شاهد.."واس" تؤهل 44 صحفيًا للقيام بالإسعافات الأولية بالأماكن الخطرة

  • 12/29/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أجرى 44 صحفيًا من وكالة الأنباء السعودية، ومختلف وسائل الإعلام المرئية والمقروءة في المملكة تجارب أداء واقعية على كيفية القيام بعمليات إسعافية نشطة. جاء ذلك خلال دورة “الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي للمراسلين الصحفيين” التي نظّمتها (واس)، أمس، بالتعاون مع مركز المهارات والمحاكاة الصحي في كلية الطب، والمدينة الطبية بجامعة الملك سعود في المركز الإعلامي، بمقرّها في حي الصحافة، بالرياض، وذلك لتعريف الصحفيين بالطرق الطبيّة الصحيحة لإنقاذ أي حالات إنسانية قد يشاهدونها خلال مهامهم الصحفية في الميدان خاصةً في الأماكن الخطرة. وقد زوّدت الدورة الصحفيين بمهارات تكتيكية عامة ومتخصّصة للمراسلين الصحفيين الذين يعملون في الميدان، وفق سيناريوهات تطبيقيّة أعدتها “واس” مع مركز المهارات والمحاكاة الصحي، لمعرفة القيام بالإسعافات الأولية عند تعرُّضهم لحالات طبيّة مفاجئة تستدعي التدخُّل البشري السريع، مع التعريف بنوعية الإصابات الخطرة التي من الممكن أن يتعرَّض لها الإنسان -لا قدَّر الله-في الأماكن العامة داخل المُدن، أو في الأماكن الخطرة التي تستدعي وجود الصحفي فيها لنقل أحداثها. وأدّى المشاركون في الدورة فرضيات حيّة على عمليات إنعاش القلب والرئتين بعد توقُّفهما المفاجئ الذي يؤدّى لعدم وصول الأكسجين للمخ وفقدان المصاب لوعيه، وذلك لإنقاذه حتى تصل فرقة الإسعاف وتكمل دورها الطبي، ناهيك عن استخدام جهاز “مزيل الرجفان” الآلي، وكيفية القيام بضغطات الصدر والتنفس الاصطناعي للكبار والصغار التي تتراوح ما بين 100 إلى 120 ضغطة في وسط الصدر (باليدين للكبار) وبـ (الإصبعين للأطفال). كما خاضوا تجارب عمليّة على كيفية إنقاذ المصاب بضيق التنفس وفق خطوات علمية تُسهم -بعون الله- في مساعدة المصاب، بالإضافة إلى التدريب العملي على كيفية إنقاذ المصابين في الأماكن الخطرة التي يذهب إليها الصحفي من أجل القيام بتغطيةٍ صحفية لأي حدث كان، وما قد ينجم عنها من حالات هبوط لمرضى السكري، أو التسمّم، أو ضربات الشمس، أو الاختناق، أو النزيف، أو الكسور، أو الجروح النزعية (البتر)، بجانب التعرُّف على كيفية إنقاذ المصاب الذي تعرّض للدغات ولسعات الحشرات الشائعة التي قد ينتج عنها -لا قدَّر الله- الوفاة. وتعرّف المشاركون على طبيعة استخدام “قلم الإبنفرين” أو ما يسمّى بحاقن إبينفرين الآلي (Epi-pen)، وهو عبارة عن جهازٍ طبي يُستَخدم لإعطاء جرعة (أو جرعات) معينة من إبينفرين (يُعرف بالأدرينالين) باستخدام تقنية الحاقن الآلي، ويكثُر استخدامه في علاج التفاعلات الأرجية الحادة لتجنُّب ظهور الصدمة التأقيّة أو علاجها. وفي ختام الدورة، ألقى رئيس وكالة الأنباء السعودية، عبد الله بن فهد الحسين، كلمةً بهذه المناسبة أعرب في مستهلِّها عن ترحيبه بالمشاركين في الدورة التي تنظّمها “واس” للصحفيين لأول مرة في مقرّها الرئيس بالتعاون مع مركز المهارات والمحاكاة الصحي في كلية الطب، والمدينة الطبية بجامعة الملك سعود. وقال الحسين: “إن هذه الدورة تأتي في إطار اتفاقية التعاون المُبرَمة بين وكالة الأنباء السعودية وجامعة الملك سعود لتبادل الخبرات بين الجانبين في المجالات كافة، فضلًا عن تعزيز المفهوم الشامل للتعاون بين مختلف قطاعات الدولة بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030”. وأكد أن وكالة الأنباء السعودية ستُسهم دائمًا في تنظيم مثل هذه الفعالية وغيرها من الفعاليات التي تحقق الفائدة الكبيرة للمتخصّصين في مجالات العلوم المختلفة، ولأفراد المجتمع كافة، وذلك انطلاقًا من اهتمامها بالمسؤولية الاجتماعية، مقدمًا شكره لمدير جامعة الملك سعود، بدران بن عبد الرحمن العمر، لجهوده الكبيرة في تعزيز التعاون بين “واس” والجامعة.

مشاركة :