير خدمات ما بعد البيع، وبعد عام من الممارسة الاحترافية عُين مديراً عاماً للصيانة في تلك الشركة، ثم مديراً لتطوير عمليات البيع وعقود الصيانة. وأشار المسكين الذي حطت رحاله مؤخراً للعمل في المجال الدولي عبر الانضمام لشركة فورد إنترناشيونال العالمية في المكتب الرئيسي بالرياض كمدير لخدمات العملاء ومشرفاً على المنطقة الشرقية والحدود الشمالية، على أن بذل الجهد والصبر والكفاح يؤتي ثماره حينما يقترن ذلك بالإخلاص والاستفادة من الإمكانيات الكبيرة الموجودة. وطالب ميثم المسكين الشباب بالتوجه للتخصصات التقنية والمهنية والاستفادة من برامج التدريب التي تطلقها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في الكليات التقنية، لتوفر فرص عمل كثيرة فيها وبرواتب مجزية وتطور وظيفي مستمر، سواء بالشركات المحلية أو العالمية.

مشاركة :