قالت وزارة الطاقة الأمريكية إن السعودية حافظت على موقعها كأكبر منتج للنفط في منظمة أوبك من حيث صافي الإيرادات. وقالت إدارة معلومات الطاقة، وهي الذراع التحليلية للوزارة، إن منظمة أوبك، باستثناء إيران، حققت إيرادات في عام 2012 بلغت تقريباً 982 مليار دولار من صافي إيرادات النفط. وهذا يشكل زيادة بنسبة 5 في المائة على عام 2011. وشكلت السعودية 32 في المائة من إجمالي إيرادات أوبك لعام 2012، حيث حققت 311 مليار دولار، كما قالت إدارة معلومات الطاقة. وقالت أوبك في تقريرها لشهر تموز (يوليو) حول سوق النفط إن السعودية أنتجت 9.7 مليون برميل يومياً خلال السنة الماضية، أي بزيادة مقدارها 4.3 في المائة على عام 2011. وقالت أوبك إن إيران في 2012 كانت ثاني أكبر منتج للنفط بين الدول الأعضاء، بمعدل 3.7 مليون برميل يومياً. وقالت إدارة معلومات الطاقة يوم الإثنين الماضي إنها استبعدت إيران بسبب الصعوبات المرتبطة بتقييم الاقتصاد الإيراني، بما في ذلك عدم قدرتها على تلقي الدفعات، واحتمال حسم الأسعار الذي تعرضه إيران لزبائنها الحاليين. يشار إلى أن العقوبات المفروضة على إيران تجعل من الصعب على البلاد الاستفادة من احتياطيات النفط والغاز الطبيعي لديها. وقد تراجع الطلب على خام أوبك بسبب المكاسب في الإنتاج من أمريكا الشمالية. لكن إدارة معلومات الطاقة قالت إنها تُقدر أن البلدان الأعضاء في أوبك، باستثناء إيران، تستطيع أن تحقق هذا العام دخلاً مقداره 940 مليار دولار من صافي الإيرادات من الصادرات النفطية. وأظهرت بيانات لمعهد البترول الأمريكي انخفاض مخزونات النفط الخام الأمريكية والمنتجات المكررة في الأسبوع الماضي. وانخفضت مخزونات الخام 1.4 مليون برميل خلال أسبوع حتى 19 تموز(يوليو) إلى 370.7 مليون برميل مقارنة بتوقعات لمحللين بانخفاض بواقع 2.5 مليون برميل. وانخفضت مخزونات البنزين 889 ألف برميل مقارنة بتوقعات المحللين بزيادة بواقع 1.1 مليون برميل. وهبطت مخزونات نواتج التقطير 710 آلاف برميل مقارنة بتوقعات بزيادة قدرها 1.9 مليون برميل. وانخفض معدل تشغيل المصافي 0.2 في المائة إلى 92.3 في المائة، وأظهرت البيانات انخفاض واردات الخام الأمريكية الأسبوع الماضي 161 ألف برميل يوميا إلى 7.8 مليون برميل يوميا.
مشاركة :