متابعات-فجر: أحيا الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، أمس الثلاثاء، ذكرى ضحايا الهجوم الذي استهدف بيرل هاربر والذي دفع الولايات المتحدة إلى دخول الحرب العالمية الثانية، وأشادا بالمصالحة وهي أول زيارة لرئيس وزراء ياباني إلى نصب يو أس أس أريزونا الذي أقيم في بداية ستينات القرن الماضي لتكريم ذكرى 1177 أمريكيا سقطوا عندما دمر الطيران الياباني السفينة الحربية في الهجوم. وتوجه آبي وأوباما بحرا إلى موقع النصب الذي شيد فوق حطام السفينة، ووضعا أكاليل من الزهر على جدار نقشت عليه أسماء الضحايا. والهجوم الياباني على بيرل هاربر تم الإعداد له بسرية تامة على مدى أشهر، ولم يستغرق أكثر من ساعتين. وقال آبي إن الرسالة التي أريد إرسالها إلى العالم، هنا في بيرل هاربور مع الرئيس باراك أوباما، هي (رسالة) قوة المصالحة. ورد أوباما نحن كأمم وشعوب لا يمكننا اختيار التاريخ الذي نرثه، لكن يمكننا أن نختار الدروس التي نستخلصها منه، مشددا على أن التحالف بين طوكيو وواشنطن لم يكن يوما بالقوة التي هو عليها اليوم. ويسعى أوباما وآبي لإبراز فرادة التحالف بين واشنطن وطوكيو وعبر لقائهما في بيرل هاربر وسط المحيط الهادئ بعد سبعة أشهر من اجتماعهما في هيروشيما لإحياء حدثين طبعا بداية ونهاية المواجهة بين الولايات المتحدة واليابان، يرغب الرجلان في تكريم الضحايا وإظهار موقف واحد.
مشاركة :