تخطط الهند لبناء أطول تمثال في العالم، حيث يصل ارتفاعه ضعف ارتفاع تمثال الحرية الأمريكي، تكريما للملك شيفاجى وهو محارب من الهندوس في القرن 17. وأثار بناء التمثال المقدرة تكلفته بأكثر من 525 مليون دولار، ويبلغ ارتفاعه 630 قدما، حفيظة البعض ممن قالوا إنه يمكن استخدام الأموال في أمور أفضل. ووجه أحد الكتاب الهنود خطابا مفتوحا لمودى اتهمه فيه بإقحام سياسات التماثيل الخطيرة، والتي اعتبر أنها تمثل إلهاء عن القضايا الرئيسة من فقر وفساد وظلم وعدم مساواة فى الهند. وتقول واشنطن بوست إن الجدل حول التمثال يأتي في وقت صعب على وجه الخصوص لكثير من الهنود الذين يعانون من تداعيات قرار مودى المفاجىء قبل شهرين بإلغاء العملات الورقية الكبيرة للحد من الفساد، وهو القرار الذى أدى إلى نقص حاد في السيولة النقدية وقيود بنكية على السحب، وكساد صناعى وتسريح عمال.  وكان الملك شيفاجى قد حارب إمبراطورية المغول المسلمين فى القرن السابع عشر، واقتطع مملكة فى منطقة ماهاراشترا قرب مومباى حاليا، وينسب إليه بعض الهندوس الفضل فى تأسيس المملكة الهندوسية المثالية، والتى أحيت العديد من التقاليد القديمة. ويحظى هذا الملك بشعبية كبيرة بين الهندوس القوميين الذين يهيمنون على السياسات الهندية فى الوقت الراهن.