لندن - وكالات - أعرب مدرب ليفربول، الألماني يورغن كلوب عن سعادته بفوز فريقه الكبير على ضيفه ستوك سيتي 4-1، في المرحلة 18 من بطولة الدوري الإنكليزي لكرة القدم. وقال: «علينا أن نقاتل على كل نقطة. نحتاج أن نكون في كامل استعدادنا لكل مباراة نخوضها، ولكني على إيمان كامل بحظوظ فريقي الجيدة لحصد لقب الدوري هذا الموسم». وفي ما يتعلق بتشلسي المتصدر، الذي حقق 12 فوزاً متتالياً، ويُعد الأقرب لحسم اللقب، أكد كلوب: «تشلسي بالتأكيد يستحق التتويج باللقب، لكن لو حقق الفوز في المباريات المتبقية خلال هذا الموسم». وأضاف: «نحن نركز على أنفسنا فقط.. ما زال هناك وقت كبير. النتائج لم تحسم البطولة حتى الآن، وكما قلت إذا حقق تشلسي الفوز في كل المباريات، سيكون هو البطل وعن استحقاق». وينتظر ليفربول، قمّة صعبة السبت المقبل، أمام مانشستر سيتي، على ملعب «الأنفيلد»، في ختام مرحلة الذهاب. وعلّق كلوب على حضور مدرب مانشستر سيتي، الإسباني جوسيب غوارديولا، اللقاء، قائلاً: «سمعت أن غوارديولا كان حاضراً في الملعب، لست متأكدًا أنه كان يشاهد عدد من المباريات من الملعب مع المنافسين الآخرين». وأضاف: «مباراتنا مع مانشستر سيتي ستكون مميزة، نحن نتطلع إلى هذه المواجهة، فهي مباراة صعبة لكلا الفريقين ولكنها ستكون مثيرة، أفضل شيء هي أنها على ملعبنا». وتابع: «مانشستر سيتي يقدم كرة متميزة، ونحن لسنا سيئين، ولذلك ستكون مباراة لطيفة». وأردف ساخراً: «آمل أن يكون غوارديولا قد انشغل بتوقيع الأوتوغرافات للجماهير طوال المباراة». وكان ليفربول استعاد المركز الثاني من مانشستر سيتي، ووجه إليه رسالة شديدة اللهجة قبل ايام من مباراتهما المرتقبة. وحوّل ليفربول تخلفه بهدف الأيرلندي جوناثان وولترز، إلى فوز مستحق برباعية لآدام لالانا والبرازيلي روبرتو فيرمينو والبلجيكي جيانيلي إمبولا (خطأ في مرمى فريقه) ودانيال ستوريدج. ورفع ليفربول رصيده إلى 40 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام «سيتي»، الذي كان انتزع الوصافة الإثنين الماضي، بفوزه على مضيفه هال سيتي بثلاثية. في المقابل، مُنِي ستوك سيتي بخسارته السابعة هذا الموسم والثانية في مبارياته الأربع الأخيرة، التي لم يذق فيها طعم الفوز. وضغط ليفربول منذ البداية بحثاً عن هدف مبكر وخلق لاعبوه عدد من الفرص دون أن ينجحوا في ترجمتها الى أهداف، فدفعوا الثمن من أول هجمة للضيوف، افتتحوا منها التسجيل خلافاً لمجريات المباراة. وواصل ليفربول ضغطه وقلب تخلفه الى تقدم بهدفين في نهاية الشوط الاول، قبل ان يعزز بثنائية في الشوط الثاني، محققاً فوزه الثاني عشر هذا الموسم والثالث على التوالي والسادس على أرضه. وشهدت المباراة عودة ثلاثي ليفربول السابق، الويلزي جو الن وبيتر كراوتش وغلين جونسون الى «انفيلد رود». وكانت اولى فرص المباراة تسديدة قوية للقائد جوردان هندرسون من خارج المنطقة مرت فوق العارضة (6). الا انه وخلافا لمجريات المباراة، افتتح ستوك التسجيل برأسية لوولترز اثر تمريرة عرضية من المدافع الهولندي إريك بيترز (12). وانقذ كراوتش مرمى ستوك من هدف محقق بإبعاده تسديدة البرازيلي روبرتو فيرمينو من مسافة قريبة من باب المرمى وحولها الى ركنية (24).، إلا أن لالانا نجح في ادراك التعادل مستغلاً كرة مرتدة من مدافع ليفربول السابق غلين جونسون اثر محاولته ابعاد تمريرة عرضية للسنغالي ساديو مانيه، فسددها من زاوية صعبة بيمناه (35). وهو الهدف السابع للالانا هذا الموسم. وبعد تسديدة منه علت العارضة بسنتيمترات (38)، نجح البرازيلي فيرمينو في التسجيل من محاولته الثالثة، عندما تلقى كرة من جيمس ميلنر داخل المنطقة فتلاعب بجونسون وسددها بيسراه زاحفة ارتطمت بالقائم الايسر ثم الايمن وعانقت الشباك (44). وهو الهدف السادس لفيرمينو هذا الموسم. وعزز ليفربول سيطرته وأفضليته في الشوط الثاني، عندما استغل القائد هندرسون كرة خاطئة من لاعب الوسط البلجيكي إيمبولا، فهيأها داخل المنطقة الى مواطن الأخير ديفوك اوريجي، الذي مررها عرضية زاحفة امام المرمى. وحاول إمبولا إبعادها من امام مانيه، لكنه تابعها في مرماه (60). ودفع مدرب ستوك سيتي، الويلزي مارك هيوز بالمهاجم الدولي المصري رمضان صبحي مكان الايرلندي غلين ويلان (66)، دون ان يغير من واقع الحال. في المقابل، نجح ستوريدج في تعزيز النتيجة من اللمسة الاولى بعد 56 ثانية من دخوله بديلاً لاوريجي، مستغلاً كرة خاطئة أعادها راين شاوكروس الى حارس مرماه لي غرانت، فتلاعب بالاخير وتابعها داخل المرمى (71) مسجلاً اول أهدافه هذا الموسم.
مشاركة :